الحزب الحاكم يطعن في نتيجة عرفات، والمعارضة تعتصم للمطالبة بالميناء
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 18 أيلول/سبتمبر 2018 11:24
علم (الوسط) من مصادره الخاصة أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تقدم بطعن لدى الجهات المعنية في نتيجة بلدية عرفات التي فاز بها حزب تواصل بفارق بسيط عن الحزب الحاكم، وكانت مصادر سياسية مقربة من النظام أكدت رفضها لنتائج عرفات المعلنة، مؤكدة حصول تزوير، وتلاعب من قبل حزب تواصل، لكن تلك المصادر أكدت ل(الوسط) أن أنصار النظام يتبعون الطرق القانونية في رفض النتائج، والمتمثلة حصرا في الطعن، ولا يلجؤون إلى الاعتصامات، والاحتجاجات غير المشروعة.
وكان حزب تواصل، وتحالف المعارضة قد نظموا اعتصاما مفتوحا أمام مقر لجنة الانتخابات بمقاطعة الميناء، بعد فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بها، وتأكيد تواصل أنها انتزعت منه بطرق غير شرعية، وأنه فاز بها متقدما بفارق صوت واحد عن الحزب الحاكم.
إشادة بدرو القيادية في حزب الاتحاد خدي منت دده في نجاح حملة الحزب(صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 18 أيلول/سبتمبر 2018 10:26
أشاد العديد من المتدخلين في حفل اختتام حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كيفه مساء أمس الاثنين بالجهود الكبيرة و النشاطات المحسوسة التي بذلتها القيادية في حزب الاتحاد من أجل الحمهورية، و منسقة حملة النساء في لعصابه الاستاذة خدي منت حمادي طيلة الحملة الانتخابية، و بين الشوطين.
و كانت منسقة حملة النساء قد قادت أول مبادرة نسائية داعمة للوائح الحزب في لعصابه خلال الشوط الأول، كثفت جهودها بين الشوطين من خلال حملة نشطة شملت التحسيس من بيت إلى بيت، و تنظيم لقاءات مع النساء الفاعلات و الناشطات في الحملة لحثهن على مضاعفة الجهود خلال الشوط الثاني، و التحسيس و التعبئة على طريقة التصويت و نشر و ايصال شعار الحزب،و بطاقة التصويت إلى جميع الأماكن التي لوحظ فيها ارتفاع نسبة الأصوات اللاغية.
و قد عبر بعض المتدخلين عن شكرهم و تثمينهم لهذه الجهود مطالبين الحزب و الحكومة بمكافئة المتميزين في الحملة،، و تعيينهم في مناصب سامية مكافأة على ما بذلوه من جهود كبيرة خلال الحملة ساهمت في نجاح الحزب.
كيفه: ولد معيوف يترأس مهرجانا خطابيا لإختتام الحملة،و شكر المناضلين(صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 18 أيلول/سبتمبر 2018 08:49
ترأس منسق حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكيفه الوزير سيدي ولد معيوف مساء أمس الإثنين 17 سبتمبر 2018 بفندق البلدية في كيفه مهرجانا خطابيا بمناسبة اختتام الحملة بعد إعلان نتائج الشوط الثاني من الاستحقاقات التشريعية و الجهوية والبلدية من طرف اللجنة المستقلة للإنتخابات.
وافتتح هذه المهرجان بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم توالت مداخلات الوجهاء و المنتخبين و الأطر، قبل أن يختتم المهرجان بكلمة للوزير ولد معيوف شكر فيها الحضور على الجهود المتميزة التي بذولها في الحملة و بين الشوطين ، و التي أثمرت نتائج باهرة على مستوى المقاطعة و الولاية، مبرزا أن إدارة الحملة ستسلم قيادة الحزب تقريرا مفصلا بكل مجريات الحملة و جهود المناضلين.
نتائج الحزب الحاكم، بين دُعاة الهزيمة، وأدعياء النصر (تحليل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 17 أيلول/سبتمبر 2018 18:59
تقول المقولة المعروفة إن النصر له مائة أب، بينما الهزيمة يتيمة..لعل هذا ما يلخص حال أنصار النظام اليوم، خاصة من مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فالجميع يحاولون اليوم تبني النصر، باعتباره ابنا شرعيا لهم، ونتيجة طبيعية لجهودهم، ..، ومعلوم أنه حتى قبل إعلان نتائج الانتخابات كان البعض يحمل قيادة الحزب، ولجنة الترشيحات المسؤولية الكاملة عن أي هزيمة قد تلحق بالحزب الحاكم، ويؤكد هؤلاء أن هذه الهزيمة قادمة لا محالة بسبب اختيارات اللجنة، وأخطاء قيادة الحزب، لكن عندما باحت صناديق الاقتراع بسرها، أبانت عن نصر مؤزر حققه الحزب الحاكم، ربما لم يكن أكثر المتفائلين يحلم به، تمثل في حصد 89 نائبا برلمانيا من أصل 157، والفوز بـ13 مجلس جهوي من أصل 13، وحسم غالبية المجالس البلدية، بينها بلديات كانت تخضع لحزب تواصل المعارض، وبسط الحزب سيطرته على معاقل تقليدية لحزب تواصل (الطينطان، كرو، دار النعيم).
