الأدوات الخفية لولد بوعماتو، وأساليبه الماكرة (مقال)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 16:31
مع سيلان الحمم الملتهبة من فهوة البركان و التي تلطفها من حين لآخر، إمكانية دخول عناصر الطيف السياسي في حوار يتبدى قربه في بعض الأحيان قبل أن يتلاشى، تظهر في الأفق سحب قاتمة.
فبموازاة الحملات السياسية العلنية، المتعارف عليها في الأنظمة السياسية، والتي تستخدم فيها الأغلبية والمعارضة كل أساليب المنافسة في أفق الاستحقاقات الانتخابية، تستعر حملة أخرى خفية تستخدم آلتها للتأثير على مجرى الأحداث و لو استدعى ذلك استخدام أساليب لا أخلاقية.
ينعش هذه الحملة من ملجئه في مراكش، أخصائي في تحريك الدمى، بارع في العمل في الظلام، متفنن في الدسائس السياسية وفي استغلال النفوذ، إنه محمد ولد بوعماتو.
ولا ينقص الرجل المال ولا فن الحيل.
هل الموت أسرع بخياركم؟/ غالي الصغير
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 23 كانون1/ديسمبر 2015 08:33
بعد الظهيرة كانت الصدمة لهول المصيبة؛ شاب يافع كانت خطواته مفعمة بالرحمة والشفقة؛ تجشم عناء السفر في فيافي وطنه؛ و بلسم أتراحه؛ ويحتضن فقراءه؛ أختار غبار وطنه عن نسيم قصوره الشاهقة. شاب يافع كنّا تارة نراه للزعامة أهلا؛ فنقول فيه كما قال أحد الصحابة رضوان الله عليه لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب: يا عمر إن أعوججت قومناك بالسيف؛قبل الظهيرة كان يرى فيه بعضنا مهديا؛و فسوف يفتح الله على يديه كنوز الأرض ؛ ويملأ ها خيرا وبركة.
10 ملاحظات هـامة حول إغلاق معهد " جكني"..
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 06 كانون1/ديسمبر 2015 12:42
طفت على السطح خلال الأيام الماضية مقالات، وتعليقات، ومواضيع، تتحدث كلها عن حرب شعواء على القرءان الكريم، والإسلام، والمسلمين، انطلقت شرارتها من مدينة جكني بالشرق الموريتاني، وبعد متابعة كل ما نـُشر حول الموضوع، والاطلاع على جوانبه المختلفة، ورؤية المسألة من زواياها المتعددة، ارتأينا أن نبين الملاحظات التالية:
القاعدون عن الاحتفال/ عبد الله البو أحمد عبد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 29 تشرين2/نوفمبر 2015 09:56
إذا لم يكن للمرء في دولة امرئ ** نصيب ولا حظ تمنى زوالها
لا يزال كل شيء في بلادنا مرتبط عضويا بالفرد/ الشخص، فليس هناك موقف موضوعي تجاه الأحداث والآراء والمواقف والأحزاب السياسية والحركات الايديولوجية... إلخ، بل إن الموقف يتحدد بمدى ارتباطه بشخص معين، قد يكون قائدا سياسيا، أو وجيها اجتماعيا، أو زعيما روحيا أو عالما دينيا أو مجرد شخص عادي وجد نفسه فجأة في خضم الأحداث والاهتمامات في بلدٍ يكثر فيه المشاهير وناهبوا المال العام والشاي والباعوض.
قد يصعب جدّا أن تحصي سكان الصين ومشكلات موريتانيا، ولكن يمكن القول بصورة عامة جدا أن أصل المشكلات في هذه البلاد يكمن أولا وأخيرا في مرض مشترك يكاد يجمع كافة الأنظمة والحكومات التي تعاقبت على حكم هذه البلاد منذ الاستقلال وحتى اليوم، ونعني هنا عقدة الاستئثار والاستفراد بالحكم واحتكار المناصب والوظائف والامتياز وحصرها على قلة قليلة من المقربين من سيد القصر، وكلما ضاقت هذه الدائرة ضاق الوطن بأبناءه على اتساع أرضه وسمائه..
