كيفه: تنافس محموم لإبراز الوجود في حملة الاستفتاء رغم شح الإمكانات(تقريرمصور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 25 تموز/يوليو 2017 14:35
تعيش مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه اليوم الثلاثاء 25 يوليو 2017 في ظل تنافس محموم بين الأحلاف التقليدية الفاعلة على الساحة المحلية من ناحية و بعض الأطر و الوجهاء و الجمعيات الشبابية و النسوية من ناحية أخرى، و ذلك لإبراز الوجود في مهرجان حملة كيفه يوم غد الأربعاء لتمرير التعديلات الدستورية، و الذي سيشرف عليه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لشرح مضامين هذه التعديلات، و الدعوة للتصويت ب (نعم) في الاستفتاء الدستوري في الخامس من أغسطس المقبل.
بوادر فشل مهرجان الرئيس في كيفه، والأطر يرفضون تحمل أعباء الزيارة والحملة (صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 25 تموز/يوليو 2017 12:17
تشهد مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة تحضيرات خجولة لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل أقل من 24 ساعة من وصولها إليها، وأفاد مراسل (الوسط) أنه باستثناء إشراف الوالي، والعمدة على تجهيز المنصة التي سيخطب منها الرئيس صباح غد، لا يوجد في المدينة ما يوحي بأنها تعيش أجواء حملة انتخابية، أو تستعد لاستقبال رئيس الجمهورية، فمعظم أطر المدينة، ورجال أعمالها، ومنتخبيها يرفضون تحمل التكاليف المالية لحملة الاستفتاء، ولزيارة الرئيس، وتنظيم مهرجانه، وهم الذين اعتادوا من الدولة أن تعطيهم في مثل هذه المناسبات بدل أن تأخذ منهم، كما أن ممثلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الولاية مغلوبون على أمرهم، ولم يمنحهم الحزب من المال ما يطبعون به اللافتات، والشعارات، أحرى ما يجلبون به المواطنين.
كما تسود حالة من السخط أوساط سكان كيفه، خاصة من العاملين في مجال المطاعم، وتجهيز الخيام، والنقل، وأكد بعض هؤلاء لمراسل (الوسط) أن الحملة لم تقم بتأجير أي خيمة، ولا سيارة، ولا دور ضيافة، حيث يقول القائمون على حملة الاستفتاء في كيفه إن الدولة لم تزودهم بتمويل لهذه الأنشطة، لذلك فهم يكتفون بلقاء من يرغب من أهل المدينة للحديث معه عن أهمية التعديلات الدستورية.
وبحسب مراقبين محليين تحدثوا ل(الوسط) فإن محطة الرئيس في كيفه مقبلة على فشل ذريع، فالوالي اكتفى بتهديد عمد البلديات، والأطر، مشددا على ضرورة جلب المواطنين لاستقبال الرئيس، وحضور مهرجانه، وأن عواقب التخلف عن ذلك ستكون وخيمة، لكن أسلوب الترهيب، بدل الترغيب هذا جاء بنتائج عكسية، وبعضهم قال إن السياسة لا تمارس بالإكراه، وإنما بالإقناع، والمصالح أولا.
بعد هجوم الرئيس عليهم، الشيوخ يكشفون عن خطتهم لمقارعة النظام بعد الاستفتاء (مثير)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 24 تموز/يوليو 2017 23:13
أعلن عضو مجلس الشيوخ المعارض محمد ولد غده أن مجلس الشيوخ سيظل يمارس مهامه بشكل طبيعي حتى لو تمت المصادقة على إلغائه في الاستفتاء الشعبي المقرر يوم 5 من الشهر المقبل، وكشف ولد غده عن أن الشيوخ استأجروا مقرا للمجلس سيتحولون إليه بعد الاستفتاء، وسيظلون يقارعون ما وصفه بنظام ولد عبد العزيز الاستبدادي حتى يتخلصون منه على حد قوله.
