اختتام الأيام التشاورية للحزب الحاكم (صور خاصة من حفل الاختتام)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 04 آذار/مارس 2018 21:13
اختتمت بقصر المؤتمرات بانواكشوط مساء اليوم الأحد 4 مارس 2018 فعاليات الأيام التشاورية التي نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بإشراف من اللجنة العليا التي شكلها رئيس الجمهورية لتشخيص واقع الحزب وتفعيل هيآته، وتميز حفل الاختتام بقراءة التقارير النهائية للورشات الخمس من قبل عضو اللجنة، الأمين العام لوزارة الداخلية واللا مركزية محمد ولد اسويدات، وكلمة لوزير الدفاع، رئيس اللجنة جالو ممادو باتيا، وكلمة ختامية مقتضبة لرئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، أكد فيها أن حزبه قوي، وأثبت - من خلال هذه الأيام- أنه حزب عصي على الانكسار، ومن يتوقع ذلك فقد خاب ظنه.
وتضمنت التقارير النهائية للورشات توصيات هامة، في جميع المواضيع التي كانت تناقش في الورشات، وسنعود لنشر التقرير النهائي للأيام التشاورية للحزب الحاكم في وقت لاحق.
ولم محم: سأظل مناضلا في حزبي، داعما لرئيس الجمهورية، وعلى المعارضة احترام الدستور
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 04 آذار/مارس 2018 13:11
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الأستاذ سيدي محمد ولد محم: إن رئيس الجمهورية عضو مؤسس في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ويلتزم بالدستور، وقد استقال من رئاسة الحزب بعد انتخابه رئيسا للجمهورية، لكنه يبقى في النهاية رجلا سياسيا، وصاحب مواقف سياسية، وأضاف ولد محم أن رئيس الجمهورية ليس حياديا في المواقف السياسية، ولا يمكن أن يكون كذلك، وأكد رئيس الحزب الحاكم أن كلام المعارضة المعترض على حضور رئيس الجمهورية لافتتاح الأيام التشاورية للحزب كلام غير وجيه، ويعكس فشلا في الحصول على ما يمكن أن يـُقال، وطالب ولد محم المعارضة باحترام الدستور باعتباره الحكم بين النظام والمعارضة.
وفي رده على أسئلة ل(الوسط) قال ولد محم إنه مجرد مناضل في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تم تكليفه برئاسة الحزب، رغم أنه ليس الأفضل، وأضاف قائلا.. إذا تمت تنحيتي من رئاسة الحزب لن تجدوني خارجه أبدا، بل سأظل مناضلا في الحزب، داعما لرئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز، كما كنت دائما قبل تقلدي منصب رئاسة الحزب، وقلل ولد محم من شأن ما يقال عن خلاف بينه مع الوزير الأقل، مؤكدا أنها مجرد شائعات، ومسؤولية إثباتها تقع على من أطلقوا تلك الشائعات.
تصريحات ولد محم جاءت خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة تشخيص واقع الحزب الحاكم اليوم بقصر المؤتمرات.
وزير الدفاع: ولد عبد العزيز يحمل مشروعا وطنيا، وسيستمر، والمعارضة حرة في ما تقول (خاص)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 04 آذار/مارس 2018 13:00
قال وزير الدفاع الوطني، ورئيس لجنة تشخيص حزب الاتحاد من أجل الجمهورية: إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يحمل مشروعا وطنيا هاما للشعب الموريتاني، وسيستمر هذا المشروع، لأنه يحمل أملا للشعب الموريتاني، في جو من الحرية، والتنمية، وأكد الوزير أن رئيس الجمهورية يتصرف وفقا للدستور، والقانون، ويحترمه، أما المعارضة فهي حرة في ما تقول من كلام.
وكان وزير الدفاع، ورئيس لجنة تشخيص واقع الحزب الحاكم يتحدث في مؤتمر صحفي زوال اليوم، معلقا على تصريحات رئيس الجمهورية خلال افتتاح الأيام التشاورية للحزب.
عـاجل/ لجنة تشخيص واقع الحزب الحاكم تتحدث في مؤتمر صحفي عن نتائج عملها (صورة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 04 آذار/مارس 2018 12:33
عقدت اللجنة العليا التي شكلها رئيس الجمهورية لتشخيص واقع الحزب وتفعيل هيآته، عقدت مؤتمر صحفيا زوال اليوم الأحد 4 مارس 2018، بقصر المؤتمرات، وتحدث في بداية المؤتمر وزير الدفاع، ورئيس اللجنة جالو ممادو باتيا، الذي أكد أن هذه الأيام التشاورية سارت بشكل جيد، وشهدت إقبالا ملحوظا من مناضلي الحزب، وأطره، وتم تشخيص واقع الحزب، بعد حوالي عشر سنوات من عمل هذا الحزب الأكبر على المستوى الوطني، واضاف جالو ممادو باتيا، أن هذه الورشات بحثت خمسة مواضيع بشكل مفصل.
وأبدى جالو باتيا ارتياحه لتعاون رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، الذي كان حاضرا، وفاعلا بقوة في أعمال اللجنة، وسخر جميع إمكانيات الحزب لإنجاح أعمال اللجنة، وهو ما تم.
ولد محم: الدستور لا يمنع رئيس الجمهورية من الانتماء لحزب سياسي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 04 آذار/مارس 2018 12:18
شكلت خطوة حضور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز شخصيا حفل انطلاق الأيام التشاوية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، شكل خطوة لافتة، تركت أصداءها سياسيا، ودستوريا، وتلقفت المعارضة الخطوة، لتقدمها كدليل على انتهاك رئيس الجمهورية للدستور، لكن رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم- - وهو بالمناسبة محام بارز- انبرى للرد على المنتدى، ونشر تغريدة على حسابه على تويتير، تضمنت نص المادة 27 من الدستور، التي تقول إنه يحظر على رئيس الجمهورية تقلد أي منصب عمومي، أو خصوصي، أو أي منصب قيادي في حزب سياسي.
وأكد ولد محم أن هذه المادة تمنع رئيس الجمهورية من قيادة الحزب، لكنها لا تمنعه من الانتماء لأي حزب سياسي، ونصح ولد محم قادة حزب تواصل بقراءة المادة 27 من الدستور جيدا، وتطبيق مفهوم المخالفة عند الأصوليين.
المزيد من المقالات...
- تعيين وزير سابق في منصب قيادي في اتحاد أرباب العمل الموريتانيين
- كامرا (الوسط) ترصد أجواء اليوم الأول من ورشات الحزب الحاكم (صور)
- اعترافا بدورها في خدمة القرآن الكريم، مركز اللغة العربية يكرم جائزة شيخ القراء(صورة+معلومات)
- سياسي بارز من جكني: الوزير الأول فصلني من وظيفتي بسبب موقفي السياسي منه(صور)
- عـاجل/UPR: "الوسط" ينفرد بنشر موعد انطلاق حملة الانتساب، ويطلع على الخطة الإعلامية (خاص)
- UPR: إقبال ملحوظ على ورشات الأيام التشاورية، وسط نقاشات ساخنة (صور)