الاستعمار الذي استأثر بأرضنا ومعادننا وبحرنا خلف لنا "نخبة" حاكمة، لا تتحدث بلسانه فقط، بل تتقفى أثره شبرًا بشبر وذراعا بذراع، ليس أقل ذلك انتهاجها نفس نهج الإقصاء الذي مارسه الاستعمار ضد أجدادنا وآبائنا.
خطورة الإقصاء أنه يحصر المواطنين فعلا وحصرا ضمن "الدائرة الضيقة" للمنعوم عليهم، ويحبس الوطن وأهله في زنازين المغضوب عليهم إلى يوم الانقلاب القادم، أكثر من ذلك، فإن هذا الإقصاء يجعل أبناء الوطن يشعرون أنهم منبوذون داخل أرضهم ومقهورون ومظلومون لا لشيء إلا أن "زُمرتهم الدموية" لا توافق زمرة سيد القصر.
ولأن كل شيء في الوطن مرتبط بالشخص، ولأن الوطن نفسه مرتبط بشخص الحاكم، يصبح من يحبون الوطن هم تلك الأقلية المحظية بقربها من الحاكم، بينما يجد السواد الأعظم من المواطنين أنفسهم من حيث لا يدرون ولا يتوقعون في خانة "أعداء الوطن"، نعم. لقد أصبحوا فجأة يكرهون الوطن، ويتآكلون حقدا وحنقا عليه لأنهم لا يرونه إلا في صورة الحاكم، وكلما زاد الإقصاء وضاقت الدائرة المحيطة بالحاكم، كلما اتسعت دائرة "أعداء الوطن" وكارهيه، وكلما تزايد هؤلاء صغُر الوطن وتضاءل، لأن الوطن كالعائلة، لا توجد إلا بقدر حبّ أبنائه لها.
إلى الرئيس قبل المقابلة / غالي ولد الصغير
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 28 تشرين2/نوفمبر 2015 13:14
نتوقع مقابلة صحفية من فخامة الرئيس محمد ول عبد العزيز؛ وهي فرصة ثمينة؛ يمكن من خلالها إثارة القضايا الكبرى؛ التي تشغل بال المواطن ونخبه السياسية؛ كالحوار؛ وتهم الفساد في بعض شركاتنا الوطنية؛ وجوابه عن ما يروّجه خصومه من وجود خلايا إرهابية في البلد يتعامى عنها النظام؛ والملفات الحقوقية؛ وإستراتجية النظام في مكافحة الإرهاب الذي يطرق الأبواب؛وموقفه من مشاركة الجنود في حرب اليمن.
" أم التونسي".. أجمـل هـدية للشعب (صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 26 تشرين2/نوفمبر 2015 08:08
شيئا، فشيئا تتسرب الصور الأولى لمطار أم التونسي الدولي، لتتأكد الحقيقة الهامة، وهي أن هناك إنجاز ضخم، وهام حصلت عليه موريتانيا، بغض النظر عن التفاصيل، اليوم، وضمن الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني زار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، رفقة وزيره الأول يحي ولد حدمين هذا المطار، زيارة جعلت ولد عبد العزيز يخرج باستنتاجين هامين، الأول أن المطار بات بالفعل في مراحل متقدمة، ودخوله حيز الخدمة مسألة شهور، ليس إلا، وقد حطت طائرة ولد عبد العزيز في " أم التونسي" اليوم، أما الملاحظة الثانية فهي أن الرئيس ستزداد ثقته بوزيره الأول، الذي يرجع إليه الفضل بشكل كبير في هذا الإنجاز العملاق، فولد حدمين واكب وضع حجر الأساس لهذا المطار، بل واكب الفكرة، عندما كانت في طور الجنينية، ولا شك أن الوزير الأول (وزير التجهيز والنقل سابقا) هو أدرى الأشخاص بتفاصيل هذا المطار، ويرى بعض المراقبين أن " أم التونسي" قبل أن يـُحلق بالشعب الموريتاني، كان قد حلق بالمهندس يحي ولد حدمين إلى أعلى مراتب ثقة الشعب، والرئيس.