انواكشوط/ حراك بمقر البرلمان، وانتظار لتشكيل حكومة جديدة (آخر التطورات)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 24 أيلول/سبتمبر 2018 16:03
يشهد مقر الجمعية الوطنية حركية ملحوظة، تحضيرا لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيتم انتخاب مكتب قيادة الجمعية الوطنية، برئيسه، ونوابه، وسط معلومات شحيحة عن هوية رئيس أول برلمان بغرفة واحدة، ومن المتوقع أن يعلن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عن اسم الوزير الول الجديد قبل نهاية الأسبوع الجاري، وما إن كان سيمدد للوزير الأول الحالي، أم سيختار شخصية أخرى لقيادة دفة العمل الحكومي في المرحلة المقبلة بالغة التعقيد والحساسية، وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد أكد مساء الخميس الماضي عزمه تشكيل حكومة جديدة قريبا، يرجح المراقبون أن تكون قبل جلسة البرلمان يوم الإثنين المقبل.
أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين سربوا معلومات مفادها التمديد للرجل على رأس الحكومة، لكن البعض يرى أن ذلك مجرد تخمين، أو تمنيات، أكثر منه معلومات، فالقرار النهائي يبقى يجعبة الرئيس حتى الإعلان عنه رسميا، كما أن حصيلة عمل ولد حدمين قد لا تشفع له في قرار التمديد.
هـام/ ولد عبد العزيز يرتكب خطأ دبلوماسيا فادحا، فمن أشار عليه بذلك ؟!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 24 أيلول/سبتمبر 2018 10:56
تعرضت إيران يوم السبت 22 سبتمبر 2018 لهجوم مسلح، نفذه أربعة مهاجمين مدربين جيدا ضد عرض عسكري في عاصمة إقليم الأهواز بإيران، وأدى الهجوم إلى مقتل عشرات الأشخاص، بينهم جنود، ومدنيون، ضمنهم نساء وأطفال، وبغض النظر عن من يقف خلف هذا الهجوم، ومبرراته، فإن مثل هذه الهجمات تعتبر مرفوضة، ومدانة، ولا يقبلها أي منطق قانوني، ولا سياسي، وسارعت معظم الدول إلى إدانة الهجوم، حتى أمريكا - العدو اللدود لإيران- وصفته بالهجوم الدموي الإجرامي، وبما أن إيران دولة مسلمة، وتقيم معها موريتانيا علاقات دبلوماسية على أعلى المستويات، وبما أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يبعث يوميا برقيات التهنئة، والتعزية إلى جميع دول العالم، وبالأمس فقط عزى ولد عبد العزيز باسم موريتانيا الرئيس التنزاني في ضحايا غرق عبارة خلف مئات القتلى، وهو حادث يصنف ضمن الكوارث الطبيعية، فمن غير المستساغ - بأي منطق- أن يمتنع ولد عبد العزيز عن تعزية إيران في ضحايا حادث يصنف ضمن "الأحداث الإرهابية" .. صحيح أن إيران سارعت إلى اتهام دولتين خليجيتين بتدريب المهاجمين، لكن ذلك لا يضفي على الهجوم شرعية، ولا يمنع موريتانيا من أداء واجب التعزية لدولة مسلمة.
إن مبدأ التوازن في العلاقات الدبلوماسية أمر بالغ الأهمية، فحتى الدول التي توجد في حالة حرب رسمية تتبادل عادة برقيات التعزية، والتهنئة في لحظات الكوارث، ومناسبات الأفراح، كالأعياد الوطنية، فما بالك بدولتين مسلمتين تقيمان علاقات دبلوماسية على أعلى مستوى (موريتانيا، وإيران) ثم هل وصل مستوى الارتهان للسعودية، والإمارات درجة تجعل موريتانيا عاجزة عن تعزية أي دولة أخرى بدون إذن رسمي مكتوب من الرياض وأبو ظبي..؟؟، أولم يـُعرف عن ولد عبد العزيز استقلالية قراره، ورفضه الخضوع حتى للدول العظمى مثل فرنسا، فلما نخضع للسعودية على هذا النحو..؟؟، فعلناها بالأمس فطردنا سفير قطر بشكل مفاجئ، لا لذنب اقترفته قطر ضدنا،بعد أن كان يــُستقبل في القصر الرئاسي، وبعد أن كان ولد عبد العزيز ضيفا دائما في الدوحة، واليوم يصل بنا الأمر درجة لا نستطيع معها مجرد التعزية!!!.
المراقبون يرون أنه كان بإمكان الرئيس ولد عبد العزيز أن يؤدي واجب التعزية لإيران، ويحفظ الحد الأدنى من استقلالية قراره دون أن يثير غضب السعودية، وذلك بأن يقدم الرئيس الموريتاني التعزية في ضحايا الهجوم دون أن يصنفه، أو يدينه، أو يصفه، لكن ولد عبد العزيز فضل عدم المجازفة، والغريب في الأمر أن ولد عبد العزيز كان حتى وقت قريب من المهنئينن والمعزين للرئيس الإيراني، ففي يوم 14 نوفمبر 2017 وجه ولد عبد العزيز برقية تعزية للرئيس الإيراني حسن روحاني في ضحايا الزلزال الذي ضرب إيران، وفي يوم 11 فبراير 2018 وجه ولد عبد العزيز برقية تهنئة للرئيس الإيراني حسن روحاني بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لنجاح الثورة الإيرانية، وهي أهم حدث يزعج السعودية، فما الذي تغير - يا ترى-؟!.
