بكين: وزير الثقافة يتحدث عن العلاقات المثمرة بين الصين والعالم العربي(صور)

أوضح وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، أن علاقة جمهورية الصين الشعبية بالعالم العربي تعود إلى عقود بعيدة حافلة بالتعاون المشترك والعمل المثمر.

وأكد في كلمة ألقاها اليوم الخميس أمام اجتماع وزراء منتدى التعاون الثقافي العربي الصيني المنعقد في مدينة اتشيغدو الصينية، على الطابع المتميز للعلاقة الموريتانية الصينية التي تجذرت منذ عقود وتوطدت بفعل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الصيني فخامة السيد شي جين بينغ.

وأضاف أن جمهورية الصين الشعبية أسهمت في صياغة مبادئ حقوق الإنسان ونسجت خيوط المحبة بين شعوب العالم وقد شهدت علاقتها مع عالمنا العربي تسارعا نوعيا مع إنشاء منتدى للتعاون الصيني العربي الذي يعتبر بوابة تبادل مفتوحة على مصراعيها وتجربة رائدة وفرصة ثمينة ونمطا جديدا يكفل تطوير التبادل الثقافي و الاجتماعي ويفتح المجال في ميداني الخبرة والاستثمار.

وبين الوزير بهذا الخصوص أن الطرفان اقتنعا بأن حيوية الحضارات تكمن بالتواصل والتلاحم رغم التباعد الجغرافي الذي لم يفصل بين أطراف العائلة الواحدة فتلاقت الحضارتان العربية و الصينية عبر تاريخهما المشترك وعبر البناء الثقافي والفني.

وجدد الوزير التأكيد على دفع وتيرة الارتقاء بالثقافة كأداة حاسمة من أدوات التنمية والعمل على توزيع ثمارها بعدالة وإنصاف على كل شعوب العالم، مشيرا إلى أن موريتانيا التي أطلق عليها الرحالة والمفكرون ألقابا تشريفية عديدة من بينها أرض الرجال كانت تمثل جسرا عبرت عليه حضارات سبيلا لنشر الإخاء وإشاعة ثقافة السلام و التسامح بين الشعوب.

وما+الوسط.

اجتماع تعبوي موسع بمنزل القنصل ولد محمد الراظي لإنجاح لوائح حزبه في الميناء و عرفات(صور )

احتضن منزل الزعيم التقليدي لحلف اهل سيد محمود القنصل سيد محمد ولد محمد الراظي مساء أمس  الأربعاء 24 أكتوبر 2018 اجتماعا تعبويا موسعا ،حضره جمع غفير من أطر الحلف و أنصاره في انواكشوط ،و ذلك بهدف إنجاح لوائح الاتحاد من اجل الجمهورية في عرفات و الميناء.

و قال ولد محمد الراظي ان هذا الاجتماع كان مقررا لتقييم جهود الحلف خلال المرحلة الماضية،و لكن نظرا لأهمية الشوط الثالث الذي يجري السبت المقبل في هاتين البلدتين المركزتين فإن الحلف قرر ان يؤجل مسألة التقييم إلى وقت آخر ، و ان يركز الجهود على التعبئة و التحسيس بهدف التصويت بكثافة من اجل إنجاح لوائح الحزب في هاتين البلدتين.

بدوره قال النائب عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية خطري ولد الشيخ ولد محمود ان لجنة تحت إشرافه ستعقد اجتماعين منفصلين للتعبئة في مقاطعتي الميناء و عرفات،و ذلك بهدف جرد لائحة كاملة بجميع أنصار الحلف و حلفاءه في المقاطعتين،و التأكد من تصويتهم لصالح الحزب يوم الاقتراع.

 هذا و قد أكد الجميع استعدادهم الكامل التحسيس و التعبئة و الاتصال بذويهم و أقاربهم في هاتين المقاطعتين من اجل إنجاح لوائح الحزب و تمرير خياراته تلبية لرغبة زعيم حلفهم و نصرة للحزب. 