تصريحات ولد غده جاءت خلال مقابلة مع قناة المرابطون مساء اليوم الإثنين ضمن برنامج المشهد الدستوري الذي تبثه القناة يوميا، هذا وتعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها الشيوخ عن خطوتهم المقبلة في حال صادق الشعب على مقترح إلغاء غرفتهم كما هو متوقع بعد أقل من أسبوعين.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد شن هجوما لاذعا على الشيوخ في خطابه اليوم في مدينة روصو، ووصفهم بالمرتشين، والمفسدين، المنشغلين بالنميمة، متعهدا بالتخلص منهم عبر استفتاء الشعب، مؤكدا أن مجلس الشيوخ مضر للبلد، واقتصاده وتنميته.
عـاجل/ ولد غده: النظام استولى على صور خاصة من زوجتي، ويبتزني بها
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 24 تموز/يوليو 2017 22:59
قال السيناتور محمد ولد غده: إن النظام استولى عبر جهاز الدرك الوطني على هواتفه الشخصية، وتتضمن صور زوجته، وصوره معها في وضعيات خاصة مرتاحين في غرفة نومهم، وكذلك صورا له هو في ملابس خاصة، وصور أطفاله، واتهم ولد غده النظام بالاستيلاء على هواتفه، وابتزازه بهذه الصور، ووصف النظام الموريتاني بالعصابة التي تستخدم مثل هذه الأساليب غير الشرعية، وسرد ولد غده - خلال مقابلة مع قناة المرابطون مساء اليوم الإثنين- ما دار بينه مع وكيل الجمهورية في روصو، حيث اتهم ولد غده قائد الدرك في روصو بالتجسس عليه عبر الاطلاع على هواتفه، وهو ما نفاه وكيل الجمهورية حينها مطالبا باحترام الدرك، فماذا سيقول وكيل الجمهورية اليوم تساءل ولد غده.
وكانت مصادر عديدة قد سربت تسجيلات من هواتف السيناتور محمد ولد غده تتضمن معلومات عن تلقي بعض الشيوخ مبالغ مالية مقابل تصويتهم ضد التعديل الدستوري.
تمرير التعديلات، والتمسك بولد عبد العزيز أبرز شعارات أنصار الوزير الأول في الحوض الشرقي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 24 تموز/يوليو 2017 22:49
يستعد الحلف السياسي الذي يقوده الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين لتنظيم استقبال غير مسبوق لرئيس الجمهورية لدى وصوله مدينة النعمه بعد أيام، وتقوم المجموعات السياسية في المنطقة -بتأطير من الوزير الأول- بحشد أنصارها، وتعبئتهم في كافة مقاطعات الولاية للانخراط بقوة في حملة الاستفتاء، والحضور لعاصمة الولاية لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والاستماع لخطابه، وحسب مصدر مقرب من الوزير الأول فإن التعليمات التي يعطيها لأنصاره في المنطقة واضحة، وصارمة، وهي أن معركة الاستفتاء بالنسبة لهم معركة وطنية تهم الجميع، ويجب كسب رهانها لصالح التصويت بنعم بنسبة حاسمة، تسكت كل المشككين، كما يعمل حلف الوزير الأول - ويضم شخصيات وازنة في الولاية، وعشرات المنتخبين، والوجهاء- يعمل على إظهار تمسك ساكنة الحوض الشرقي برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، باعتباره من انتشل الولاية من براثين التهميش، والنسيان، هذا وقد غادرت مئات السيارات العاصمة انواكشوط خلال الأيام الأخيرة، بإشراف من الوزير الأول متوجهة إلى النعمة، وجكني.
المزيد من المقالات...
- ولد عبد العزيز: الحكومة الحالية حكومة عمل وبناء، ولا تلتفت للأكاذيب
- والي الحوض الشرقي يتحدث للوسط عن سبب منع مهرجان حزب اللقاء المعارض (خاص)
- عـاجل/ محفوظ ولد بتاح للوسط: الشرطة حاصرتنا، وسنقرر خطوتنا التالية(خاص)
- الوفاء لمداد العلماء ، ودماء الشهداء/ محمد الشيخ سيدي محمد
- الفقيه ولد الزين: أدعو للسمع والطاعة لولد عبد العزيز حتى لو خاض بنا وبكم برك الغماد (صور)
- عـاجل/ ولد عبد العزيز: الشيوخ رمز للفساد والنميمة، وسنكشف "مفاجآت"