مخاوف من عدم التزام التجار به، ارتياح شعبي لخفض أسعار المواد الغذائية

تلقف االمواطنون الموريتانيون من محدودي الدخل قرار الحكومة يوم أمس القاضي بتحديد وتثبيت وخفض أسعار بعض المواد الغذائية الأكثر استهلاكا، تلقفوه بارتياح وترحيب، وتداول المواطنون قائمة الأسعار الجديد على نطاق واسع، ورغم الارتياح الذي ساد عقب القرار، فإن البعض يقلل من شأن هذه الخطوة، على اعتبار أنها لم تشمل جميع المواد الاستهلاكية، وقيمة التخفيض قليلة جدا، كما أن تخفيض أسعار اللحوم الحمراء لا يشمل حتى الآن المناطق الداخلية ويقتصر على نواكشوط.

لكن التخوف الأبرز يبقى من عدم التزام التجار والجزارين بهذه الأسعار، في ظل غياب آلية لمتابعة السوق وإرغام التجار على تطبيق التسعيرة الجديدة، وكانت موجة غضب قد عمت أرجاء البلاد ضد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.

تحويل ست مراكز إدارية إلى مقاطعات(تفاصيل)

صادق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم على إنشاء ست مقاطعات جديدة هي: عدل بكرو، اطويل، انتيكان، ومبو، مال، لكصيبه، وذلك ضمن مراجعة التقطيع الإداري في البلد للحد من الاختلالات الملاحظة، ولتقريب الخدمات العمومية من المواطنين في التجمعات السكانية الكبيرة.

الوسط ينشر ملابسات و مكان توقيف ابن خالة الرئيس ولد عبد العزيز.

أوقفت الشرطة الموريتانية يوم أمس الثلاثاء 7 أغشت 2021  ابن خالة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز رجل الاعمال افيل ولد اللهاه.

و حسب مصادر مقربة فإن ولد اللهاه موقوف لدى مفوضية الشرطة في البصرة، و لم يسمح لذويه بزيارته حتى اللحظة، كما لم يكشف عن التهم الموجهة له، في حين يعتقد البعض أن للأمر علاقة بالتظاهرة النسوية يوم أمس بالتزامن  مع مثول ولد عبد العزيز، و التي طالبت بإطلاق سراح الرئيس السابق ولد عبد العزيز.

تظاهر، وتوقيف، وانسحاب.. جلسة قضائية عاصفة بملف ولد عبد العزيز

شهدت أروقة قصر العدل بانواكشوط الغربية اليوم الثلاثاء جلسة عاصفة لقطب التحقيق المكلف بالجرائم الاقتصادية كانت مخصصة لمقابلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع أحد المعنيين بالملف، لكن ولد عبد العزيز رفض التعاون خلال الجلسة، بينما انسحب دفاعه احتجاجا على عدم تسلمه نسخة من الملف، وعلى طريقة استدعاء موكلهم.

ولم تكن الأجواء خارج القاعة أكثر هدوء، حيث تظاهر العشرات من أنصار ولد عبد العزيز رافعين صوره مطالبين بالإفراج عنه، وأوقفت الشرطة ابن خالة ولد عبد العزيز رجل الأعمال افيل ولد اللهاه وتم نقله إلى إحدى مفوضيات الشرطة.

بعد ضجة على فيسبوك، السلطات تحسم معركة "الخبز الأحمر" قبل أن تبدأ

يعتبر الخبز مادة حيوية لدى مختلف شعوب العالم، وغالباما تتغاضى الشعوب عن الزيادات المستمرة في أسعار المواد الغذائية، لكن حين يٌزاد سعر الخبز تنتفض الشعوب رفضا لذلك مهما كان حجم الزيادة ضئيلا..

خلال اليومين الأخيرين انتشرت في شوارع نواكشوط أكشاك صغيرة رٌسمت عليها خبزة "حمراء" وقيل إن تلك الأكشاك ستكون أماكن حصرية لبيع الخبز بعد تحريم بيعه في الدكاكين، .. تفاعل المواطنون بسرعة مع الموضوع، لأنه يتعلق بالخبز، وعجت صفحات فيسبوك بتدوينات وتعليقات، معظمها ينتقد الفكرة ويعتبرها بدائية ومسيئة لمظهر المدينة، بل وعبثية غير قابلة للتطبيق، لم تعلق اتحادية المخابز على الموضوع، لكن السلطات الرسمية تدخلت ووضعت حدا لهذه المعركة حتى قبل أن تبدأ فعليا ببيع الخبز في الأكشاك، وأمرت السلطات بإزالة "لبناطر" على الفور من الشوارع، تاركة أسئلة عالقة دون إجابات.

من أمر أصلا بهذه الفكرة، وهل هي مبادرة من اتحادية المخابز، أم بالتنسيق مع السلطات، وأي أثر سيتركه التراجع عن الفكرة على هيبة السلطة بعد تكرار التراجع عن قرارات وإجراءات دون تقديم تفسير لذلك؟؟.