ليس بالأوهام وحدها تـُبنى الأوطان!/ محمد المختار ولد محمد فال- كاتب صحفي

أورد المفكر المغربي والمشتغل بالدراسات المستقبلية: المهدي المنجرة، مقولة لأحد المستشرقين، يؤكد فيها أنك إذا أردت أن تهدم حضارة أمة، فما عليك سوى التركيز على ثلاثة أمور، هي: هدم التعليم وإسقاط الرموز المرجعية وهدم الأسرة.

فلكي تهدم التعليم، عليك أن لا تترك للمعلم أية أهمية داخل المجتمع، وقلل من مكانته، حتى يحتقره طلابه

اِقرأ المزيد...

الأيام الأخيرة للمعارضة/ سيدنا ولد الشيخ


مرة بعد أخرى يتناقص حجم الحضور الشعبي لمسيرات المعارضة، وشيئا فشيئا يخبو زخمها الاعلامي وتتلاشى قدرتها على الحشد والتأثير، ويبدو الإعياء والسأم قد أخذ من زعمائها وقادتها كل مأخذ، شيء واحد ظل ثابتا لا يتغير: اللغة الخشبية والشعارات النمطية والصراخ الفارغ من أيّ معنى، والرؤية الضبابية والتناقض المبين، ناهيك عن سوقية الخطاب المشحون بالسباب والشتائم وساقط القول وتافهه.

اِقرأ المزيد...

حـُرمة العلماء، وحق الاختلاف/ سعدبوه ولد الشيخ محمد


تشكل مشكلة " التصنيف" هاجسا يلاحق الكتاب، والمدونين، والصحفيين في موريتانيا، فالتصنيفات جاهزة، والأوصاف مسبقة، فإذا أبديت أي رأي مدافع عن النظام مثلا، فأنت مطبل، مصفق، منبطح.. إلخ وإذا انتقدت السلطات، وعريت جزء من ممارسات النظام الخاطئة فأنت معارض، حاقد، ومكابر، أما إن تجرأت على الخلاف مع الشيخ الددو – حتى في الموقف السياسي- فأنت فاسق، حقير، وعميل، بل وحتى كافر، وإذا أبديت إعجابك بالعلامة الشيخ الددو – وهو بالمناسبة يستحق ذلك- فأنت إخواني، متأدلج..

موجبه أن الجدل الدائر منذ أيام على خلفية مقال للكاتب سيد محمد ولد أبه اعتبر انتقاصا من مكانة الشيخ الددو، ونيلا من قدره، وما تلا ذلك من ردود فعل أبان عن ظاهرة مقلقة، اختلط فيها الحابل بالنابل، والحق بالباطل، وتم تحميل الأمور ما لا تحتمل، لذلك ارتأيت أن أبين الملاحظات التالية، والتي تعكس قناعتي، وتعبر عن رأيي الشخصي، وليصنفني الجميع في أي خانة يريد.  

أولا: حـُرمة العلماء، وحق الاختلاف..

لو انطلقنا من هذه القاعدة البسيطة لما وقعنا في كثير من الجدل، ولوفرنا الجهد، والخلاف حول هذا الموضوع، فعلى الجميع – دون استثناء- أن يعلموا أن للعلماء حرمتهم، ومكانتهم، ورمزيتهم في المجتمع، ولا يجوز التعريض بالعلماء، أو الإساءة إليهم، تحت أي ذريعة، وبأي حجة، لكن في المقابل على الجميع كذلك أن يدركوا أن حرمة العالم، لا تقتضي حرمة الاختلاف معه، فالاختلاف وارد، وقد يكون مطلوبا، خاصة في قضايا الفكر، والسياسة، فكل شخص يؤخذ من كلامه، ويـُرد، إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه قاعدة محل إجماع بين المسلمين، لم يقل بخلافها أحد، ويبقى فقط أن نضبط المسافة الفاصلة بين احترام العالم – بما هو عالم، لا بأي صفة أخرى- وحقنا في الاختلاف معه، والاقتداء بغيره من علماء الأمة، ونظل نتحرك ضمن هذه المسافة، وفق الضوابط المطلوبة.

الفعـل، وردة الفعـل..

إذا انطلقنا من فرضية إدانة ما كتبه سيدي محمد ولد اب بحق الشيخ الددو، واعتبرناه "كفرا بواحا" فإن ردود أفعال أنصار الشيخ الددو بدت مسيئة للشيخ  أكثر مما كتبه ولد أب، وبدت تلك الردود متناقضة في بعض الأحيان، وساذجة أحيانا أخرى، وغير مقنعة بالمرة.

