حريق بالبنك المركزي الموريتاني (صورة)

شب حريق زوال اليوم الأربعاء في مقر البنك المركزي الموريتاني، وقد هرعت فرق تابعة للحماية المدنية إلى المكان وباشرت جهود إخماد الحريق، ولم يتضح على الفور سبب الحريق، ولا حجم الأضرار التي خلفها.

ومن المرجح أن يكون تماسا كهربائيا أو خطأ من أحد العمال هو السبب في الحريق.

نشر صور من طريق ألاك-بتيلميت بالإسفلت، بعد انتقاد حكومي لتأخر الأشغال( صور)

بدأت الشركتان المسؤولتان عن إنجاز طريق بتيلميت-ألاك بوضع الإسفلت كمرحلة أخيرة من الأشغال قبل فتح الطريق أمام حركة النقل، وتداول مواطنون -بفرح- الصور التي تظهر مقاطع قصيرة من الطريق وقد وضع عليها الإسفلت ( كدروه).

ويأتي ذلك بعد ساعات من زيارة أداها وزير التجهيز والنقل للمنطقة، جدد خلالها انتقادات الحكومة المتكررة لتأخر الاشغال في هذا المقطع الحيوي من طريق الأمل الرابط بين العاصمة ومدن الوسط والشرق الموريتاني.

تساؤلات عن أسباب "هستيريا" التعيينات في قناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا؟

تشهد كل من قناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا حركة تعيينات وتحويلات مستمرة باتت مثار تندر المواطنين والمراقبين على حد سواء، فلا يكاد يمر شهر دون صدور مذكرة تعيين في إحدى المؤسستين، واللافت في الأمر غياب معايير واضحة يمكن الركون إليها لفهم هذه التعيينات والتحويلات المستمرة، إذ لا تبدو استجابة لضرورة عمل، أو متطلبات واضحة، فبعض الصحفيين يمر بعدة ولايات خلال أسابيع، كل ولاية يعمل بها أياما معدودات ثم يتم تحويله إلى ولاية أخرى دون مبرر، وبعض الأشخاص يعمل مستشارا، ومديرا، ومفتشا كل ذلك خلال أسابيع، لا يدري لماذا تم تعيينه وعلى أي اساس تم تحويله.

البعض يجادل بالقول إن هذه الحركة المستمرة ضرورية لدفع وتيرة العمل داخل المؤسستين، وآخرون يرونها دوامة عبثية من التعيين وإعادة التعيين باتت مربكة وتؤثر سلبا على سير العمل.

تكتيك مرحلي، أم تحالف دائم.. من المستفيد من دعم بيرام للنظام؟(خاص)

يُعرف بيرام الداه اعبيد بأنه شخص  ذكي، يمتلك كاريزما، ومؤهلات جيدة في الخطابة والإقناع، واستمالة جمهوره المستهدف، ومع ذلك لسانا حادا، يسلق به أحيانا، ويمدح أحيانا أخرى.. دخل عالم الشهرة من بوابة الحقوق، والتركيز على حقوق الأرقاء السابقين، وفجأة اقتحم عالم السياسة من أوسع أبوابه، محاولا مرتين دخول القصر الرئاسي رئيسا، فشل في ذلك لكنه دخل البرلمان نائبا عن حزب كان يناقض توجهاته.

خلال مأموريتي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ظل بيرام "علنا" على الأقل من ألد معارضي النظام، وتعرض للسجن أكثر من مرة، لكنه أيضا كان يخرج من السجن خروج الأبطال، لتهيأ له الظروف من جديد ليظل في صدارة المشهد، حتى جاءت رئاسيات  2014 لتكشف بشكل واضح دعم النظام لبيرام بتوجيه مستشارين بلديين لتزكية ترشحه للرئاسة، وبعد خروج ولد عبد العزيز من السلطة، وانقلاب الجميع عليه بمن فيهم أقرب داعميه سابقا، فضل بيرام الصمت، ولم يشارك في"الريمونتادا السياسية" ضد ولد عبد العزيز، بل أكثر من ذلك صرح بأنه لن يهاجم ولد عبد العزيز بعد أن خرج من السلطة.

لم يكن بيرام من السابقين الأولين في دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في بدايات حكمه، بل نافسه في الرئاسة وحل ثانيا في نتائج الانتخابات، لكن النائب البرلماني المشاكس سرعانما دخل قصر الرئاسة خاطبا ود النظام، وخرج ليعبر عن وقف مرحلة الصدام وبداية مرحلة دعم النظام والتعاون معه، وتجسد ذلك في تعيين أشخاص في مناصب عليا بطلب من بيرام، لكن في المقابل واصلت شخصيات مقربة من بيرام شن حملة شرسة ضد النظام وشخص الرئيس ولد الشيخ الغزواني، بل إن بعض من تم تعيينهم في الحكومة من مقربي بيرام لا زالت صفحاتهم على فيسبوك تعج بسب وشتم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولم يغيروا من نهجهم رغم تكرر لقاء بيرام برئيس الجمهورية وإشادته بسياساته.

كل هذه المعطيات والمواقف تطرح أسئلة بلا أجوبة حتى الآن من قبيل:هل دعم بيرام للنظام الحالي قرار استراتيجي وتحالف سياسي، أم مجرد مناورة وتكتيك مرحلي، قد ينفرط عقده، وينقلب إلى ضده في أية لحظة؟، ولماذا لم يوعز بيرام إلى أنصاره-أقله من عينتهم الحكومة- بإيقاف التهجم على النظام ورئيس الجمهورية شخصيا؟، وأخيرا.. من المستفيد أكثر من الموقف السياسي الجديد لبيرام، النظام أم بيرام؟.

نواذيبو/نداءات استغاثة، وانتقاد لتأخر السلطات بعد أمطار طوفانية(صور)

شهدت مدينة انواذيبو ليلة البارحة أمطارا غزيرة لم تعرف المدينة مثلها منذ عقود حسب السكان، وغمرت السيول العديد من المنازل، خاصة في حي بغداد، وأطلق المتضررون نداءات استغاثة واتصلوا بالحماية المدنية لإنقاذهم بعد أن دخلت السيول غرف نومهم لكن لم يحصل تدخل في الوقت المناسب حسب ما عبر عنه عديد المواطنين في فيديوهات متداولة.

ومن المنتظر أن تكشف السلطات في بيانها اليومي حجم الأضرار التي شهدتها العاصمة الاقتصادية جراء الأمطار مساء أمس، وجهود الإغاثة ومساعدة المتضررين، في ظل غياب نظام فعال للصرف الصحي.