كاتب موريتاني بارز يحذر من حرب أهلية.. (الأسباب)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 20 أيلول/سبتمبر 2016 09:56
سيسارع العديد من أصحاب العاطفة الجياشة لنفي السيناريو المؤلم "هروب موريتانيا نحو الأهلية" بدون تفكير متذرعين أن لموريتانيا خصوصية تمنع شعبها من الانجراف إلى أتون الحرب الأهلية وكأننا دون خلق الله أجمعين لا نخضع لسننه الكونية ولا لقواعد التجربة الإنسانية ، متناسين أن الشعوب والأمم ذات المكونات المتنوعة تنبئنا أنه إذا لم نحتكم لنداء السلم الأهلي وننحاز لمبادئ الكرامة الإنسانية فإننا مهددين بالسقوط في الحرب الأهلية ، فمهما حاولنا أن نظهر أننا محصنين ومتذرعين بأن التاريخ الموريتاني لم يشهد حروبا عرقية ، فعلا تلك حقائق تاريخية صائبة توضح أن الوحدة والتماسك أبرز سمات مجتمعنا على مدار التاريخ ، ولكن ذلك لم يعد ضمانة كافية لطرد شبح الحرب الأهلية خاصة وسط أجواء الشحن الاجتماعي الراهنة ، فالطبيعية السيكولوجية المتسامحة للمجتمع الموريتاني لن تظل على حالها لأن تغير السيكولوجية النفسية لأي شعب أمر خاضع للأحداث المختلفة والظروف الحاضنة ، فشحن المكونات ضد بعضها البعض مع توفر بيئة مشجعة على التعصب يسقط في أتون الحرب الأهلية التي هي حرب بلا معنى وبلا جدوى وبلا خلاف حقيقي وهدف.
المعضلة الكبرى.. ايران
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 19 أيلول/سبتمبر 2016 06:54
ثمة فرق بين ايران الاسلامية و ايران الفارسية او باحري فارس الاسلامية و فارس المجوسية ...لقد قامت الحضارة الاسلامية علي انقاض حضارة الفرسو انصهر اهل فارس مع اخوتهم في الاسلام و ذابت الفوارق او كادت و ازدهرت الدولة الاسلامية من اصفهان و طهران و خراسان و بغداد و دمشق و طشقند و سمرقند و و و عاشت الشعوب المسلمة في عز و امان و ظلت علي ذلك لعقود ...دارت عجلة التاريخ لتبدأالأخطاءالقاتلة فرسموا للعرب خريطة و حوصروا في حدود ضيقة و جعلت لهم جامعة عربية و دفعوا بابناءهم الي الشوارع مرددين شعارات القومية و انها امة لها حدود و شعوب و قباءل و ان قضية القدس قضية خريطة و جامعة عربية ...خطاب عرقي قومي ضيق .. ولا غرابة ان يتغني الاخرون كل علي ليلاه , فخرج الاتراك يتفاخرون بقوميتهم و خرج الايرانيون و الباكستانيون و الهنود كل يتغني بامجاد ه واجداده ..نزعة قومية وقع فيها الكل ليزداد التباعد بين المسلمين ويزداد الوهن و الضعف ..
الموالاة بما يشبه المعارضة، والدعم بما يشبه الهدم !!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 15 أيلول/سبتمبر 2016 07:00
تعتبر معارضة أي نظام حقا مشروعا لكل مواطن، ومن حقه كذلك المجاهرة بهذه المعارضة، بل والعمل علنا على إسقاط النظام بالطرق الشرعية الديمقراطية، كالانتخابات مثلا، وفي المقابل يحق لأي مواطن أن يعلن دعمه للنظام، والدفاع عنه بكل الطرق التي يتيحها القانون، ويحق لأي شخص أن يسلك طريقا ثالثا، عنوانه الحياد، أو عدم التسيس، والعزوف عن دعم أي من المعسكرين.
حقا إنكم لا تبنون " حلة " !!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 14 أيلول/سبتمبر 2016 09:43
كنت اعتقد أن الناس في أرض السيبة يظلمونكم حين ادعوا أنكم لا تبنون "حلة" ، وحين أسسوا لوصفكم بالكذب حتى ثبتت الفكرة في عقول سكان الأرض وحين أضفوا عليكم صفات الجبن والهوان وميزة الهلع.
