اتحاد المواقع: تجنيد أشخاص للاعتداء على الصحفيين في موريتانيا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 05 أيار 2015 19:23
"مما لا شك فيه أن حرية الصحافة جزء لا يتجزأ من حرية التعبير وتداول المعلومات وبذلك هي عصب كافة الحريات والحقوق الإنسانية . لأنه بدون حرية التعبير والولوج إلى المعلومات يظل المجتمع بدون أضواء كاشفة لمسيرته التنموية بنجاحاتها وإخفاقاتها، وتضيع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .. لكل المواطنين، ولا يكون هنالك أي مجال لمعرفة مكمن الخطأ ومحاسبة المقصرين.
وانطلاقا مما سبق فإن اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية - وهو يحتفل بالعيد الدولي للصحافة- ليشدد على أهمية الحفاظ على ما وصلنا إليه من حريات في بلادنا، بيد أننا ندعو إلى ضبط الحقل الإعلامي، وفق محددات و إطار قانوني وأخلاقي مهني، يتيح للصحفيين معرفة ما لهم وما عليهم، والتحرك على أرضية صلبة تكرس القيام بواجبات العمل الصحفي وتصون الحقوق المترتبة عليه.
كما نسجل ما يلي:
1- تهنئتنا لكافة الإعلاميين بمناسبة العيد الدولي للصحافة (03 مايو).
2- رفضنا وإدانتنا الشديدة لتجنيد بعض الأشخاص من أجل الهجوم على الصحافة والنيل منها خلال زيارات الرئيس، وفي مختلف المناسبات والتظاهرات الإعلامية، حيث كان آخر تلك الممارسات، هو الهجوم اللفظي من طرف أحد هؤلاء الأشخاص على مجموعة من الزميلات الصحفيات أثناء تنظيمهن البارحة لندوة صحفية في فندق "وصال" بنواكشوط، احتفاء بالعيد الدولي للصحافة.
3- نسجل قلقنا الشديد من أن يكون أولئك الأشخاص مجندين من طرف جهات رسمية للهجوم على الصحافة وتشويه سمعتها، ونطالب بتوقيفهم عند حدهم، أو العمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تمكن من ردعهم.
4- ندعو إلى خلق صحافة وطنية ومهنية، قادرة على مسايرة ركب التنمية الوطنية وإيجاد صحافة ذات رسالة حقيقية تخدم الوطن والمواطن.
5- نطالب بفرض التقيد بآداب وأخلاقيات مهنية صارمة، تحدد علاقة الصحفي بمؤسسته ومجتمعه وزملائه، وتنمية المهن الصحفية عبر التكوين والتوعية المستمرة.
6- وأخيرا نؤكد استعدادنا للانخراط في أي مجهود من شأنه أن يوحد الجسم الصحفي، من أجل تنقيته، والوقوف في وجه تمييعه.
المكتب التنفيذي".
الوسط ينشر البيان الصادر عن مجلس الوزراء (نص البيان)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 29 نيسان/أبريل 2015 18:45
اجتمع مجلس الوزراء يوم الخميس 29 ابريل تحت 2015 رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
وقد درس المجلس وصادق على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على اتفاقية مينا ماتا بشأن الزئبق.
ستسمح المصادقة على هذه الاتفاقية بتمكين بلدنا من تعزيز آلياته التنظيمية والعملية من أجل المحافظة على البيئة وعلى صحة المواطنين.
كما درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:
عــاجل/ منتدى المعارضة: البلاد في جفاف غير مسبوق، والرئيس يمارس القبلية، ويبدد الثروات
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 28 نيسان/أبريل 2015 12:49
قال صالح ولد حنن رئيس حزب حاتم: إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يبدد موارد الدولة في زيارات كرنفالية، تكرس القبلية، والجهوية برعاية رسمية، وأضاف ولد حنن أن زيارات الرئيس للداخل لا فائدة منها، ويجب استثمار أموالها في إغاثة الشعب من الجفاف الذي يضرب البلاد هذه السنة، وناشد ولد حنن أنه يطلق نداء باسم منتدى المعارضة لجميع الدول لمساعدة موريتانيا على محاربة الجفاف.
نقابة الصحفيين الموريتانيين تدين اعتقال المدير الناشر لموقع البيان
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 23 نيسان/أبريل 2015 19:29
أدانت نقابة الصحفيين الموريتانيين توقيف الصحفي الموريتاني، المدير الناشر لموقع البيان مولاي إبراهيم ولد مولاي امحمد، والذي اعتقله الأمن الموريتاني يوم الإثنين الماضي على خلفية اتهامه بنشر خبر عن شكوى تقدمت بها موريتانيا إلى الأمم المتحدة تتهم فيها المغرب بإغراقها بالمخدرات.
منتدى المعارضة يفتح النار على "الموريتانية" بشكل غير مسبوق بيان)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 23 نيسان/أبريل 2015 11:09
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
بيان
يعكس مشهد التصفيق والتزلف- الذين ميزا محطات زيارة رئيس الدولة لولاية لعصابة والمتوقع أن تتكرر فصوله أيضا خلال الزيارة المرتقبة لولاية غورغل- فصلا من فصول السقوط السياسي والإعلامي.
