ولد الزين: وظيفة الفقيه إطفاء الحرائق، لكن ضبابية الأفكار قد تعيق عمله (تدوينة)

اعتبر الفقيه، الدكتور الشيخ ولد الزين أن الفقيه السني بمثابة رجل الإطفاء، يطفئ الحرائق، لكن زحمة السير قد تعيق عمله الإطفائي، تماما كما أن ضبابية الأفكار قد تعيق عمل الفقيه السني، وأضاف ولد الد الزين في تدوينة على حسابه على فيس بوك:

"وظيفة الفقيه السني إطفاء الحريق، ودرء الفتنة، أما غيره فقد يكون سببا في حرائق وفتن يصعب إطفاؤها، ذلك لأن وظيفة الفقيه في منهج أهل السنة شبيهة بوظيفة رجل الإطفاء.وكما تمنع زحمة المرور رجل الإطفاءمن أداء وظيفته،قد تمنع ضبابية الأفكار من نجاح الفقيه في مهمته".

"الشنقيطي" يهاجم الشيخ عبد الله بن بيه عبر الجزيرة، ويصفه بـ"المتفلسف في الدين"

هاجم الدكتور محمد المختار الشنقيطي، المقيم في قطر، هاجم العلامة الشيخ عبد الله بن بيه، ووصفه بأنه أداة في يد الإمارات العربية المتحدة، تستخدمه لفرض أجندتها الدينية، مستغلة طموح الشيخ بن بيه السياسي، وسعيه ليكون شخصية عالمية - حسب الشنقيطي- الذي كان يتحدث عبر قناة الجزيرة، ضمن برنامج "للقصة بقية" مساء اليوم الإثنثن 26 فبراير 2018، واستشهد الشنقيطي بتوجه الشيخ عبد الله بن بيه ‘إلى واشنطن، وممارسته التفلسف في الدين، عبر ما يسميه مركز السلم، وأضاف الشنقيطي أن الشيخ بن بيه انحاز إلى الأنظمة الدكتاتورية ضد الشعوب.

وانتقد محمد المختار الشنقيطي بشدة انشقاق الشيخ عبد الله بن بيه عن الاتحاد العام لعلماء المسلمين، وتأسيسه لمجلس حكماء المسلمين، وأكد الشنقيطي أن اتحاد علماء المسلمين قريب من نبض الشعوب، منحاز إلى تطلعاتها، بينما مجلس بن بيه يناصر الأنظمة الدكتاتورية، ولم يكتف بالمنافسة الشريفة مع اتحاد علماء المسلمين- على حد قول الشنقيطي- الذي أضاف أن الشيخ عبد الله بن بيه يتنافس مع الشيخ الطيب على رئاسة مجلس حكماء المسلمين.

المنتدى: عدم ترشح ولد عبد العزيز "إيجابي" لكنه غير كاف (بيان)

يسجل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الموقف الذي أعلن عنه رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز مؤخرا، والمتمثل في نيته احترام المواد الدستورية المتعلقة بعدد المأموريات، وعدم عزمه الترشح لمأمورية ثالثة.

إن المنتدى، الذي سيبقى يقظا تجاه كل المناورات، يعتبر هذا الموقف خطوة إيجابية على طريق تكريس التناوب السلمي على السلطة.

إلا أن هذه الخطوة تبقى ناقصة المفعول إذا لم تصاحبها الإجراءات الكفيلة بضمان عبور البلاد لهذا المنعطف الحاسم. وعلى رأس هذه الإجراءات :

• تنظيم تشاور وطني يمكن القوى الحية والفاعلة من التلاقي والحوار لتحديد قواعد ترسم مسارا يضمن تنظيم انتخابات توافقية مفتوحة وشفافة وحرة، توفر الضمانات الكافية لتكافؤ الفرص بين الفرقاء السياسيين، وتضمن حياد السلطة وعدم توظيف الإدارة وهيبة الدولة ووسائلها لصالح مرشح ضد الآخرين. إن الإصرار على انهج الانفراد بالسلطة، والأحادية في تسيير المسلسل الانتخابي، والاستمرار في اختطاف الدولة لصالح فريق سياسي ضد الآخرين من شأنه أن يفرغ هذه الخطوة من محتواها ويحيدها عن المغزى الذي ينتظره منها جميع الموريتانيين، والذي هو التبادل السلمي والديمقراطي على السلطة.

