تغيب ولد عبد العزيز عن مؤتمر داكار.. موقف من السنيغال، أم خوف على الوضع الداخلي ؟
تحتضن العاصمة السنغالية داكار يومي 13 و14 نوفمبر 2017 منتدى للسلام والأمن في إفريقيا، بمشاركة عدد من رؤساء وحكومات الدول.
ويبحث المنتدى على مدى يومين الأوضاع الأمنية في القارة الإفريقية، وتحديات "الإرهاب والجريمة المنظمة" التي تواجه عددا من بلدان القارة الإفريقية.
وكانت العاصمة السنغالية داكار قد احتضنت منتدى في 11 اكتوبر 2017 يبحث التطرف العنيف في القارة الإفريقية، شارك فيه 60 شخصا يمثلون دولا إفريقية مختلفة.
ويأتي هذا المنتدى في وقت تسعى فيه بلدان مجموعة الساحل إلى نشر قوة مشتركة إفريقية على الحدود لمواجهة الإرهاب، وهي القوة التي ستحتضن العاصمة ابروكسيل مؤتمرا للمانحين من أجل التعبئة لها شهر دجمبر القادم.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد تلقى دعوة من الرئيس السينيغالي ماكي صال سلمها وزير الخارجية السينيغالي قبل أسابيع، لحضور هذا المؤتمر، وكان من المفترض أن يسافر ولد عبد العزيز اليوم إلى داكار، ولا يـُعرف ما إن كان تخلفه عن هذا المؤتمر الأمني الهام عائد للتوتر الأخير بين انواكشوط، وداكار، أم بسبب الوضع الموريتاني الداخلي، والاحتجاجات الشعبية الغاضبة من إطلاق سراح الكاتب المسيء ولد امخيطير.
الوسط+ لكوارب.