مؤسسة المعارضة: النظام يستهدف حرية الإعلام في البلد (بيان)

تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية القرارات الأخيرة التي أصدرتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية"الهابا"والمتمثلة في انذار إذاعة صحراء ميديا وإقاف برنامج "صحراء توك".

إن هذه القرارات الانتقائية تعزز المخاوف المتاصعدة من قيام النظام بحملة استهداف موجهة لحرية الإعلام في البلد مع إطلاق العنان للإعلام العمومي دون توجيه أو رقابة وهو الممول من جيوب المواطنين والمسخر في نفس الوقت للترويج للنظام واستهداف المعارضين والتشهير بهم.

إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية إذ نند بهذه العودة غير الحميدة لتكميم الأفواه والتراجع الخطير عن المكتسبات الوطنية في مجال حرية التعبير لنؤكد على ما يلي:

1-تضامننا التام مع مؤسسة صحراء ميديا والصحفي زايد محمد.

2-نطالب بالتراجع الفوري عن قرار إيقاف برنامج "صحراء توك" .

3_نطالب السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتزام المهنية وعدم التحول لأداة لتكميم الأفواه ومصادرة الأراء، كما نطالبها بتلبية مطالب مهني الحقل الاعلامي بتنقيته وتطويره.

مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتنانيا،نواكشوط بتاريخ 19/09/2015

الفاعلين غير الحكومين: ينبغي تطبيع الحياة السياسية

إن منتدى الفاعلين غير الحكوميين بمكوناته الثلاث (منظمات المجتمع، والنقابات والقطاع الخاص) الذي شارك بفعالية منقطعة النظير في اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني والمنظم في قصر المؤتمرات بنواكشوط ما بين 7 و14 سبتمبر 2015، والهادف إلى تطبيع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية من خلال المزيد من الانفتاح والتواصل والنقاش بين الأقطاب السياسية، بغية التوصل لرؤية مشتركة لحل كل المشاكل التي قد تهدد وحدة البلد وتطوره وسلمه الأهلي، ليثمن عاليا الدعوة الرسمية التي وجهت إليه للمشاركة في هذا اللقاء. والتي استجاب لها، حيث لاحظ الجميع مستوى مشاركة منظمات المجتمع المدني والنقابات كما وكيفا، وهو ما دل على مستوى فهم ووعي مجتمعنا المدني لمستوى التحديات التي قد تواجه بلدنا العزيز.
كما يأسف المنتدى لأولئك الذين لم يشاركوا في هذا اللقاء التشاوري الهام ويطالبهم بمراجعة مواقفهم وعدم التعصب في المواقف تجاه القضايا الوطنية الكبرى، كما يطالب الجهات الرسمية التي أشرفت على تنظيمه بالمزيد من المحاولات الجادة لكسب ثقة الأطراف الأخرى خدمة للصالح العام، وهو أمر ليس بالصعب إذا ما توفرت النوايا الحسنة لدى كافة الأطراف.
كما يوجه المنتدى شكره الخاص لكافة منظمات المجتمع المدني والمركزيات النقابية والفاعلين الاقتصاديين وكافة الشخصيات التي شاركت بفعالية في اللقاء، على الحضور المكثف للورش، رغم حرارة الجو وصعوبة التنقل، وعلى مستوى وجودة المداخلات التي كان لها الأثر البالغ في إثراء النقاش، والتي استمرت على نفس الوتيرة منذ اليوم الأول حتى اختتام اللقاء.
كما يشكر رؤساء الورش وكافة المقررين على صبرهم ونقلهم بأمانة لكل الأفكار التي وردت في المداخلات، وكذلك يشكر اللجنة أشرفت على تنظيم اللقاء على جودة التنظيم وطريقة تعاطيهم مع كافة المشاركين، وعلى الشفافية التامة التي انعكست في التقرير النهائي للقاء التشاور والذي يجب اعتباره وثيقة وطنية مرجعية للحياة السياسية في البلد يمكن الرجوع إليها كل ما دعت الضرورة لذلك.

منتدى الفاعلين غير الحكوميين

مؤسسة المعارضة: النظام يـُحاور نفسه (بيان)

تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية – عبر وسائل الإعلام المختلفة- ماسمي "اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل" وخلافا لكل توقعاتنا وآمالنا بان يكون هذا حوارا شاملا وحقيقيا، فقد بدى واضحا للعيان أنه مجرد لقاء بين النظام ونفسه أو هو حوار من طرف واحد في أحسن الأحوال،في حين تم تغييب المعارضة قسرا وبكافة تشكيلاتها وفي القلب منها مؤسسة المعارضة الديمقراطية، كما رفضت مطالبها المشروعة بحوار حقيقي جاد وشامل يفضي إلى إخراج البلاد من أزماتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية المستحكمة. إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية إذ نعرب عن أسفنا البالغ لهذا التصرف الأحادي من طرف النظام لنؤكد على ما يلي :

أن الحوار الحقيقي الجاد والشامل هو السبيل الوحيد لإخراج البلاد من أزماتها المتعددة.

أن النظام بحكم مسؤوليته عن هذه الأزمات مطالب بالقيام بإجراءات  تثبت جديته وحسن نيته  في ما يتعلق بهذا الحوار تحضيرا وتدبيرا ومخرجات.

أن ما تم إطلاقه بالأمس لا يعتبر حوارا بحال من الأحوال بقدر ما هو هروب إلى الأمام وإفراغ للحوار من ابسط معانيه. ندد بعودة النظام إلى الأساليب البائدة كمحاولته شق الصف المعارض بغية إضفاء شرعية مفقودة على هذه المسرحية . مطالبتنا بالإيقاف الفوري لهذه المسرحية المكشوفة والعودة إلى مسار الحوار التوافقي الجاد والمخلص.

مؤسسة المعارضة الديمقراطية

نواكشوط بتاريخ 08/09/2015