أوصاف مغلوطة وغير جميلة حاولت أن أدافع عنها لعدة سنوات وأفنيت جهدا ووقتا في ذلك ومع مرور الوقت حاول الرئيس أن يخلع عنكم عباءة الذل هذه فعين منكم الوزراء والقادة والمديرين السامون في أرفع الوظائف.
لم يعين أي من هؤلاء لأنه فلان ولا فلانة بنت فلان ولم تتم ترقية قائد لأنه ساهم في موقعة كذا ولم يعلق أي عسكري النياشين إلا لأنه من شريحة "لمعلمين" لأن الرئيس يريد أن يسموا بهم ويرفع الظلم عنهم في حربه العادلة ضد التهميش والإقصاء ..
الأدلة على هذا الكلام كثيرة فوجود وزراء وقادة من قبيلة واحدة أمر غير مفهوم إلا إذا كان أحدهما معين لأنه من شريحة محددة.
لتبقى إجابة السؤال معلقة في انتظار أن يتجرأ أحد الذين منحهم الرئيس الثقة
ماذا فعل هؤلاء مع هذه الشريحة التي ناضلت من أجل التمثيل والحضور غير النكران والتخندق للذات والتحصيل الذي كان سمة المعينين ؟ بل يذهب بهم الأمر حد التعقد من الجلوس والحديث مع أبناء جلدتهم " لمعلمين "
لكن الصيحة التي نريد أن نطلق مفادها أن الأمر لم يعد مقبولا بعدما بلغ السيل االزبى وبلغت القلوب الحناجر وبدأ البعض يدرك أنكم لا تبنون "حلة" فعلا .
بقلم \ محمد عالي ولد أماهن الملقب عالي \ كاتب صحفي وناشط حقوقي
مرحلة إنجاح جهود الحوار ونبذ خطابات الكراهية والتحريض
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 12 أيلول/سبتمبر 2016 21:46
لا يمكن أن يكون لموريتانيا رصيد أثمن من صداقة كل الذين تلقوا تعليمهم في بلدنا، وانتجعوا في سفوح أوديتنا، وتقاسموا معنا ثمار النخيل الباسق، في هواء صحصح ، وعلى مجاري خرير ماء خريف أفيح، وبسفح جبل صردح ، وفوق صحارينا التي تزدان برمل أصبح
وكم سحرت عيون الغزلان ببلدنا، و أفئدة التالين لكتاب الله
في هجيع السدس الأخير من الليل ألباب قلوب عابري هذا المجال الجغرافي من فصالة الي حوض تاودني ومن جبال الهاملايا الي جبال تيرس وتكانت
كل جهد نبذله في مواجهة ناشري خطابات الكراهية، والتحريض الأعمى يجب أن يكون نشر المحبة في القلوب في الناس من حولهم، لأن من ينشر الحب ومن يروج للافك عند الله لايستوون، لكن الخب لا يخدع عمر، واذا أوصي العمري جال بنظره في جزيرة العرب كي لا يجتمع الهام الرؤيا ووهم الرياء
كل مبادرة نطلقها في مواجهة من ينشرون تجارة القتل ويروجون للعنف يجب أن تكون الدعوة لحياة الناس جميعا ونشر قيم الوسطية و السلام، لأن في حياة كل تفس وكرامة كل انسان، معاني الوجودـ وفي التعدي علي تلك الحقوق تعد علي كرامة كل البشر
الذين يسألون من جماعات التطرف العنصرية والفئوية لماذا لا نحرض ونحرق أكثر؟ لم تذق قلوبهم حلاوة الايمان بقيم الشريعة الأربعة: المصلحة ،والرحمة، والعدل ،والحكمة.