متناقضة،لأن العلامة الشيخ الددو تعرض قبل أشهر لاعتداء جسدي مباشر، حيث أقدم أحد تلامذته السابقين على صفعه في ملإ من الناس، في أقدس الأماكن(المسجد) ومع ذلك ظل هذا الرجل يأكل الطعام، ويمشي في الأسواق، ولم نشهد حملة منددة بفعله المـُدان، لا على المواقع الإلكترونية، ولا على صفحات فيسبوك، وابتلع أنصار العلامة الددو ألسنتهم، وأقلامهم، وتركوا الحادثة الخطيرة، والأولى من نوعها تمر بهدوء، في حين انتفضوا هذه الأيام  في هبة رجل واحد للدفاع عن الشيخ الددو ضد مقال كتبه صحفي مغمور، يعبر عن رأيه الشخصي، فتجاهل الاعتداء الجسدي المباشر، والتركيز على رأي مخالف – حتى لو اعتبر مسيئا- يعد تناقضا غير مفهوم..

كما أن دفاع أنصار الشيخ الددو عنه في وجه سيدي محمد ولد اب يعتبر انتقاصا من مكانة الشيخ، فالعلماء يقولون إن هناك خلاف مـُعتبر، وخلاف غير معتبر، فكان ينبغي أن نترك خلاف ولد اب مع الشيخ الددو ضمن الخلاف غير المعتبر، لأن المسافة بين الرجلين في العلم، والفهم، والفضل هي بمثابة ملايين السنين الضوئية..

كما أن إقدام مناصري الشيخ الددو على قرصنة موقع "البديل" الإلكتروني، الذي يديره ولد اب، يعتبر فعلا مجرما، ويعطي انطباعا خاطئا بأن هذا الموقع استطاع إفحام هؤلاء بالحجة، والدليل، فلجؤوا إلى إسكاته بالقرصنة، بدل دحض ما ينشره، وتسفيهه، والرد عليه، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم بإسكات أعدائه بقتلهم، مثلا، بل باستمالتهم، وإقناعهم، وإقامة الحجة عليهم، وبعد ذلك (ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عن بية)..

وبدت ردود أنصار الشيخ الددو غير مقنعة لسبب بسيط، هو أن أصحابها ينطلقون من فرضية الدفاع عن العلماء، وهي فرضية تكذبها الشواهد،لأن المنابر التي تهاجم ولد اب هذه الأيام، لم تكتف فقط بعدم الدفاع عن علماء آخرين غير الددو، مشهود لهم بالعلم، والفضل، بل ساهمت تلك المنابر في الهجوم عليهم، وتم وصفهم بعلماء السلطان، وأحيانا وصفو ب "الديكه" فلو كانت علة الدفاع عن الددو مجرد العلم والفضل، كان ينبغي أن ينطبق ذلك على العلماء الآخرين، فما جاز على الشيء يجوز على مماثله، أما وقد وقع التفريق بين العلماء، فبعضهم يرتقي في سلم هؤلاء لمرتبة "العصمة"، أو دونها بقليل، وبعضهم لا يستحق حتى صفة عالم، فهذا يعني أن هؤلاء يؤمنون ببعض العلماء، ويكفرون ببعض.

إن حل هذا الإشكال يكمن – بنظري- في ثلاثة مسائل:

الأولى:أن يعتذر الكاتب سيد محمد ولد اب عن أي عبارة تعتبر مسيئة للعلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ويتعهد باحترام مكانة العلماء، وفضلهم .

الثانية: أن يتراجع أنصار الشيخ الددو عن قرصنة موقع " البديل" ويعتذروا عن ذلك أيضا .

الثالثة: أن ينطلق الجميع من مبدأ احترام العلماء- كل العلماء- وأن تكون صفة العلم هي الفيصل في ذلك، وليس المرجعية الفكرية، أو الموقف من الثورات العربية ..

إذا تمت مراعاة هذه المسائل سيتم حل الإشكال، ولن يتكرر الجدل مرة أخرى، وإلا فإن الجميع محق في بعض ما يقول، ومجانب للصواب في بعضه الآخر، ولا أستثني، ولا أزكي أحدا.

 

سعدبوه ولد الشيخ محمد

قصة السجين السلفي كما صورها الإعلام الموريتاني

السجين الفار من السجن المدنى

على مدى أكثر من أسبوعين ظـل اختفاء السجين السلفي السالك ولد الشيخ لغزا محيرا لأجهزة الأمن، والمراقبين، وهاجسا مؤرقا للمواطنين، ومادة دسمة أسالت لعاب السياسيين، وحبر الصحفيين، وشكل هذا الحدث في حد ذاته اختبارا مهما، ليس فقط لأجهزة الأمن، بل للصحفيين، ووسائل الإعلام الوطنية.

التعامل الرسمي مع الحدث..

