الوسط يعزي الرئيس بلخير ولد بريك في وفاة والده

بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره، علمنا في الوسط بوفاة المغفور والد اخينا رئيس جماعة الخير في كيفه بلخير ولد بريك،و بهذه المناسبة الاليمة فان طاقم الوسط يقدم تعازيه القلبية الى أسرة الفقيد و خاصة الاخ بلخير ولد بريك راجين للفقيد الرحمة و الغفران، ولذويه الصبر و السلوان.

انا لله و انا اليه راجعون.

كيفه: وقفة جماهيرية لتثمين جهود الحكومة لسقاية المدينة عن طريق النهر

نظم العشرات من الاطر،و الوجهاء و الأعيان من مدينة كيفه مساء اليوم الخميس تظاهرة امام مقر ولاية لعصابه للتعبير عن تثمين للجهود التي تبذلها السلطات العمومية من اجل سقاية مدينة كيفه.

و قال عمدة مدينة كيفه الدكتور جمال ولد احمد طالب ان الطاولة المستديرة التي نظمتها الحكومة قبل أيام  في قصر المؤتمرات بنواكشوط مع بعض الشركاء و الهادفة لتعبئة الموارد المالية لتزويد مدينة كيفه في أفق 2050 بالمياه الصالحة للشرب عن طريق النهر تشكل حلما طالما راود سكان هذه المدينة الذين عانوا من العطش منذ عقود.

و طالب السيد العمد في وقفة حضرها الوالي السلطات العمومية بالعمل على إسراع إنجاز هذا المشروع و توفير هذه السقاية في أقرب الآجال الممكنة.

وكانت  وزير الاقتصاد الموريتاني قد نظم يوم الاثنين الماضي طاولة مستديرة لتعبئة الموارد المالية لإنجاز هذا المشروع .

بيرام: الحكومة تدعم عمل إيرا، وسجن ولد الشهلاوي تم بدعم من الدولة

قال النائب البرلماني،وزعيم حركة إيرا بيرام الداه اعبيد: إن الحكومة الحالية تدعم عملهم في مكافحة العبودية، وأن الوزراء لم يعودوا يتهمون حركة إيرا بالعمالة لليهود، وأكد بيرام أن سجن شيخن ولد الشهلاوي تم بضغط من الدولة مُمثلة في النيابة العامة، وشكر بيرام الدولة على وقوفها ضد ما أسماه الممارسات الاسترقاقية، واتهم من يتظاهرون ضد حركة إيرا بأنهم "غوغائيون وعدوانيون" على حد قوله.

تصريحات بيرام الداه اعبيد جاءت خلال مؤتمر صحفي في انواكشوط مساء اليوم الخميس، ويرى مراقبون أن بيرام يقع في تناقض واضح، فمن جهة يتهم دائما الدولة بأنها تقف في صف "الاستعباديين" وتؤمن لهم الإفلات من العقاب، ومن جهة أخرى يشكر الدولة على دورها في إجراءات قضائية معينة، مثل سجن الوجيه شيخن ولد الشهلاوي، كما يقع النائب البرلماني بيرام في خطأ فادح، عندما يطالب السلطة التفيذية ممثلة في الحكومة والوُلاة والحُكام بالضغط على القضاء لإصدار أحكام ضد من يصفهم بالاستعباديين، في انتهاك لمبدأ فصل السلطات.

نشير إلى أن عناصر من حركة إيرا، بإيعاز من بيرام قد احتجزت المواطنة مريم بنت الشيباني وبعض أطفالها في لعيون، قبل أن تنقلهم إلى انواكشوط خلافا لرغبة بقية أفراد أسرتها، وحرص بيرام على إحضار مريم بنت الشيباني وأطفالها إلى مؤتمره الصحفي اليوم.

تفاصيل تُنشر لأول مرة عن مزاعم استرقاق في عين فربه(توضيح)

توضيح للرأي العام حول "كذبة العبودية" في عين فرب

القصة بدأت من زواج المدعو محمد الأمين امبارك بالمدعوة مريم الشبابي وقد تم الزواج عند  والدها الشيباني في الطينطان وهي أول نقطة تنسف قضية العبودية الموجهة لشيخن فلو كانت معبدة لتم الزواج عند شيخنَ 

بعد زواجه بها  أخذ جميع أطفالها منها بمن فيهم "بنات"  ديدي ولد لقظف  إلى الطينطان ولم يجد أي معارضة  من ديدي "أبي الأطفال" ولا من شيخن وظلوا معه على مدى أشهر عديدة عادوا بعدها إلى عين فربة عازمتين عدم العودة إليه مجددًا لما لحقهم من أذاه ولما عانوه من أنواع الاضطهاد من قبل "محمد الامين"

- بعد عودة البنات إلى أبيهم ديدي استدعت المدعوة مريم  زوجها السابق ديدي  لقظف إلى المحكمة في مقاطعة الطينطان ويوجد ملف الشكوى تحت الرقم (2021) بتاريخ : 2021/09/30 تشارعه على  حضانة الأطفال وهي نقطة ثانية تنسف علاقة شيخنَ بالقضية أصلا فلو كان الأطفال معبّدين لقُدمت الشكوى من شيخنَ وليس من ديدي الذي تقدم بطلب إقراره على حضانة أبنائه!