قيادي بارز من حزب تواصل ينضم للحزب الحاكم قبل أيام من انتخابات عرفات

التقى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محمد اليوم بمكتبه القيادي السابق في المكتب السياسي لحزب تواصل، ورئيس الجمعية الموريتانية لأطباء الأسنان، وكان اللقاء مناسبة ليعلن فيها الدكتور سيدي ولد عمار انسحابه من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل) وانضمامه لمشروع رئيس الجمهورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلال التحاقه بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

ويأتي التحاق القيادي السابق بحزب تواصل بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية قبل أيام قليلة من الانتخابات المقررة ببلدية عرفات، والتي يتنافس فيها الحزبان بقوة.

العشرات من أهالي ولد الجيد يناشدون الرئيس إطلاق سراحه (صور)

نظم العشرات من أهالي، وأصدقاء المعتقل ابحيده ولد الجيدن القابع في سجن انواذيبو منذ أربع سنوات، نظموا وقفة اليوم الأربعاء أمام القصر الرئاسي بانواكشوط، مطالبين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل الفوري لإطلاق سراحه، وأكد المحتجون أن ابحيده راح ضحية مؤامرة من متنفذين، وقد آن له أن ينال العدالة ويطلق سراحه، لأنه لم يكن يتحمل أي مسؤولية تنفيذية في محصلية انواذيبو، كما أن جميع الموقوفين معه تم الإفراج عنهم، وبقي هو وحده في السجن الاحتياطي منذ أربع سنوات، وأكد المحتجون استمرارهم في هذا الحراك حتى يتم تحقيق العدالة لابنهم وإطلاق سراحه.

بعد رفض نوابه التصويت لولد بايه، الرئيس يأمر بحل حزب الوحدوي (تفاصيل)

شكل تصويت أربعة نواب في الجمعية الوطنية بالحياد خلال انتخاب رئيس الجمعية الوطنية النائب الشيخ ولد بايه، شكل مفاجأة للمراقبين، وعلى الفور بدأ السؤال يـُطرح عن هوية النواب الأربعة الذين لم يعجبهم الشيخ ولد بايه، ولا مرشح المعارضة النائب الصوفي ولد الشيباني، وبعد التأكد من كل المعطيات، والمعلومات، ثبت أن جميع نواب المعارضة صوتوا لمرشحهم ولد الشيباني، ولم يصوت أي من نواب المعارضة بالحياد، ما يعني أن الأربعة المذكورين من صفوف الأغلبية، وقد تبين أنهم نواب حزب الوحدوي لبناء موريتانيا المحسوب على الوزير الأول، ومن بينهم ابنة شقيقه، حيث يرفض الوزير الأول يحي ولد حدمين بشكل قاطع تولي ولد بايه رئاسة البرلمان بالصلاحيات الكبيرة التي بات يتمتع بها، ومنها نيابته لرئيس الجمهورية في حال شغور منصب الرئاسة.

وبعد اطلاعه على هذه المعطيات الخطيرة، والتي تعكس تغليب بعض أحزاب الأغلبية لمصلحة جهات خاصة على مصلحة النظام، وخيار الرئيس، أمر ولد عبد العزيز بحل حزب الوحدوي، ودمجه في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ما يعني تحويل نوابه في البرلمان إلى الحزب الحاكم، وقد نزل هذا القرار كالصاعقة على الوزير الأول، والقائمين على حزب الوحدوي، خاصة وأن الحزب تجاوز نسبة الواحد في المائة، ما يعني أنه ليس مهددا بالحل، وكان الوزير الأول يعتزم اتخاذ الحزب لبنة لتشكيل قوة ضغط داخل البرلمان تأتمر بأمر الوزير الأول حصريا، لكن الرئيس ولد عبد العزيز أجهض المحاولة في مهدها.