" شَـين السعد"..
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 19 تشرين2/نوفمبر 2015 20:59
فيه شيء يغيظ يحرك أذناب أدوات بقايا نطف الأجنبي, لاشك أن الكلاب تعوي عندما تتحرك القافلة, وعندما نتوقف عند المقاومة والشهداء لنستظل نستضيء لنحتفي, تخرج لنا الحشرات والقوارض من كل جحر في محاولة بائسة للنيل منهم من ميراثهم. ولكن خابوا وانتكسوا, ستسد عليكم جحوركم تنفون من الأرض, ستتطهر ستكون لأبنائهالا لغيرهم, بفعل تراكم الوعي المعرفة ستحررهم تمكنهم من أرضهم كنوزهم .
PROLPRAF من حقه أن يغضب!!/ غالي ولد الصغير
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 05 تشرين2/نوفمبر 2015 13:37
في كلّ حين نلاحظ مشروعا ينطلق في ربوع وطننا الحبيب؛ ويحظى بأبواق صاخبة تروجه ؛ ووعود جميلة بين الفقراء تكبره؛ حتى يخيّل إلى السامع أنّ هذا المشروع سوف يورق العود؛ ويهلك الجوع؛ بقروضه الميسّرة ؛ ويده العاملة؛ التي يلجأ إليها من مكان المشروع؛ وفي لمح البصر وقبل أن تنتهي جذوة الفرح بين البسطاء من هذيان أحلام اليقظة؛ تنتشر بينهم حقيقة هذا المشروع أو ذاك؛ كانتشار النار في الهشيم؛فهو يستورد العمالة الأجنبية؛ ويتخندق بهالة صنعها لنفسه؛ من وجهاء وسماسرة وحتى سياسيين من داخل هذه الولاية أوخارجها؛ويصير ما كان من أماني في نفوس هؤلاء البسطاء سراب بقيعة؛ أو أضغاث أحلام.
لماذا يهتم الموريتانيون بالقضايا الخارجية أكثر من اهتمامهم بقضايا بلدهم ؟ (تحليل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 03 تشرين2/نوفمبر 2015 09:11
" من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم" .. رغم الخلاف بين علماء الحديث حول صحة هذا الحديث، إلا أن أهل الفيسبوك في موريتانيا ما شاء الله يأخذون بمضمونه، فاهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا بالقضايا الخارجية يفوق بكثير اهتمامهم بقضايا بلدهم، ونأخذ هنا ثلاث قضايا خارجية كمال فقط، أولا الوضع في مصر، فرغم مرور وقت طويل على الإطاحة بنظام محمد مرسي، ووجود رئيس ونظام جديدين، - بغض النظر عن الموقف منهما- إلا أن أهل فيسبوك في موريتانيا لا يزالون يتعاطون بحماس، واندفاع، واستماتة مع شرعية مرسي، وظلم الإخوان المسلمين، ويختلفون في تصنيف ما جرى هل هو ثورة، أو انقلاب.. والجدل على أشده.
واقع التربية الإسلامية في المدارس الموريتانية (مقـال)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 31 تشرين1/أكتوير 2015 12:00
إن كل مجتمع يدين بعقيدة معينة، له نظريته التربوية الخاصة به ، فالتربية لا تستعار ولا تستورد؛ بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها، ولا يستطيع أي مجتمع أن يتبني النظرية التربوية لمجتمع آخر دون أن يتخلى عن جزء من عقيدته ومبادئه .
لذلك نخشى أن يكون قدرا كبيرا من التشوه قد لحق حياتنا الفكرية والثقافية، ومنظومتنا التعليمية بسبب التربية المستعارة ، ومن ثم التردد والإرتباك على مستوى الأغراض والاختيارات التي تنظم مسار التعليم في مختلف الشعب والمراحل ،وهو ما يؤكد أن أزمة التربية أضحت معضلة، تستأثر بالاهتمام،وتدعو الى تأمل عميق لاشكالياتها المتشعبة .
لا "لبنطلة" التعليم! (مثـير)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 29 تشرين1/أكتوير 2015 11:01
سيادة وزير التعليم،ماذا أفعل بفضفاضة "أزبي"،التي اشتريتها بنصف راتبي،أنت تعلم أن المزج بين رائحة "فكو جاي" وغبار الأقسام،قد يشكل خطرا على سنة التعليم،التي تعاني أصلا من ضيق في التنفس،وربما تصاب بالإختناق
سيدي الوزير،هل تود إظهار الشمس على قوام المدرس؟
فعملية "التكباط"،تحتاج لجسم عظامه مكسوة باللحم،وأنتم تعرفون أن الإنسان الموريتاني،يعاني من عدة مشاكل في النمو،بعضها فطري وبعضها مكتسب،ومن أهم أسبابها نقص الكالسيوم والعدالة الإجتماعية!
والمدرس خصوصا،يشبه مومياء محنطة،بسبب عوامل تعرية الظروف.
مهرجان نواكشوط للفلم القصير .. التنوع الثقافي و السينمائي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 23 تشرين1/أكتوير 2015 09:34
تشهد العاصمة انواكشوط يوم غد انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان انواكشوط لفلم القصير,أول مهرجان يهتم بالسينما و يحصد أكبر جمهور في موريتانيا,و يعتبر هذا المهرجان من أهم المهرجانات الشبابية,و البوابة نحو العالم و الأول من نوعه بموريتانيا,كما يمتاز عن غيره بطابعه الشباب و انتاجه الفني و السينمائي ويعطي القائمين على هذا المهرجان صورة حية عن الواقع الذي نعيشه يوميا و كيف نرقى.
و تعتبر السينما الوجه الثاني الذي يعكس واقع البلد من الناحية الاجتماعية و الثقافية و السياسية, و إعطاء لمحة عن الظروف و المشاكل المطروحة أمام الشباب و حالة الفوضى التي تعم البلاد أمور أخرى لا يريد الرأي العام الخوض فيها و لا معالجتها احتراما لرغبة الدولة و جرائم الاغتصاب التي تعترض طريق نساء موريتانيا في مواصلة مشوار ألف ميل , حيث تقوم السينما بمعالجة الموضوع و وضع حل له في خاتمة الفيلم و المسلسل و هذا ما نشاهده بالفعل في مهرجان نواكشوط للفلم القصير الذي يفصلنا يوم واحد عن انطلاقته في نسخته العاشرة.