وحدهم الذين شاهدوا أوطانهم تدمر، وشعوبهم تقتل ،وتهجر، يعرفون جيدا مسؤوليات وواجبات: كيف نطفئ الحريق؟ وكيف ننقذ الغريق؟
هؤلاء الفئويون ، وتجار الحملات الإعلامية المغرضة الذين يمتهنون صناعة الأعداء، ويسألون دائما من هم أعداؤنا؟ يجب أن نرشدهم الي سؤال كيف توجهون جهودكم الي كسب مزيد من الأصدقاء؟ وكيف يحترم كل منكم بدون عنف خيارات ووجهات نظر غالبية الموريتانيين ؟
ويجب أن نعلمهم فوائد بناء علاقات تحترم فن الصداقة في أحلك الظروف مع المصالح العليا لشعبهم ومقدسات بلدهم.
ليس العيب أن تختلف وجهات نظر الأغلبية والمعارضة ، لكن العيب أن ينفي هؤلاء الذين أعماهم الحقد إنجازات ينعمون هم بريعها، وبسببها يتطاولون علي المقدسات ليأخذوا باسم التجني علي وطنهم ، جوائز جماعات الضغط الصهيونية، ويجلسون محاضرين في كبريات المحافل الماسونية، بعد أن عاثوا فسادا ، ورحمهم أبناء جلدتهم مرارا .
ليس العيب أن نتنافس، لكن العيب أن لا نصفق لمن ينتصر ، ليس العيب أن يدافع كل عن خياراته لكن العيب أن لا نقبل بمن اختارته صناديق الاقتراع ، أو مؤهلات الحكامة.
ليس العيب أن يكون أخوك يوسف جميلا، ثم ملكا ، ثم نبيا، ثم غنيا وخازنا، لكن العيب دائما في شر داء ، وأي داء أشد من الحسد
علينا أن نحشد خزانات النوايا الحسنة اتجاه بلدنا من رؤساء، وعلماء، وسفراء، وأصحاب تجارب واقتصاديين، ومستثمرين، وشعراء ، وصحفيين وأصحاب مبادرات لمواجهة ناشري الكراهية، ورافضي اليد الممدودة لكل حوار.
وعلينا أن نوحد صفوف جميع النوايا الحسنة من شعبنا معنا ، من أجل أن يكون هدفنا واضحا وهو : ان الانجاز الحقيقي ليس في عدد هؤلاء الذين قرروا عن وعي، أو جهل ، أو تحامل محاربتنا،ولكن في عدد الأصدقاء الذين نجلبهم للترويج لبلدنا ،والذين نكسبهم لتسويق انجازاتنا
ان جاذبيتنا الأخلاقية مهددة أقوي من سيناريوهات هؤلاء، لأن القيم المادية الصرفة حلت عندهم للأسف محل الدين و المرتكز الثقافي الصلب بفعل سنوات من السيبة_ الاقتتال الداخلي- ومن الاستلاب ممثلا في الاستعمار ومن يغتر بوهم التبعية العمياء له، وخمسين سنة من ارث أخطاء ارتكبت في حق هويتنا العربية الإسلامية ..نحن اليوم ندفع حاضرا ومستقبلا ثمن تراكماتها وانحناءات تجاذبات الضعف فيها بسبب تحكم شرذمة من هؤلاء في الأنظمة الشمولية التي ذهب والي الأبد كسوفها.
كل نداء نوجهه من أجل إطلاق مسارات الحوار الشامل، يجب أن ينبه كل من يسأل من هؤلاء : لماذا الحوار؟
كيف أن الحوار والحرية صنوان قام عليهما هذا البلد، وكل من يرفض الحوار والحرية فهو أخل بشروط العقد الاجتماعي الذي أجمع عليه كل من سكن وعمرهذه الديار سواء احتضنها أونأي عن قيمها ومثل تواضعها
الحوار مثل الطقس الذين يتنبؤون به قد يكونون بعيدين من أن يعيشوا تساقطاته المطرية، ولكن الحوار الناجح هو الذي يوفر أصحابه القدرة علي التأثير علي تغيير أو تقريب وجهات نظر كافة الأطراف، وتوفير الضمانات لمشاركة جميع الفرقاء ،ضمن خارطة طريق متفق عليها وواضحة للجميع.
