كم أخشى يوم الضاد!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 17 كانون1/ديسمبر 2016 09:59
يا يومُ عَرِّجْ، بل وراءك يا غدُ ** قد أزمعوا بينا وأنت الموعد!
حين يقترب الثامن عشر من دجمبر يتضاعف إحساسي بسريان البرد في مسامّ جسدي، وتجتاح العواصف الهوجاء ضميري.. وأتخيل الحبر متحجرا في قعور الدَّوَى، والأقلام هُتْمًا، والأوراق مُخَرَّقَةً أسفا على الواقع المخجل. لذا صار هذا اليوم سوطا يجلد ضميري تعزيرا على ما اقترفه مجتمعي.
مهرجان وادان و " لقمات" زيدان.. !
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 16 كانون1/ديسمبر 2016 16:20
لم يعد سرا ما يحظى به المدعو زيدان من امتيازات في البلاط العزيزي منذ لقائه التاريخي مع الرئيس في زيارته الأخيرة لازويرات،عندما اعتقلت قوات الدرك زيدان و رفاقه بعد تطاولهم على جناب جنرالات العسكر، الشيء الذي لم يحتمله الرئيس، ليطلق سراحهما لاحق ضمن صفقة رجع منها الفنان و الصحفي زيدان بالغالي و النفيس(سيارة رباعية الدفع و حجة مبرورة ، و حق الولوج إلى جميع المكاتب و التجمعات الرسمية و غير الرسمية....)
و بالتالي لم يكن مفاجئا أن يظهر بعد ذلك في كل زيارات الرئيس يحمل مكبر صوت أمام سيارة الرئيس، و على بعد عدة أمتار دون أن يطرده الحرس الخاص لأنها ببساطة التعليمات.
هو إذن نصيب مفروض للمدعو زيدان، و ليس "كزرة" كما ذهب إلى ذلك وزير الثقافة في تبريراته يوم أمس..
دعونا نسمي هذا النصيب " لكمات زيدان" على نحو "لكمات ميماها" في الأعراف و التقاليد الموريتانية القديمة، و هي سبع لقمات من طعام "ونكاله" ترسل إلى ميماها..
و ميماها لمن لا يعرفها هي زوجة فنان أولاد امبارك المشهور سدوم ولد انجرتو الذي قدم إلى تكانت مع اعلي باب (عثمان) و اشترط شروطا منها " الكبظ"، "سكو الرواية"، و وحشية الرحيل،و اشترطت زوجته كما تقتضيه الأعراف مثل ذلك، غير أن الزمن دار على أولاد سدوم ولد انجرتو ،و سلبهم حقوقا أصبحت اليوم من حظوظ بعض أبطال " بشمركتنا" المتمرسين.
من صفحة الأستاذ عالي ولد يعقوب على فيس بوك.
المعارضة.. وعقدة الرموز !
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 14 كانون1/ديسمبر 2016 13:07
أن تعارض نظاما لأجل وطن ليس عيبا بالمرة... بل هو قمة الوطنية... أما أن تتحول معارضتك للنظام بفعل الحقد إلى معارضة للوطن.. فتلك الفضيحة بعينها..
لقد دأبت من تتسمى بالمعارضة الوطنية منذ فشلها في إقناع الرأي العام المحلي ببرنامجها الانتخابي عام 2009 وحتى اليوم على التحامل على كل ما يتعلق بالبلد نكاية في نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي حاز ثقة الناخب الموريتاني واختاره قائدا لمأموريتين شهدت خلالهما موريتانيا تطورا مذهلا على كافة المجالات والأصعدة.
محمدعالي شريف ولد بودادية " نظرة من القلب"..
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 11 كانون1/ديسمبر 2016 19:13
لا تكفي التربية لوحدها أن تكون الفيصل في العلاقة بين المرء وذويه؛ ولا تستنبت أواصر القربي في الغالب الأعم؛ بل ربما لا تغرس لوحدها الحنان والمحبة والتعاطف.
لكن نسيجا روحيا ووجدانيا تلتقي فيه القلوب وتتوحد المشاعر حتى تذوب الفوارق وتتقارب الرؤي هي من يحدد علاقة المرء بذويه ؛وتلك لعمري صفات جسدها عمي محمد عالي شريف ولد بودادية المؤرخ؛ والباحث؛ والإداري المخضرم الذي خصني جزاه الله بأحسن جزائه بذكر خاص في مذكراته المعنونة " نظرات من الجنوب."
تمثل تلك المذكرات كنزا معرفيا ثمينا ومرجعا سياسيا وتاريخيا للباحث المتلهف للمعلومة الصحيحة والرواية الأمينة في نقل الأحداث بتجرد.
ورغم كونها سردا لتجربة ذاتية في حقل إداري ومحيط سياسي عايشه الرجل فإن طريقة كتابتها ودرجة صدقيتها ومهارة صاحبها في التوثيق منحتها صفة الدراسة التاريخية المعمقة.
ولأن العرفان بالجميل والوفاء بالعهد من شيم الكرام تأتي هذه السطور لتخط نفسها من أعماق القلب ومن وحي النفس لتكون أحسن تعبير عما يربطني من محبة خالدة بعمي محمدعالي شريف ولد بودادية.
