ثلاث نساء يخدعن مقاتلين من "داعش"و الغنيمة آلاف من الجنيهات الاستريلينية(تفاصيل)
http://test.arabobserverfort.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2015/08/chechen_3393049b.jpg
خدعت ثلاث نساء شيشانيات مقاتلين من الدولة الإسلامية، وحصلن منهم على الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، من خلال التظاهر بأنهن سوف يصبحن عرائس للجهاديين.
الناس لا يحبون المحتالين عمومًا. ويعد استخدام ملفات وهمية على الإنترنت لخداع الناس الأبرياء بأنهم على علاقة حقيقية مع الجاني أمرًا سيئًا جدًا، خاصةً عندما يتم فعل ذلك بهدف سرقة المال من الفريسة التي ظنت أنها على علاقة حب مع الجاني.
ولكن، هل سيشعر الناس بالغضب من هذا الاحتيال عندما يكون الضحايا من الجهاديين في الدولة الإسلامية؟ يبدو أن العكس هو الصحيح، وقد تحول المحتالون في هذه الحالة إلى أبطال دوليين.
وقالت صحيفة الحياة نيوز الروسية هذا الأسبوع: إن ثلاث نساء من جمهورية الشيشان ذات الأغلبية المسلمة حصلن على قرابة 2000 جنيه إسترليني عن طريق خداع مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وجعلهم يظنون أنهن على استعداد ليصبحن “عرائس للجهاديين”.
وقالت واحدة من النسوة الثلاث للصحيفة: إن كل شيء بدأ عندما اتصل بها مقاتل من سوريا عبر موقع من مواقع الإعلام الاجتماعي، طالبًا منها أن تتخلى عن كل شيء؛ من أجل العيش مع الجماعة الإرهابية.

المرأة التي تحدثت مع الحياة نيوز قالت إنها احتالت على ثلاثة من مقاتلي داعش
وقالت المرأة: “قلت له إنه لم يكن لدي أي أموال، فعرض عليّ إرسال 10 آلاف روبل (107 جنيهات إسترلينية) على Qiwi-Wallet”، وهو نظام التحويلات النقدية الإلكتروني الروسي المعروف.
وبالفعل، قبلت المرأة بأن يفعل مقاتل داعش ذلك، وعندما حصلت على النقود، قامت بحذفه من كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبقت المال لنفسها.
وبعدها، كررت المرأة الحيلة نفسها مع اثنين من مقاتلي داعش الآخرين، وهو ما أدى إلى حصولها على حوالي 500 جنيه إسترليني.
وفي نهاية المطاف، ألقت الشرطة الشيشانية القبض على هذه المرأة، جنبًا إلى جنب مع امرأتين غيرها، وتواجه النساء الثلاث الآن تهمًا بالتزوير قد تصل عقوبتها إلى قضاء ست سنوات في السجن.
ورغم هذه التهم، احتفل مستخدمو الإنترنت بهؤلاء النساء واصفين إياهم بـ “البطلات”. وقد وجد استطلاع أجرته صحيفة تليغراف على الإنترنت أن 89 في المئة من المصوّتين الـ 4416 يعتقدون أنه لا يجب توجيه التهم للنساء الثلاث؛ لأنهن قمن “بالاحتيال على إرهابيين”.
التقرير