أسرة متنفذة تحاول التستر على وفاة طفلة كانت تعمل عندها (تفاصيل مثيرة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2018 20:02
قصة مأساوية، تحمل من عناصر الإثارة، واتراجيديا ما يجعلها صالحة لسناريو فيلم من أفلام الرعب، أو هي جريمة قتل مكتملة الأركان، تتلخص تفاصيل القصة في الآتي:
كانت الطفلة (م.ي..) البالغة من العمر 14 سنة تسكن مع خالها بانواكشوط، فقامت زوجته بتأجير الطفلة لصديقتها لتعمل معها كخادمة منزلية رغم صغر سنها، استمرت الطفلة بالعمل طوال سنة كاملة، انقطعت خلالها عن مقاعد الدراسة، قبل أن تذهب بها ربة العمل إلى ضواحي مدينة لعيون لقضاء عطلة الخريف، وفي يوم 18 سبتمبر 2018 تلقى عمها في انواكشوط اتصالا من لعيون يخبره بوفاة ابنة أخيه بعد تعرضها لوعكة صحية، توجس العم خيفة، وساوره الشك في طبيعة الوفاة، وأسبابها، فطلب نقل الطفلة المتوفاة إلى انواكشوط ليعاينها ذووها، ويتأكدوا من سبب الوفاة، تم استئجار سيارة مكيفة بمبلغ 150 ألف قديمة، ونقلت الضحية إلى مستشفى الصداقة فجرا ليطلب الأطباء نقلها إلى المستشفى الوطني لتعطل مشرحة مستشفى الصداقة.
انتظر ذووها يومين كاملين لم يزرهما أحد، لا من السلطات القضائية، ولا الأمنية، ولا من ذوي الأسرة التي توفيت عندها الطفلة، وفي اليوم الثالث جاء شقيق السيدة التي كانت تشغل الطفلة، وطلب من ذويها دفنها بسرعة، لكن أهلها رفضوا الدفن قبل معاينتها من طبيب، وبعض أقاربها، وبعد إصرار الأهل، جاء نائب وكيل الجمهورية، ومفوض شرطة، واجتمعا مطولا مع مدير المستشفى الوطني، قبل أن يدخلال على جثة الطفلة، ومن ثم سمحا بدخول عم الضحية، ومعه ثلاث سيدات من أقاربها، وأكد عم الضحية أن رقبة الطفلة كانت مكسورة بالكامل، وبها آثار كدمات في الفم، والوجه، وعلى الفور حاولت بعض النسوة ممن شاهدن الضحية الاعتداء على شقيق السيدة التي توفيت عندها الطفلة، لكن أقارب الضحية من الرجال منعوهن، ووفروا الحماية له حتى فر هاربا، ومنذ ذلك الحين لم يزرهم، ولم يتصل بهم، كما أن وكيل الجمهورية، ومدير الطبيب، ومفوض الشرطة الذين عاينوا الضحية جميعهم لم يحركوا ساكنا، وتركوا الجثة في المشرحة، والقضية للنسيان، في تصرف غريب، وبين إصرار الأهل على معرفة سبب وفاة طفلتهم، وتأكيدهم أنها تعرضت للقتل، وبين تجاهل السلطات لهذه القضية، ترقد جثة طفلة بريئة، سـُرقت منها طفولتخا، قبل أن تـُسرق حياتها، في ثلاجة الأموات بالمستشفى الوطني، في مجتمع لا تزال عمالة الأطفال شائعة فيه.
موفد (الوسط) قابل بعض أقارب الطفلة الضحية، وحصل على تفاصيل القضية كاملة، وأسماء الأشخاص المعنيين بها، وسينشر تفاصيل تطورات هذه الحادثة تباعا، بحول الله.
للقصة بقية..
وفاة الوالد الفاضل عال ولد شيخنا ولد عال (تعزية)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2018 16:39
أُعلن اليوم الأحد 23 سبتمبر 2018 عن وفاة الرجل الفاضل عال ولد شيخنا ولد عال ولد الشيخ المهدي، الدبلوماسي السابق، وأحد رموز ولاية الحوض الغربي البارزين، ووالد حاكم مقاطعة أمرج لمانه ولد عال، وبهذه المناسبة الحزينة، يرفع مدير موقع (الوسط) سعدبوه الشيخ محمد، وبقية الطاقم أحر التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد، وإلى مجتمعه عامة، وساكنة الحوض الغربي، في هذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
هذا، وعـُرف المرحوم - بإذن الله- عال ولد شيخنا ولد عال ولد الشيخ المهدي بكل خصال الخير، من زهد، وورع، وإصلاح بين الناس، والسعي في مصالحهم، وتعتبر وفاته خسارة كبيرة لمجتمعه، والمنطقة.
