حقائق صادمة عن وكالة الوثائق المؤمنة !!
- التفاصيل
- المجموعة: من القاعدة إلى القمة
- نشر بتاريخ الإثنين, 05 كانون1/ديسمبر 2016 07:58
ينفرد امربيه باتخاذ كلالقرارات المتعلقة بإجراءات التقييد وطلبات الوثائق المؤمنة وتصحيهها واستبدالها دون أن يكون له مستشار فني أو قانوني في ذالك.. يتخذ كل القرارات بارتجالية واضحة وبعدم مبالاة بمعاناة المواطنين البسطاء فمن منكم اعزائي القراء ليس شاهدا على قصة معاناة مؤلمة تسببت فيها وكالة سجل السكان.
نحن عمال الوكالة نتأسف كثيرا على كل الآلام والمآسي التي تسببت الوكالة فيها ونأسف لتحول مسارها من وكالة وطنية تعمل على خدمة المواطن وتقريب الخدمة منه الى وسيلة جمع الاموال على حساب المواطن البسيط ونؤكد اننا مجبرون على تطبيق اجراءات جبائية بحتة لاتهدف الا لجمع المال والتحصيل .
فقد توفي للاسف الشديد مواطنون مرضى وهم يراجعون مراكز استقبال المواطنين من اجل الحصول على جوازات سفر تمكنهم من التداوي خارج الوطن في حين يتم منح جوازات السفر يوميا لمقربين من أمربيه ومحيطه الضيق،وقمنا بتسجيل حالات من منح جوازات سفر لمواطنين خارج الوطن في دول ليست بها مراكز حالة مدنية تم اخذ معلوماتهم البيومترية من قاعدة بيانات التقييد وهو أمر لايمكن ان يحظى به الا مقرب من أمربيه أو من يدفع اكثر لسماسرته. نحن على مستوى نقابة عمال الوكالة قمنا بتوثيق كل هذه الحالات وسنعرضها في حينها
فلك اخي المواطن ان تتصور ان اسرة من سبعة أفراد اثنان منهم يعملون في الخارج بجوازات سفر والبقية على ارض الوطن،ومن اجل تصحيح خطأ تسببت فيه الوكالة من حرف واحد في الاسم العائلي بالفرنسية لوالد الاسرة يجب ان يتم الغاء كل وثائق الأسرة واستبدالها! أي ان الأسرة المسكينة عليها ان تدفع ما مجموعه 95000 أوقية من أجل تصحيح خطأ لم تتسبب في حدوثه أصلا !!!
إلى متى سيظل أمربيه يتبجح بعلاقته برئيس الجمهورية ويعبث بالوطن والمواطنين؟