ولكي ندرك مفاتيح الحل لا نجاحه ، لن يستطيع الرافضون لمنطق الجلوس علي طاولة الحوار التأثير علي السلطة والمجتمع في بلدنا سواء باستعمالهم لغة التهديد، أو باختيارهم لطرق التحريض والدعاية المبرمجة عن ترصد وسابق اصرار، علي هؤلاء أن يخاطبوا شعبهم من الداخل وأن يتركوا شدالحبل من الخارج ، عليهم أن يفهموا أن أسهل الطرق النظر في أعين الموريتانيين ومصالحهم كسبيل للأقناع ،وبناء الثقة، وليس في الجمود علي أفكار معلبة منذ سبعينيات هذا القرن ، أو استنساخ ما ينتج من تقارير كيدية، أو حياكة للمقابلات، أو استخدام للتقنيات الجديدة لتزوير الصور والمؤثرات الصوتية المفبركة فهذه حيل سحرية لم تعد تجدي نفعا.
ان الطريق السليم هو طريق الاجماع الوطني الذي اختار عبر الحوار والانتخابات الشفافة والنزيهة، أهدافا مشروعة، وقواعد شفافة، وآليات مجمع علي سلامتها، والذي ان النصر دائما ليس مجرد شعارات ، وانما هو اقتناع بقدوة، وتجسيد لنهج ، وتنفيذ لمخرجات اتق عليها متحاورونا.
بسيط أن نقرأ أكاذيب نسجت في صحف خارج البلد تشتري صفحاتها، وحملات معوضة تصدر تعليماتها من أشخاص عرفوا بخدمة أجندة أجنبية، لأكثر من دولة ،وهم شركاء لأكثر من جماعة خارجة علي القانون ضالعة في التهريب أو بيع الرهائن أو تخريب البلدان الافريقية ، أو تضليل الشركاء.
لكن الصخرة التي تحطمت عليها دائما كيد هؤلاء هي السلطة القريبة من القلوب، والمقنعة لعقول الملايين والتي هي الحاضر وهي بدون شك ستصنع المستقبل الأفضل.
تلك هي سلطة الاقتراع التي أتت بالرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز، سلطة أنهت عهودا من الارتباك والفساد، والخضوع لمصالح ارث الأطماع في خيرات البلد، وجماعات الضغط التي طالما تلاعبت بثراء تنوعه، وهي سلطة منتخبة وجريئة بنت أمنا واستقرارا، تشد الرحال اليه منذ سنين، في محيط مضطرب يدرك خفاياه كلا من الأعمى والبصير
حان وقت الرسائل التي تقنع ، والآن المرحلة هي مرحلة إنجاح جهود حوار بناء ، وهو ما يؤكد حتمية أفول خطابات التحريض العنصرية، ونشر الكراهية البغيضة.
عبد الله المبارك.
مجرد توضيح يا حنفي. . ./ محمد ولد سيدي عبد الله
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 12 أيلول/سبتمبر 2016 18:04
العيد فرصةٌ للتسامح، أيامُه أيامُ محبةٍ فيها تُضفى الابتسامة وتُغَيَّبُ الإساءة.
هذا هو الأصل وذاك عهدنا به، هكذا عهِدناه و هكذا عاد إلينا على هذا النحو و هكذا نتمناه أن يعود علينا أبد الدهر.
وأي خلل في هذا النظام الأخلس في بياض الشريعة وبهاء القيم يشي بالجهل بالأعراف إن لم يكن محاولةً للتمرد على حضارة الإسلام و إرث العرب، فالحضارة جملة من القيم والتقاليد المعروفة عند مجتمع معين بهذا الحد عرفها ابن خلدون.
يعود العيد ليعيدَ التسامحَ والوقوفَ بعرفة والمبيتَ بمنىً والصلاةَ على المصطفى ولِتُرَدَّدَ في أيامِه التلبية ويكثر الخشوع وتُقدم الأضاحي تيمنا بسنة سيد الخلق و حبيب الحق محمد صلى الله عليه و سلم ، و استحضارا لإيمان خليل الرحمن إبراهيم وطاعة ولده إسماعيل عليهما السلام. وليتذكر حجاج بيت الله ذلك اليوم الموعود في مشهد معبر يحكي قصةَ المساواة بتعبير أبلغ من الكلام وأروع من خشبات مسارح الدنيا لأن القصة ذات الدلالة تحمل متعة التعبد وبعد المساواة وحقيقة البعث والنشور.