موريتانيا تدخل أسبوع الحسم، فمن سيشغل الرئاسات الثلاث ؟
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2018 11:35
دخلت موريتانيا أسبوعا حاسما في مسيرتها السياسية، فخلال أيام فقط يفترض أن يحسم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مصير الرئاسات الثلاث (رئاسة الحكومة، ورئاسة البرلمان، ورئاسة الحزب الحاكم)، وتبدو خيارات ولد عبد العزيز مفتوحة على كل الاحتمالات، ويتم تداول العديد من الأسماء لشغل هذه الرئاسات، مع احتمال التمديد للوزير الأول الحالي، ورئيس الحزب الحالي، وإذا كان نجاح الحكومات يـُقاس بمدى ما تحظى به من قبول شعبي، وتنفيذ للمشاريع الخدمية، واستيعاب للجميع، فإن نجاح الأحزاب السياسية يقاس بشيء واحد حصرا، هو النتيجة التي تحصدها من الانتخابات، ومما لا شك فيه أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حقق في الانتخابات البرلمانية، والجهوية، والبلدية نتائج مبهرة، فاقت كل التوقعات، ما يعني أن رئيسه الأستاذ ولد محم استطاع التعالي على كل الخلافات التي تعصف بالأغلبية، والتعامي عن كل ما يوجه له شخصيا من سهام حادة، وأدار دفة الانتخابات بنجاح أثمر كل هذه النتائج، .. صحيح أن رئيس الحزب لم يعمل بمفرده، بل مع فريق متكامل، لكن بما أن الرجل يرأس الحزب، وترأس منسقية الحملة الانتخابية، وكان عضوا فاعلا في لجنة إصلاح الحزب، فمن الطبيعي أن يـُعترف له بالنجاح، تماما كما يتحمل قسطا وافرا من أي فشل في الانتخابات لو كان حصل.
بالنسبة للوزير الأول يحي ولد حدمين، أدار الحكومة على مدى أكثر من أربع سنوات، تميزت بالصخب، والأزمات، بين النظام والمعارضة من جهة، وبين أقطاب الأغلبية نفسها، وتميزت فترة رئاسة ولد حدمين للعمل الحكومي بظاهرة لم تكن معروفة قبله، وهي ظاهرة التخندق، والتحزب بين الوزراء، فالفريق الحكومي بات عدة فرق، كل يعمل على شاكلته، معظمهم يبغض الوزير الأول، ويرفض العمل معه، وإن أسرها في نفسه ولم يبدها لهم، صحيح أن ولد حدمين ظل يحظى بدعم الرئيس ولد عبد العزيز، حتى لا نقول ثقته، ورغم الأخبار السيئة التي تصل مكتب الرئيس عن وزيره الأول من كل حدب وصوب، ظل ولد عبد العزيز - حتى الآن- يصنفها في خانة "كلام المعارضة"، وواصل الرئيس في اتخاذ ولد حدمين درعا يمتص عنه الصدمات، لكن كثرة أخطاء الرجل، وحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة ورطت الرئيس، والنظام في أزمات، ومطبات كان يمكن تفاديها، لكن لا أحد حتى الآن يمكنه الجزم ما إن كان ولد عبد العزيز قرر وضع حد لمفاجأة تعيين ولد حدمين وزيرا أول، بعد أن طال مفعول تلك المفاجأة أكثر من أربع سنوات.
وبالنسبة لرئاسة البرلمان، فلا تقل أهمية عن رئاستي الحكومة، والحزب الحاكم، فالبرلمان المنتخب بغرفة واحدة لأول مرة، ضم كل التناقضات، وجمع تحت قبته كل عناصر الإثارة، والتأثير، ومن المؤكد أن البرلمان المنتخب سيلعب دورا حاسما في ترتيب المستقبل السياسي لولد عبد العزيز نفسه، وسيكون هذا البرلمان أهم الأدوات بيد الرئيس لرسم معالم الخارطة السياسية للبلد، لذلك فإن رئاسة البرلمان تتطلب شخصا يستطيع إسكات بيرام، وإبطال مفعول مداخلات صقور تواصل، والتكتل، واتحاد قوى التقدم، المتعطشين لاتخاذ منبر البرلمان منصة لتسديد ضربات موجعة لولد عبد العزيز، فمن سيختار الرئيس لرئاسة برلمان بهذه المواصفات، وأمامه كل هذه والتحديات..؟.
المزيد من المقالات...
- هكذا قبضت الشرطة على العصابة التي سطت على بروكابك بالسبخه (تفاصيل)
- كيفه/ نائب حزب "السلام" يقدم معونة نقدية لمتضرري الحريق، وسط تجاهل تام من السلطات
- موريتانيا توقع إعلان لشبونه للتعاون الثقافي بين دول 5+5
- حريق هائل وسط مدينة كيفه، وسيارة الإطفاء متعطلة(صور)
- وزارة الصحة توقع اتفاقية هامة مع اتحاد أرباب العمل (تفاصيل)
- ولد عبد العزيز: سأعين حكومة جديدة قريبا، ولن تحمل مفاجآت