• تأكيد إرادة سياسية حقيقية في وضع حد للتوتر وتهدئة الساحة السياسية عن طريق وضع حد لسياسات القمع والإقصاء، وتحرير السجناء السياسيين، ووقف المتابعات القضائية التعسفية. إن الإصرار على الاستمرار في نهج قمع وإقصاء الخصوم السياسيين لا يعبر عن حسن النية وليس من شأنه حلحلة الأزمة الراهنة وتهيئة الاستحقاقات القادمة في الظروف الملائمة.

نواكشوط، 26 فبراير 2018 المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة

لهذه الأسباب لن يوقف ولد عبد العزيز المطالبين بمأمورية ثالثة

على الرغم من أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يقل يوما - تصريحا، ولا تلميحا- إن لديه طموحا في الترشح لمأمورية ثالثة سنة 2019، بل ظل يؤكد في أكثر من مناسبة احترامه للدستور في هذا المجال، إلا أن البعض ظل دائما يعاني من هاجس متخيل، لا وجود له إلا في ذهنه، ولم تأت مجلة "جون آفريك" بجديد، في مقابلتها الأخيرة مع رئيس الجمهورية، حيث كرر ولد عبد العزيز هذه الحقيقة من جديد، لكن البعض يأخذ على ولد عبد العزيز سماحه لبعض أنصاره بتنظيم مبادرات، ووقفات، ومسيرات مطالبة بترشحه لمأمورية ثالثة، بل ويأخذ بعضهم على الرئيس توقفه عند العشرات من المواطنين على طريق المطار طالبوه بالترشح للرئاسة مجددا، ويمكن الرد على هؤلاء المنتقدين بما يلي:

أولا: خلال السنوات القليلة الماضية كانت أطراف معارضة تنظم المظاهرات، والمسيرات الأسبوعية في انواكشوط، وغيرها للمطالبة برحيل ولد عبد العزيز عن السلطة، علما أنه رئيس منتخب من الشعب، ولم تنته مأمورية حكمه، وكان ولد عبد العزيز يسمح للمعارضة بالتظاهر للتعبير عن هذا المطلب غير الشرعي، والمخالف للدستور، الذي لا يجيز الإطاحة برئيس الجمهورية إلا عبر الانتخابات، وليس الثورات، فلماذا لا يعترض المعترضون اليوم على مسيرات الرحيل تلك، والتي اعترف أصحابها لاحقا بأنها كانت خطأ سياسيا فادحا ؟؟

ثانيا: الدستور لا يحرم على المواطنين التعبير عن آرائهم، ومواقفهم مهما كانت، فالدستور يمنع الرئيس من الترشح لمأمورية ثالثة، لكنه لا يمنع المواطنين من التعبير عن تعلقهم برئيس الجمهورية، وبين مواقف الرئيس، ورغبات المواطنين فرق قانوني، ودستوري، ونحن نشهد المظاهرات في انواكشوط للتضامن مع محمد مرسي، وحركة الإخوان المسلمين، والغوطة الشرقية، ونظام قطر، فلماذا يضيق البعض ذرعا بتظاهر المواطنين دعما لرئيس يعتبرون أنهم لم يجدوا أفضل منه، ولا يرون بديلا عنه حاليا ؟؟؟!.

ثالثا: أما بخصوص توقف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لتحية مواطنين تجمعوا على طريق المطار لمطالبته بالترشح مجددا، فكل من يتابع نهج ولد عبد العزيز لا يستغرب هذا التوقف، فنحن كصحفيين خلال تغطياتنا لزيارات ولد عبد العزيز للداخل، وللعاصمة نلاحظ اهتمامه الكبير بالمواطنين، حيث يصطف الوزراء، والعـُمد، وكبار المسؤولين في طابور لاستقبال ولد عبد العزيز، لكنه عندما يترجل من سيارته يفضل التوجه إلى المواطنين المتجمعين لاستقباله أولا، قبل أن يعود للسلام على مستقبليه من الرسميين، وهي عادة لم يسبقه إليها رئيس، وخرق لابروتوكول الزيارات الرئاسية المتعارف عليه، وفي بعض الأحيان يكون هؤلاء المواطنون يحملون لافتات معارضة للرئيس، أو مطالبة بتوفير الخدمات العمومية، ومع ذلك يحرص على الاستماع إليهم، ومن هذا المنطلق جاء توقفه عند تجمع طريق المطار المطالب بمأمورية ثالثة، فمجرد تجمع المواطنين أمام الرئيس يجعله لا يتجاهلهم، بغض النظر عن مطالبهم.