اتسم التعاطي الرسمي مع حادثة فرار السجين السلفي بمستوى من الشفافية غير معهود، تمثل في نقطتين بارزتين، الأولى أن الجهات الأمنية الرسمية أعطت للحدث ما يستحق من اهتمام، ولم تحاول التقليل من خطره، بل حذرت المواطنين من هذا الرجل، ووضعت تحت تصرفهم أرقاما للطوارئ، في بلاغ بثته وسائل الإعلام الرسمية، ولم تحاول الجهات الأمنية تجاهل الحدث، أو التصامم عنه، رغم ما شكله من حرج كبير لأجهزة الأمن بمختلف قطاعاتها.

اِقرأ المزيد...

ولد عبد المولى..قوة العطاء الصامت/ أحمدو ولد إسلم

alt

قليلون جدا هم من وهبهم الله خصال الصدق والمثابرة والإخلاص في خدمة  وطنهم والعمل بعيدا عن الأضواء في سبيل عزة وكرامة المجموعة الوطنية بكافة أطيافها ومكوناتها؛ سياسية كانت أم ثقافية أم عرقية أم اجتماعية... إنهم ثلة من المؤسسين الأولين وقليل من الوطنيين الصادقين المعاصرين

 وهبوا قدراتهم الشخصية وطاقاتهم المعرفية وخبراتهم المشهودة لإرساء دعائم الحكامة الراشدة وترسيخ عوامل اللحمة الوطنية وتجذ ير السلم المدني وبناء روح المواطنة الحقة ضمانا لاستدامة دولة الحق والقانون والمؤسسات ثقافة ونهجا وممارسة.. وبقدر ما قدم هؤلاء من تضحيات جسام؛ دون من ولا أذى ، خدمة للوطن والأمة الموريتانية؛ بقدر ما كان إعراض الكثيرين ـ حتى لا نقول الجميع ـ عن إيفائهم ولو مجرد غيض من فيض ما يستحقون على هذا الوطن من الجميل أمرا مثيرا للخيبة والدهشة والحيرة.. بل للحرقة والألم أحيانا كثيرة.. ورغم قلة عدد هؤلاء الجنود المجهولين وبعدهم عن الأضواء وعن إصدار أي ضجيج يثير الانتباه إليهم، إلا أنهم بزغوا كنجوم تتوهج في فضاء من الظلام يحفه بحر من الفقاعات الضوئية ما تلبث أن تنقشع لمجرد تركيز النظرعليها ليتبين زيف لمعانها وخلوها من أي مصدر للنور. ولعل من ألمع تلك النماذج وأكثرها توهجا في سماء العمل الوطني الصادق والمثمر، الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى، أحد أخلص الداعمين للرئيس محمد ولد عبد العزيز من اللحظة الأولى إلى اليوم؛ فما وهن ولا استكان في مسيرة عطائه الصامتة ضمن عملية التغيير البناء ومعركة إعادة تأسيس موريتانيا الحديثة وفق قواعد الحرية والعدالة والمساواة والنهوض الاقتصادي التي رسم معالمها رئيس الجمهورية بوضوح وإيمان لا يتزعزع غداة تقلده زمام السلطة قبل سبع سنوات ونيف. كان ولد عبد المولى رائدا بلا منازع في مسيرة تحرير المشهد الإعلامي وخلق فضاء حرية التعبير والرأي في البلاد من خلال نهجه الصارم والمستنير أثناء توليه حقيبة وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان.. فكانت بداية مشواره فرض إصلاحات جوهرية ومستدامة في المنظومة القانونية والترسانة المؤسسية التي تحكم حرية الإعلام في البلد؛ ما أفضى لاحقا إلى إلغاء عقوبة حبس الصحفيين وتحرير الفضاء السمعي البصري، ضمن إصلاحات عديدة أخرى.. وكان الأول، وربما الوحيد، من بين كل الذين سبقوه على رأس هذا القطاع؛ الذي يحظى بعلاقات قوامها الاحترام والثقة والانسجام مع كافة الفاعلين في الحقل الإعلامي من صحفيين ومؤسسات وهيئات إعلامية وطنية ودولية ذات اهتمام بالشأن الموريتاني؛ وهي الميزة التي ما يزال يحتفظ بها إلى اليوم. كان هذا النهج الراسخ في سلوك الكوري ولد عبد المولى حاضرا بقوة وجلاء خلال فترة توليه منصب وزير مستشار برئاسة الجمهورية ؛ إذ تعزز الحضور الإعلامي للرئيس محمد ولد عبد العزيز وأزيح الحاجز السميك الذي ظل مضروبا لعقود عديدة بين مركز صنع القرار الوطني وبين صناع وموجهي الرأي العام من الصحفيين ذوي الكفاءات والخبرة العالية والحضور الفعلي في المشهد الإعلامي الوطني والإقليمي والدولي. ولم تتوقف نجاحات الرجل عند تقلده مناصب وزارية أو قربه من الرئيس ومن الإعلام؛ بل كانت بصماته الجلية ساطعة على سجل أدائه في مواقع أخرى لعل من أبرزها فترته على رأس مجلس إدارة الوكالة الوطنية للطيران المدني. ولأن الكوري من تلك الفئة من الجنود المجهولين البعيدين عن الضجيج والأضواء، فقد عمل كغيره من عوالق الأضواء ومحترفي تسلق أعمدة العظماء إلى استغلال نجاحاته واستثمار عطائه الوافر للصعود عبر درجات سُلم المناصب والوظائف ذات العائد المادي والمعنوي المباشر. من ذلك على سبيل المثال لا الحصر نجاح جهود ومساعي ولد عبد المولى في إخراج شركة الطيران الوطنية الوحيدة من حصار الحظر المفروض عليها دوليا جراء عدم التقيد بمعايير السلامة الفنية المعهودة لدى الاتحاد الدولي للطيران المدني.  وهي جهود كللت، ليس بقرار الاتحاد رفع ذلك الحظر القاتل  فحسب، وإنما ـ أيضا ـ بتوجيه رسائل تهنئة وشهادات تقدير لوكالة الطيران المدني، لتقلع "طائرات موريتانيا للطيران" عبر أجواء العالم وتهبط في مختلف مدارج مطارات أوروبا بعد أن كانت محرمة عليها ردحا من الزمن. على الصعيد السياسي، نجح ولد عبد المولى في الحفاظ على علاقات متوازنة وعميقة مع كافة مكونات الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ونأي بنفسه عن تجاذبات وصراعات أجنحة تلك الأغلبية؛ فيما فرض لنفسه احترام وتقدير جميع الخصوم السياسيين في المعارضة بكافة فروعها وتشكيلاتها.. وهي ميزة يقل؛ إن لم نقل ينعدم؛ مثلها لدى أي من سياسي بلادنا، خاصة في المرحلة الراهنة. ولئن كان الكوري ولد عبد المولى قد حقق كل هذه النجاحات الباهرة في مساره الوظيفي والسياسي المتميز؛ مفضلا لغة العمل الملموس ذي النتائج الإيجابية الجلية عميمة النفع، على لغة أضواء الإعلام وضجيج المساجلات السياسية وصخب الندوات والمهرجانات العامة؛ فإن ما لا مراء فيه أنه لم يلق من وطن كرس حياته وجهده لخدمته، ما يستحقه عليه، عن جدارة، من تكريم وإن بلفتة ترد له الاعتبار وتبعث روح العطاء والتضحية لدى كل الوطنيين الصادقين الشرفاء ممن يجدون ذواتهم في رجل من هذا العيار النادر..