فجأة اختفت الأصوات التي كانت تهاجم لجنة الترشيحات، وقيادة الحزب، وانتقل الجدل حول طريقة استغلال هذا النصر كل لمصلحته، حتى من كانوا يعملون على تحقيق الفشل، هم أول من هبوا لادعاء إنجاز النصر بعدما أصبح واقعا على الأرض، صحيح أن الذاكرة السياسية قد تكون ضعيفة لدى البعض، لدرجة تجعله يستغبي الجميع، أو أن مخاوف البعض من تحمل تبعات التمرد على الحزب، ورفض قراراته جعلته يدعي بشكل فج وغير منطقي أنه كان هنا بين قيادة الحزب، ومن سيروا الحملة الانتخابية، ومن اختاروا المترشحين، وتحملوا كل النقد، ولسان حاله يقول اليوم (يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما).
وحده الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الحزب ولد محم، والقلة القليلة من أنصار النظام كانوا يدافعون عن ترشيحات الحزب، ويعتبرونها أفضل المتاح، ويراهنون على تحقيق نتائج طيبة في الانتخابات، وفي المقابل هناك من اختار إحدى طريقين، إما أنه جزم بهزيمة حتمية للحزب الحاكم بسبب ترشيحاته الخاطئة واختار القفز من السفينة، أو بلغت به "المغاضبة" حد الترشح من أحزاب أخرى، أو دعمها، واليوم يبدو الجميع واقعا تحت تأثير انتظار العقاب الذي أكد رئيس الجمهورية أنه سيحل بكل من وقف ضد حزبه، أو دعم مرشحا من حزب آخر، وهذا العقاب قد يكون قاسيا، خاصة بعد أن رفض رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم خلال مؤتمره الصحفي الأخير الإفصاح عن إمكانية قبول "التوبة السياسية" للمغاضبين من عدمها، مؤكدا أن قبول تلك التوبة، أو رفضها من صلاحيات هيئات الحزب المسؤولة.
من المسؤول عن تسليم عرفات لـ"المتطرفين"
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 17 أيلول/سبتمبر 2018 11:09
شكل فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة المجالس الجهوية في جميع الولايات، بما فيها العاصمتان انواكشوط، وانواذيبو، شكل نصرا أثلج صدور أنصار النظام، ينضاف إليه الفوز بنحو تسعين نائبا في الجمعية الوطنية من أصل 157، لكن هزيمة عرفات كادت تنسي القوم طعم النصر، فالنظام ركز على هذه المقاطعة منذ الاستفتاء الشعبي على الدستور العام الماضي، وبعث إليها وفودا وزارية، ورجال أعمال، فضلا عن إلقاء الفريق محمد ولد القزواني قائد أركان الجيوش بثقله لحسم معركة عرفات عبر مجموعته القبلية التي رشح الحزب الحاكم أحد أفرادها لعمدة عرفات، وحضر وزير المالية المختار ولد اجاي بقوة، وجزم أن حسم عرفات مسألة وقت، لتأتي صناديق الاقتراع بعكس ذلك، وتثبت فشل النظام في انتزاع هذه المقاطعة من عرين تواصل.
خلال عملية التسجيل على اللائحة الانتخابية مؤخرا، أقدم النظام على تسجيل آلاف الأشخاص في مقاطعة عرفات لخلق واقع سياسي جديد لقلب الطاولة على تواصل، وأنفق مئات الملايين على هذه المقاطعة، لكن كل ذلك لم يأت أكله، ليبقى الجميع يتساءل عن سبب فشل خطة النظام لاستعادة عرفات، أهو الفشل في العثور على مفاتيح البلدية المعقدة، والإمساك بالخيوط المؤدية للبلدية، أم أن صراعات أنصار النظام في عرفات، وسعي كل منهم إلى مصلحته الشخية هي السبب في الهزيمة، أم تراها استحواذ مجموعة قبلية واحدة على الترشيحات، والمناصب الحزبية في هذه المقاطعة مما أثار غضب القبائل الأخرى، فقررت توجيه رسالة واضحة للنظام، والسؤال الأبرز من يتحمل مسؤولية تسليم عرفات من جديد ل"المتطرفين" من وجهة نظر الرئيس ولد عبد العزيز ؟؟؟؟!!.
المزيد من المقالات...
- مصادر سياسية تشكك في نتيجة عرفات، واتهامات لتواصل ب"التلاعب"
- ولد محم يزور مقر اللجنة الفنية المكلفة بمواكبة النتائج، ويشيد بعملها (صور)
- مونكل/ UPR يحسم شوط النواب بفارق كبير (تفاصيل)
- اقورط: ولد اسويلك يحسم البلدية بفارق 64 صوتا،و الاتحاد يتجه للطعن(ارقام )
- كنكوصه: المهدي يفوز بفارق 19 صوتا على مرشح تواصل للبلدية(أرقام )
- الوسط ينشر النتائج الأولية لبلدية كيفه في الشوط الثاني حسب المكاتب (ارقام)