محمدو ولد بودادية.
مدير المحظرة يتهم ولد حرمة الله بالفسق، والمجاهرة بالمعاصي، والخداع
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 06 كانون1/ديسمبر 2016 18:26
كشف مدير قناة المحظرة الذي تمت إقالته اليوم محمد عبد الله ولد يب معلومات خطيرة من داخل الإذاعة، واتهم ولد يب مدير الإذاعة ولد حرمة الله - دون ذكره بالاسم- بالفسق، والمجاهرة بالمعاصي، والخداع، وكتب ولد يب ما نصه:
مواقف حول الوضعية السياسية القائمة (الحلقة 1)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 03 كانون1/ديسمبر 2016 11:19
قد لا يعو زنا التبرير عن الكتابة حول الوضعية السياسية القائمة أو التي سبقت بحكم أننا نخضع لها ومن ثم يكن لنا موقف منها بيد أن الخروج عن الأنساق الفكرية الموجودة فى الساحة السياسية والاجتماعية لرؤية التجربة الحاصلة أمر قد يكون من الصعوبة بمكان ذلك أن الأيديولوجيا الحزبية مع تجذر القبيلة والجهة أمور من بين أخرى تُغَلف وعي الكثير من المثقفين فتبعدهم من أن ينظروا إلى الظاهرة السياسية والاجتماعية نظرة موضوعية لا تحيز فيها ولا مزايدة
وسأحاول فى هذه السطور أن أحدد موافقا من الوضعية السياسية القائمة ولن تكون تلك المواقف مجردة أو معزولة عن المسار التاريخي للأحكام السياسية التي مرت على هذه البلاد ذلك أن محاكمة تجربة ما يجب أن يقاس على واقع قد حصل أو ممكن الحصول لا على المبادئ المفترضة أو الآراء المثالية البعيدة
ونحن إذا ما عادت بنا الذاكرة إلى أول مشروع للدولة يُقام على هذه البلاد مع الراحل المرحوم السيد الرئيس المختار سنجد أن الرجل لم يجد بدا من أن يعتمد على طرق المستعمر التى كان يسلكها للسيطرة على أهل هذه البلاد حيث كان يمرر فعله السياسي بواسطة شيوخ القبائل الذين سهلوا عليه التحكم واختصروا عليه الجهد
إن إرضاء ثلة من شيوخ القبائل مقابل التحكم من وراء ذلك الإرضاء فى رقاب الملايين يعتبر إستراتيجية سياسية ناجعة
وربما كان السيد الرئيس المختار قد اعتمد طريقة الرموز فى تمرير فعله السياسي لأنه بالفعل لم يجد طبقة سياسية مُعدة ومكونة سوى تلك التى كان يعتمد عليها المستعمر غير أن طريقة الرموز هذه ستكون خطرا ووبالا على أهل هذه البلاد حيث كُتِب عليهم بعد نظام السيد الرئيس محمد خونه أن تكون أطول تجربة سياسية يخضعون لها مع سيادة الرئيس ولد الطايع تتبنى نفس الطريقة
إن إستراتيجية الرموز الذين ينتجهم النظام على أساس المحاصّة السياسية والاقتصادية قد مثلت منعطفا حاسما وخطيرا هدد ومازال يُهدد وحدة وتماسك أهل هذه البلاد
لقد تم تطبيع السياسيين وعلى مدى 20 سنة فى عهد السيد الرئيس ولد الطايع على أن الولاء للنظام يساوي العبث بالمال العام حتى أصبحت ممتلكات الدولة فى عهده عبارة عن سهام قبلية يتسابق إلى هدرها والعبث بها رموز النظام فى هرج ومرج سياسي لا مثيل له .
ولقد كان لهذه الوضعية السياسية والاقتصادية المختلة انعكاسات خطيرة على الأبعاد الاجتماعية حيث أصبح الولاء للنظام والتطفل على فتاة رموزه يكاد يكون هو المصدر الوحيد للمال والجاه .
وتبقى النقطة المضيئة فى النظام الحالي أنه استطاع - رغم معارضة موالاته - أن يفك الارتباط بين الولاء وأكل المال العام حيث أصبحنا نرى مواليا يساق إلى السجن بسبب فساده المالي دون أن يغني عنه عمقه القبلي أو بعده الطائفي
إن فك الارتباط بين الولاء والفساد فى ظل طبقة سياسية اعتادت أن تتوصل إلى الفساد عن طريق بيع مجموعاتها القبلية للأنظمة يعتبر انجازا حقيقيا يستحق التنويه .
ويبقى المجال المظلم والذي مازال يُسيّر بطريقة تعتمد الذوق والمزاج هو مجال الأشخاص.
ورغم التعميم الأخير الصادر من الوزارة الأولى والذي يستدعي من كل وزير أن يقدم خطة عادلة مبنية على معايير شفّافة على أساسها يتم تسيير الأشخاص والمصالح الأخرى فإن شيئا من ذلك لم يحدث بل اكتفى كل وزير بتمجيد الرئيس مقابل أن يسجل عليه حصيلة ظلمه وتسييره الوزاري الخاطئ.
الأستاذ/ سيدي محمد ولد محمد محمود.