وهو ما عكسته شاشة "الموريتانية"، التي ما فتئت تكرس نفسها كبوق لتمجيد الحاكم وأداة للتزلف ووسيلة للإجهاز على الوعي وتمزيق كرامة المواطنين.
هذه المؤسسة العمومية، التي تعتمد في مجمل أنشطتها على دافع الضرائب الموريتاني، الذي كان ينتظر منها أن تقدم له الحقيقة وترسخ أولوية الصالح العام وخدمة المواطن.. فإذا بها تتجه وجهة مناقضة وتتنكر للوطن والمواطن، اللذين هما المحور الأساسي لرسالتها الإعلامية ومبرر وجودها.
إن هذه المؤسسة- وللأسف الشديد- قد تحولت وبشكل مخجل إلى مجرد بوق للنظام، يختزل حاجات المواطنين الملحة للماء والكهرباء والدواء والأمن والتنمية والكرامة، ورغبتهم الجامحة في إسماع صوتهم وإبراز معاناتهم اليومية للزائر، وحولتها إلى مشهد مهين للكرامة الوطنية، هدفه الحط من مكانة الشعب، الذي يعتبر الرئيس، مجرد موظف عنده، تحكم في موارده، وكان حريا به أن يضعها في الصالح العام.
كل هذا ضربت به وسائل الإعلام العمومية بشكل عام والتلفزة العمومية: "الموريتانية" بصفة خاصة عرض الحائط، عند ما كرست "تغطيتها" لتتبع حركات وسكنات رئيس الدولة فقط ، فأهملت واقع المواطنين المزري، واستبدلته بمسرحية التصفيق والتزلف فاختزلت بذلك همومهم وحاجاتهم وحولتها إلى أداة لإشباع نهم الحاكم للتزلف والتعالي على المواطن والتعامل معه على أساس أنه مجرد طفيلي يسبح بحمد الحاكم ولا يقيم وزنا لمصالحه المحلية والوطنية.. إنها الصورة التي عملت شاشة "الموريتانية" على ترسيخها، قبل الزيارة وأثناءها.. وهو ما يجب أن تكف عنه دون تأخير.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، لنؤكد تنديدنا بهذا السقوط المدوي لوسائل الإعلام العمومية، التي أساءت إلى شعبنا، عند ما حولته إلى مجرد ناعق ومسبح بحمد النظام، متنكرا لهمومه ومشكلاته، تنحصر مهمته الأساسية في التزلف وإرضاء الحاكم.
كما نؤكد كذلك أن المواطن الموريتاني أذكي من أن ينخدع بتلك اللقطات الخجولة، المجتزأة والنادرة، والتي تسعى "الموريتانية" من خلالها إلى تجميل الصورة القبيحة لسقوطها المدوي، الممعن في تغييب أي صوت لا يسبح بحمد النظام، خلال أغلب ساعات بثها، الذي كرسته لتمجيد الحاكم وعبادة الفرد.
كما نذكر "هبا" بواجبها الوطني، اتجاه البث الإذاعي والتلفزيوني والذي أممه النظام وحوله إلى مهام مغايرة، ليست هي ما صرف عليها من أجلها، وتقرر أن تصبح بفضلها
خدمة عمومية، لصالح الوطن والمواطن.
اللجنة المكلفة بالاعلام
بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
23/04/2015
توضيح للرأي العام من شركة (EMNI)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 22 نيسان/أبريل 2015 18:16
قال تعالى (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) صدق الله العظيم
لقد طالعنا المرجفون والطفيليون وأصحاب النوايا الخبيثة خلال الأيام الماضية ببث خبر زائف على احد المواقع الالكترونية بهدف النيل من سمعة إحدى الأسر الموريتانية الكريمة التي توارث أبناءها خلفا عن سلف مكارم الأخلاق والزهد في الدنيا ، فكانت بذلك مأوى للغريب وسقاية للظمآن ومقصدا لعابري السبيل وذوي الحاجة ، إنها أسرة أهل محمد ولد ديّ التي عرفت في المجتمع الموريتاني بتلك الخصال الحميدة واشتهرت كرافد من روافد التقى والورع ونشر الفضائل، أما الذين يرمونها اليوم بالنقائص فقد دل عليهم قول الشاعر:
كناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً لِيوهِنَها *** فَلَمْ يَضِرْها، وَأَوَهى قَرْنَهُ الْوَعِلُ
إننا على يقين بأن أولئك المراهنون على حملات التشويه سيخسرون معركتهم ضد الشرفاء في هذا المجتمع ، وسترتد حربهم القذرة في نحورهم ، ولن تفلح محاولاتهم البائسة للنيل من الآخرين ، لقد أساء الأشخاص المحسوبين على الإعلام أو المأجورين إعلاميا ، استعمال فضاء الحرية الممنوح لهم من طرف الدولة الموريتانية وهو مكسب وطني عظيم طالما حلم به الكثير من أبناء موريتانيا، ولكن بعد أن أصبح هذا الحلم واقعا نعيشه بفعل الإرادة القوية للرئيس محمد ولد عبد العزيز . نتفاجأ بوجود أفراد نسبوا أنفسهم تعسفا لمهنة الصحافة يستغلون هذا الفضاء الحر استغلالا عبثيا ، حيث بات همّهم الوحيد هو البحث عما يدنس سمعة الآخرين عبر تزييف الحقائق وفبركة الأحداث ، وقد كان حريا بهؤلاء أن يوجهوا اهتمامهم نحو قضايا تخدم الوطن والمواطن ، وبذلك يصبح الإعلام مشاركا في خلق التنمية لا مُعيقا لها.