-حين جاءوا للنيابة واستجوبوا شيخن كانت القرائن كلها والأدلة تؤكد براءة شيخن مما أُلصِق به 

1-فلمْ تجد إيرا شاهدا من القرية يشهد لها على ادعائها

2- والوكيل لم يجد شاهدا واحد من المنطقة وإنما أخذوهم من لعيون "وهذا مثير للاستغراب ومحيّر"

كيف لوكيل أن يستمع لشهود ليسوا من المنطقة ولايعرفون عنها شيئا

3-جاء أخوات مريم وبناتها وزوجها السابق وأكدوا بما لم يدع مجالا للشك براءة شيخن مما ادعته عليه هي وزوجها وحركة إيرا  من استعبادها  ولكن النيابة للأسف تحت ضغط التهديد والوعيد وصرخات الغوغائيين رضخت للضغوط واستدعتهم في وقت متأخر وأحالتهم إلى قاضي التحقيق مع أمر بإيداع السجن.. وأمر قاضي التحقيق بوضع شيخن تحت الرقابة القضائية  وفي نفس عطلة الاسبوع تحركت غرفة الاتهام  بمحكمة الاستئناف في كيفة  وبسرعة البرق  لتضع شيخن في السجن ..

ولم تجد أدلة غير "قرائن" اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وفوكالات بيرام وضغط الاعلام… !!

القرائن التي تحدثت عنها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان قرائن غير دقيقة ومنحازة 

فاللجنة صرحت بأنها قابلت  مريم وزوجها وبنتيها وقابلت أباهما وشيخن … 

ولكن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اعتمدت -فيما يبدو- شهادة جهة واحدة فخرج بيانها أحول لأنها شهادة خصم وهذا مخل ومكشوف .

-وأما قصة بطاقة التعريف التي اعتبرتها اللجنة "قرينة قوية" تؤكد تهافت هذا البيان وتسييس القضية فالبطاقة بعث بها زوج مريم أولا ليسحب له حصتها من تآزر وقد سحبت بنت شيخن مبلغ 37 ألفا وحملت أمها المبلغ وسلمته له يدا بيد ، وفي رجوعها الأخير أودعت مريم بطاقة تعريفها عند بنتها شيخن لتسحب عليها حصتها من جديد وقد أكدت بنتها أنها تحتفظ بها ولم تصل هذه "البطاقة" إلى يد شيخن ول الشهلاوي  وحتى لو افترضنا أن شيخن احتفظ بها فمنذ متى كان الاحتفاظ ببطاقة تعريف قرينة قوية تدل " على الاسترقاق ؟!!.

المصدر: أسرة أهل الشهلاوي.

عين فربه تنتفض اليوم ضد اعتقال أحد أبنائها، وترد على مزاعم إيرا(صور)

شهدت مدينة عين فربه صباح اليوم الأربعاء تظاهرة شعبية، اعتُبرت الأضخم في تاريخ المدينة احتجاجا على ما يقول السكان إنه محاولات لتشويه صورة مدينتهم وإلحاق اتهامات باطلة عن ممارسات استرقاقية ببعض أبناء المنطقة، وجابت التظاهرة الشارع الرئيس وتوجهت نحو مقر المركز الإداري، وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات متضامنة مع شيخن ولد الشهلاوي ومطالبة بالإفراج عنه، وتكذيبا لاتهامه باستعباد سيدة تربطه بها علاقات اجتماعية وأخوية كما يقول المحتجون.

وتحدثت خلال التظاهرة عمة السيدة المذكورة، وفندت بشدة مزاعم الاسترقاق، مؤكدة أن العبودية لم يعد لها وجود، وإنما هي علاقات أخوة وتعايش وتعاون، واتهمت عمة مريم بنت الشيباني زوجها بالتعاون مع حركة إيرا للإضرار بالعلاقات الطيبة التي ظلت تربط بين ساكنة المنطقة عموما واستغلال مزاعم كاذبة لضرب وحدة المجتمع وانسجامه.

وتُعد هذه ثاني تظاهرة شعبية ينظمها سكان عين فربه منذ تفجر هذه القضية التي باتت مصدر غضب مستمر لساكنة هذا المركز الإداري.