للوديعة حق في ذمة الإخوان..


لا يخفي علي المراقبين للمشهد السياسي و المتخصصين في مجال الإعلام والاتصال، الحملات التشهيرية السياسية والإعلامية التي أطلقت في الأسابيع الأخيرة ضد مؤسسة الدولة من خلال الحط من رموز الجمهورية . أحيانا تهاجم مؤسسة رئيس الجمهورية ، إما مباشرة أو عن طريق أفراد أسرته أو حاشيته وأحيانا توجه هذه الحملات بغية النيل من بعض الشخصيات التي تخدم الدولة.

اِقرأ المزيد...

انتخابات 2023

Written on 30/11/-0001, 00:00 by aly74
2023-04-11-13-06-58 بيان  اجتمع المكتب التنفيذي لمنسقية ادوعلي في ولاية لعصابة ليلة البارحة (الاثنين 10 ابريل 2023 ) في منزل رجل الأعمال محمد الأمين ولد المسلم في انواكشوط...
Written on 30/11/-0001, 00:00 by aly74
2023-04-04-16-20-42 حصل الوسط على أسماء،و أحزاب اللوائح المترشحة على مستوى بلديات مركز لعويسي الإداري. و قد بلغ عدد اللوائح المعتمدة من طرف اللجنة في مركز لعويسي 13 لائحة...
Written on 30/11/-0001, 00:00 by aly74
4500092 أفاد مصدر من اللجنة المستقلة للانتخابات بمقاطعة كيفه بأن 24 لائحة حزبية استلمت اوصالها النهائية للترشح في الاستحقاقات الانتخابية التي ستجري يوم 13 مايو...
Written on 30/11/-0001, 00:00 by aly74
3900076 أودعت 4 لوائح ترشحها لنيابيات دائرة مقاطعة كيفه مع بداية فتح المجال لاستقبال الملفات منتصف ليلة البارحة. و حل مرشح حزب حاتم محمد محمود ولد سيد المختار...
Written on 30/11/-0001, 00:00 by saadbouh
2023-03-25-15-52-27 بيان بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم بعد خمسة أشهر من العمل السياسي الجاد والمنظم خاضها أطر وفاعلو منسقية حراك "معا للإنصاف"...

زيارة النعمة