وعموما، فإنه لا ينبغي للمعارضة أن تضرب كفا على كف فرحا، وابتهاجا بإعلان الرئيس ولد عبد العزيز أنه لن يترشح للرئاسة السنة المقبلة، فذلك لا يعني - بالضرورة- أن مرشحا للمعارضة قد حسم الفوز بمنصب الرئيس، كما لا ينبغي لأنصار ولد عبد العزيز أن ييأسوا، أو يقنطوا من استمرار نهجه في حكم البلد، وتسيير موارده، وبين هذا، وذاك قوام، ومسافة يتجاهلها البعض خطا، أو غباء سياسيا، والخطأ الأكبر الذي يقع فيه معارضو ولد عبد العزيز، وبعض أنصاره على السواء هو تقاتلهم على جلد الأسد، والأسد لا يزال حيا يرزق، ويحتفظ بكامل أوراقه !!!.

من صفحة الأستاذ، والصحفي: سعدبوه الشيخ محمد على فيسبوك.

أسرة أهل اعبيدن تتقدم بخالص شكرها للمعزين، والمواسين (بيان مؤثر)

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).صدق الله العظيم.

إننا نحن أسرة "أهل محمد السجاد ولد اعبيدن"، وإثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بنا، بعد وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الوالد محمد السجاد ولد اعبيدن، والذي نحتسبه عند الله تعالى، الذي لا معقب لأمره، ولا راد لقضائه، نتقدم بخالص الشكر لكل المعزين، والمواسين، وبهذه المناسبة نسجل ما يلي:

- شكرنا للجهات الرسمية في البلد، على رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على مواساتهم لنا، وتقديمهم لواجب العزاء في المغفور له، والشكر لكل أعضاء الحكومة، وقادة القوات المسلحة.

- شكرنا للعلماء والمشايخ والفقهاء ورجال الدين على مواساتهم لنا، ووقوفهم بالدعاء، والثناء على المرحوم راجين من المولى عز وجل أن يكون ذلك في ميزان حسناته.

- شكرنا للوفود التي مثلت القبائل والطرق الدينية والأسر الروحية على كريم عزائها وتضامنها مع الأسرة في مصابها الجلل.

- شكرنا للوفود التي مثلت الأحزاب، والقوى السياسية، والأهلية في البلد، موالاة، ومعارضة ومنظمات ونقابات وشخصيات مستقلة على مساندتهم، ومؤازرتهم لنا في المصاب الكبير.

- شكرنا للسفراء، والوفود الدبلوماسية المعتمدة في موريتانيا، والتي توافدت للمشاركة في الصلاة على المغفور له، وفي تقديم واجب العزاء.

- شكرنا للأهالي، والأقارب، والأصدقاء والجيران على مشاطرتهم لنا أحزاننا في الفقيد الراحل، وعلى صادق حبهم، وجميل مواساتهم، راجين من الله تقبل ذلك في ميزان أعمالهم الصالحة.

-شكرنا، وعرفاننا بجميل الشعب الموريتاني في أبداه من تعاطف، ومؤازرة لنا في المصاب الكبير وهو الأمر الذي يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها المغفور له في الذاكرة الجمعية لكل الموريتانيين لما حباه الله من كريم الخصال، والفعال، وحسن السمعة عند الناس.

- - شكرنا الجزيل لكل الأهل والإخوة والأحباب ممن تعذر عليهم الحضور لتقديم واجب العزاء وتقدموا به عبر الهاتف، أو عبر الكتابة على مختلف وسائط الاتصال.

جعل الله ذلك في ميزان أعمالهم الصالحة، وتقبل منهم صالح الأعمال

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أسرة أهل اعبيدن.

 انواكشوط، بتاريخ 25/2/2018.