يعود العيد.... و يعود حنفي – و شتان ما بين العائديْن - ليعيد الأحاجي ويوزع هداياه المطمورة في كنوز القذف والتجريح مغتابا متهكما ساخرا لأن الحياة تسوَدُّ في عينيه كلما ذُكِرَ وزيرٌ أو رئيسٌ أو أميرٌ أو قائدٌ أو عظيمٌ أو ناجحٌ في الأعمال.
هو لغز من نواميس الطبيعة وأسرار الكون أن يتفاوت الناس في الرزق وأن تتفاوت مستويات الفهم والإدراك وأن تختلف الألوان والأجسام وأن يموت البعض في مقتبل العمر ويُرَدَّ آخرون إلى أرذله.
الأكيد أن اللغز لن يُفَكَّ على قريحتك فهي خفايا الحياة المصانة عن العبث في دجى الحقيقة.
الواجب أن لا نحسدَ الناسَ على ما هم عليه والمفروض أن لا نحاولَ تغيير قدرٍ لن نصيبه مهما طال الغياب وسال الحبر و خامَرَ العقلُ المحال.
كيف تصف شخصا بالراشي وآخر بالمرتشي وتوزع مفرداتٍ موغلةً في الغيبة والسب والهجاء.
أعتقد أنك صحفي بالمهنة... وأنك مذ زمنٍ آليت أن لا تدع مهنتك ، وأنك من أدرت قناة موريتانية حرة.. وأن ذلك تم في ظروف يكتنفها بعض الغموض!! بمعنى أن حيثيات العقد -الأسباب والمسببات- تمت داخل أربعة جدران لا أحد يمكن أن يصفك بالمرتشي ولا مالكَ القناة بالراشي سوى بعض المتسلطين السائرين على " الحنفية " غير الحنيفة رغم أن البعض يتكلم عن سيارة ومبالغ وزيادة في الأجر وأشياء من هذا القبيل أكثر من " اللوث " / ( الأمَارة غير القاطعة) على القتل التي تقدمت بها سبيلا لتوريط الوزير والتشهير بالصحفي والتعريض بالمستشار.
لم يرش الوزير ولم يرتش الصحفي ولم يكن هنالك راشٍ و لا مُرتشٍ و لا رائشَ يمشي بينهما.
فإذا كانت الرشوة تتطلب راشيا ومرتشيا و(رِشَاءً) -وهو حبل الدلو- فما بالك إن طال الرشاء وسلك سُهُوبا (من الأرض و من الليل) يعكر الغيم أجواءها و تسكنها الغمامة أحيانا ليحمل الدلو مفرداتٍ مشفرةً تفتح كلماتها الساكنة لطغيان الأمر فتعج منها أساليب التوريط و أنماط اللعنة و التلفيق ضد أمة عظيمة لأن ثلة من الناس قررت أن تقيم خارج البلاد.
و بحكم ميولي الطبيعي إلى علم النفس فإنني لم أجد مسوغا لإقدامك على النيل من حرم رئيس الجمهورية فقد أقحمتها مصورا قصة مخالفة للنمط القصصي مستحضرا فيها من الحلي والأوان والحفلات وأشياء أخرى ما تفتقده كتاباتك غير الرصينة حتى بدت للمتلقي الفطِن –كما هي في الواقع- صورا باهتة من نسج خيالك الناطق بالتهويل.
لم أفهم سرا خفيا يجعلك ترتبط بأنواع الزينة وكنوز النساء وهو ميول فطري لدى الإناث!!
هي أيضا خرجات -غير موفقة- عن المألوف في قواميس الرجال في هذه الأرض حيث تُهاب المرأة وتُصان الكرامة ويعف الرجال.
وأجزم أن صوتا نسائيا مبحوحا يحركك لتنال من امرأة ظلت بعيدة عن الأضواء والملاسنات والمداخلات والتدخلات على العكس من أخريات ذهب بهن الفضول حد التعريض و التهويل ولربما العويل!!!..