تعرض النائب الشيخ ولد بايه لحادث سير خطير، ويوجد بالمستشفى العسكري (خاص)

عـلم (الوسط) من مصدر خاص أن النائب البرلماني المنتخب عن ازويرات الشيخ ولد بايه تعرض مساء اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 لحادث سير على طريق انواذيبو، ويوجد الآن بالمستشفى العسكري بانواكشوط، وحسب مصدر مقرب من ولد بايه فإن حالته الصحية لا تدعو للقلق، ويعاني من آلام بسيطة في الظهر، لكن وضعه مطمئن.

طاقم (الوسط) يتمنى الشفاء العاجل للنائب الشيخ ولد بايه، والتعافي من هذه الحادثة التي ألمت به.

تأجيل تشكيل الحكومة حتى عودة الرئيس من سفر خارجي (خاص)

علم (الوسط) من مصدر ثقة أن تشكيل الحكومة الجديدة، تأجل حتى الأسبوع المقبل على الأقل، حيث قرر رئيس الجمهورية عدم تسمية وزير أول جديد حتى العودة من سفر خارجي بداية الأسبوع المقبل، وستواصل الحكومة الحالية عملها كالمعتاد لحين استقالتها المنتظرة، وسيعقد البرلمان المنتخب جلسته الأولى يوم الإثنين فاتح اكتوبر، وبمعرفة من سيتولى رئاسة البرلمان يرى المراقبون أن نصف الإجابة عن هوية الوزير الأول الجديد يكون قد تم التعرف عليه، هذا، ويواصل أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين تأكيد إعادة تكليفه من جديد، رغم أن معظم النواب المنتخبين لديهم علاقات سيئة مع ولد حدمين، وهو ما يستحيل معه عمل الحكومة - برئاسة ولد حدمين- بانسجام مع البرلمان الجديد، وهو انسجام يبدو النظام في أمس الحاجة إليه، بعد أن عصفت الخلافات بالأغلبية، وتزعم الوزير الأول جناح "الصقور" في هذا الصراع.عـا

الشيخ الددو: لم يصلنا إخطار بإغلاق المركز، ولدي الحق في انتقاد الخطأ، ودعم الصواب

قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء: إنهم لم يتلقوا حتى الآن أي إخطار رسمي من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بإغلاق مركز تكوين العلماء، ووصف الشيخ الددو هذه الخطوة بغير القانونية، وبالتعدي على مركز علمي ينشر العلم الشرعي، ولا يتدخل في السياسة، وكشف أن السلطات كانت قد أرسلت بعثة تفتيش للمركز قبل سنة ونصف، ولم تعثر تلك البعثة على شيء مريب، قبل أن تداهمه الشرطة عصر أمس وتغلق أبوابه، وتطرد الطلاب والحراس، وشدد الشيخ الددو على استمرارهم في نشر العلم الشرعي.

وفي رده على سؤال من الجزيرة، أكد الشيخ الددو أنه مواطن موريتاني له كامل الحق في دعم ما يراه صوابا، وانتقاد ما يراه خطأ، ومن هذا المنطلق جاءت خطبته التي رد فيها على قول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن إسرائيل أرحم من جماعات الإسلام السياسي، واستغرب الشيخ الددو تحميل مركز تكوين العلماء مسؤولية تصريح له هو، رغم أنه ليس ناطقا باسمه.

تصريحات الشيخ محمد الحسن ولد الددو هذه جاءت خلال مقابلة مع الجزيرة من اسطنبول ضمن نشرة المنتصف اليوم، وهي الإطلالة الرابعة للشيخ الددو على الأقل عبر قناة الجزيرة منذ إغلاق مركز تكوين العلماء عصر أمس الإثنين.

تحالف المعارضة يعقد مؤتمرا صحفيا عاجلا بمقر تواصل

قرر تحالف المعارضة تنظيم مؤتمر صحفي طارئ بمقر حزب تواصل منتصف اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018، وذلك للحديث عن المستجدات السياسية في البلد، وقضية إغلاق مركز تكوين العلماء، وتصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة بشأن المأمورية الثالثة، وكانت المعارضة قد امتنعت عن إصدار أي بيان رسمي، أو تصريح بشأن حادثة سحب ترخيص مركز تكوين العلماء أمس الإثنين،باستثناء تدوينات، وتغريدات "شخصية" لبعض قادة المعارضة.

هـام/ أهالي الطفلة القتيلة يتهمون السلطات بالتواطؤ مع رجل أعمال لإخفاء قتل ابنتهم (معلومات)

اتهم أقارب الطفلة التي توفيت قبل نحو عشرة أيام بمدينة لعيون في ظروف غامضة، وتم نقل جثمانها لانواكشوط، اتهموا السلطات القضائية، والأمنية، والطبية بالتواطؤ مع الأسرة التي كانت تشغل طفلتهم قبل وفاتها، وقال أحد أقارب الضحية ل(الوسط) ظهر اليوم الثلاثاء إن السلطات رفضت الإقرار بأن الطفلة تعرضت للقتل، بدليل كسر رقبتها، ووجود كدمات ودماء على فمها، وأضاف الأهالي أن رجل أعمال يدعى (ا.ب.ي)، وشقيقته، سيدة الأعمال المدعوة (ا.ز.ه) ضغطا على السلطات، مستخدمين الوساطات، والأموال للتعتيم على جريمة قتل طفلتهم - حسب تصريح أحد أقاربها-، الذي أكد أن مفوض شرطة، وطبيب حضرا أمس تشريح جثة الطفلة، لكنهما رفضا إطلاع ذويها على نتائج التشريح، رغم أن إثبات فرضية القتل لا يحتاج أصلا للتشريح، لأن رقبة الضحية مكسورة بالكامل، وبها آثار التعرض للضرب - كما يقول الأهالي الذين عاين بعضهم الجثة في ثلاجة حفظ المتوى بالمستشفى الوطني-.

وكان رجل العمال المذكور -نتحفظ على اسمه الكامل حاليا- قد حاول بكل الطرق إقناع أهل الطفلة بدفنها بسرعة، وبعد رفضهم المتكرر، حاول إثبات أن الوفاة طبيعية، وأمام إصرار أهل الطفلة القتيلة على عدم التنازل عن حقهم، وبعد اكتشافهم كسر رقبة الضحية، لاذ رجل الأعمال المذكور بالفرار، واختفى، كما رفضت شقيقته القدوم من لعيون للحديث عن وفاة الطفلة في منزلها كما يؤكد أهل الطفلة، الذين يقولون إنها توفيت، أو قـُتلت بمنزل تلك السيدة بضواحي لعيون، ومن ثم تم نقلها للمستشفى الجهوي في لعيون، وهو ما يثبته تقرير المستشفى الموجود بحوزة أهل الضحية.

وتعتبر هذه الحادثة مثيرة للجدل، وتتضمن عناصر غامضةن قد تتفجر لاحقا، وتتطور إلى ما لا تحمد عقباه - بحسب الأهالي- في حال استمرت الأسرة المتهمة بقتل الطفلة في رفض التعاطي مع ذويها، وإخفاء حقيقة وفاتها، نشير إلى أن سيدة أعمال تعمل في مجال بيع المجوهرات هي المتهم الرئيس في هذه القضية، لكنها كلفت شقيقها رجل الأعمال الذي يعمل بقطاع بيع السيارات، كلفته بمتابعة القضية، ورفضت هي الحضور.

يتواصل...