وليس الهجوم على شركة (EMNI) وأصحابها واتهامهم بالتلاعب سوى مثال حي على انحراف بعض الإعلاميين وخروجهم عن السياقات الصحيحة التي يجب أن يظلوا يعملون ضمنها. وعندما نفكك فحوى الخبر الذي نشر على بعض المواقع الالكترونية عن المعاملة التي تمت بين البنك العام لموريتانيا (GBM) وبين شركة (EMNI)المملوكة لأسرة أهل محمد ولد ديّ سنكتشف أن هناك مساحة شاسعة بين حقيقة حيثيات تلك المعاملة وبين الأخبار المغرضة التي حاول البعض الترويج لها ، فشركة (EMNI) دخلت في معاملة مالية سليمة مع البنك العام لموريتانيا وقم تمت المعاملة بطرق شفافة ووفقا للشروط والقواعد التي يتعامل بها البنك والتي تحكم المعاملات المالية في موريتانيا.
وسارت الأمور بشكل طبيعي ولم يستجد أمر خارج سياق الاتفاق ، إلا أن تلك المعاملة التجارية التي أبرمتها شركة (EMNI) مع بنك (GBM) تصادفت مع ظرفية استثنائية مر بها القطاع التجاري وقطاع الأعمال بشكل عام بعد الأزمة المالية التي حدثت عام 2008 ، وأدت لإفلاس آلاف الشركات حول العالم ، وعلى الرغم من ذلك قاومت شركة (EMNI) التداعيات الخطيرة للأزمة وحافظت على وجودها ولم تعلن إفلاسها حتى الآن وهي مستمرة في تسوية القضية مع البنك العام لموريتانيا بطرق حضارية وليس بالأساليب العنجهية كما يريدها البعض. وبالتالي فإن وضع الأمور في سياقها الظرفي الموضوعي كفيل بالرد على من استعذبوا الاصطياد في الماء العكر والعيش على أعراض الناس عبر بيع أقلامهم لمن يدفع أكثر .
إن أسرة أهل محمد ولد ديّ لم تكن في يوم من الأيام ضمن قائمة المفسدين الذين نهبوا خيرات موريتانيا بطرق ربوية ، واستخدموا النفوذ والأساليب الخفية والعلنية للحصول على منافع ومآرب شخصية عندما كان ذلك أمرا متاحا ، أما وقد أصبحت تلك المسلكيات جزء من الماضي بفعل حرص النظام الموريتاني الحالي على تقليم أظافر الفساد فمن باب أحرى أن تنأى أسرة أهل محمد ولد دي بنفسها عن المعاملات التي تثير الريبة والشك.
إن المفلسين الذين قاموا بتزييف الوقائع والعبث بعقلية القارئ عبر نشر أخبار كيدية مضللة على بعض المواقع الالكترونية قد ارتكبوا عن سبق إصرار وترصد جريمة التشهير بحق أسرة أهل محمد ولد ديّ، متناسين أنهم بتلك الفعلة الشنعاء قد وضعوا أنفسهم تحت طائلة المساءلة القانونية ، وأنهم اضروا بأنفسهم قبل أن يضروا بهذه الأسرة الكريمة التي ستستمر في عطائها وكرمها، بينما ستكون مزبلة التاريخ هي مصير الحاقدين والحاسدين عليها. وحتى لا تتكرر مثل هذه الانحرافات مستقبلا ويفقد الشعب الموريتاني ثقته نهائيا في وسائل الإعلام، فعليها أن تتوخّى الدقة والمصداقية والنزاهة فيما تنشره من أخبار وأن تلتزم بميثاق شرف صحفي يحرّم نشر الإشاعات والأخبار الزائفة التي تفتقر إلى الأدلة والشواهد، وذلك امتثالا لقوله تعالى (يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ). صدق الله العظيم.
الأستاذ السيد ولد احمد
المزيد من المقالات...
- بيان من منتدى المعارضة
- " إيرا" تفيد بفتوى الدد، وتنتقد رابطة العلماء (بيان)
- إعلان البراءة من المسيء للإسلام (بيان)
- أبرز أحزاب المعارضة يعلن دعمه لمرشح موريتانيا لإمارة الشعر (بيان)
- الطلاب يدعون زوير التعليم العالي أن لايكون " كالتي نقضت غزلها.." (بيان)
- خطاب هام لولد عبد العزيز أمام القمة العربية (نص الخطاب)