موريتانيا تعلن إلغاء صلاة الجمعة غدا، وتؤصل ذلك شرعا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 26 آذار/مارس 2020 20:21
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مساء اليوم الخميس أنه تقرر إلغاء صلاة الجمعة غدا، وذلك ضمن الإجراءات المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا، وأضاف بيان الوزارة أن هذا القرار جاء تلبية لرغبة العديد من الأئمة وكبار العلماء في البلد، وعملا بالأدلة الشرعية من كتاب وسنة وحديث وقياس وإجماع، وكانت موريتانيا قد أعلنت اليوم الخميس عن ظهور حالة ثالثة من فيروس كورونا، وتعيش البلاد منذ أكثر من أسبوع على وقع حظر للتجول يبدأ من السادسة مساء حتى السادسة صباحا.
هام/ مجلس الوزراء يترجم خطاب رئيس الجمهورية إلى قرارات (بيان)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 26 آذار/مارس 2020 18:18
اجتمع مجلس الوزراء يوم الخميس 26 مارس2020 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.
وقد درس المجلس وصادق على مشروع قانون يتعلق بمكافحة التلاعب بالمعلومات.
يهدف مشروع القانون الحالي إلى ضبط تكييف الجرائم في مجال التلاعب بالمعلومات ورفع العقوبات المطبقة عليها وتسهيل تطبيقها، ليشمل ذلك الحد الأدنى من تجريم بعض الأفعال المتعلقة بالتلاعب بالمعلومات، وذلك نظرا لانتشارها وخطورتها.
كما درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:
- مشروع مرسوم يتضمن سلفة لفتح اعتمادات مالية برسم ميزانية الدولة لسنة 2020، موجهة لمحاربة فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19).
يخصص هذا المرسوم محفظة مالية قدرها ملياران ونصف مليار أوقية(أو 25 مليار أوقية قديمة) لدعم جهود التصدي لوباء فيروس كورونا المستجد والتخفيف من آثاره السلبية على كل من النشاط الاقتصادي والقدرة الشرائية للمواطنين.
- مشروع مرسوم يقضي بإنشاء صندوق مساهمات يسمى " صندوق التضامن الاجتماعي ومحاربة فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19) ".
يدخل إنشاء صندوق المساهمات موضوع المرسوم الحالي ضمن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا المستجد وما يترتب عليها من انعكاسات صحية واقتصادية واجتماعية. ويستقبل هذا الصندوق المساهمات المعبأة من طرف الدولة والهيئات العمومية والخصوصية وكذا الخصوصيين.
- مشروع مرسوم يحدد بعض الصلاحيات للجنة الوزارية المكلفة بتسيير ومتابعة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقدم وزير العدل بيانا يتعلق بخطة العمل الوطنية للقضاء على الاتجار بالبشر.
تهدف هذه الخطة الى إمداد الحكومة بأداة تخطيط متكاملة تمكن بلادنا من المكافحة الفعالة والمستدامة لهذه الآفة ومعاقبة الجناة وتحديد الضحايا والشهود ومساعدتهم وحمايتهم.
وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بيانا عن الوضع الدولي.
وقدم وزيرالداخلية واللامركزية بيانا عن الحالة في الداخل.
أسئلة مـُلحة طرحتها أول إصابة لموريتاني بكورونا داخل البلاد (خاص)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 26 آذار/مارس 2020 18:03
استفاق الموريتانيون اليوم الخميس 26 مارس 2020 على خبر مفزع، فقد تأكدت أول إصابة لمواطن موريتاني على الأراضي الموريتانية بفيروس كورونا المستجد، وزاد من مخاوف المواطنين كون المصاب الجديد لم يكن تحت الحجر الصحي، بل في منزله بحي البصره الشعبي بمقاطعة الميناء بانواكشوط الجنوبية، لم تتأخر وزارة الصحة في إعلان الحالة عبر تصريح متلفز لوزير الصحة نذيرو ولد حامد، لكن أسئلة عديدة لا تزال عالقة بأذهان الناس دون إجابات من قبيل:
هل سافر المصاب خارج انواكشوط، خاصة إلى سيلبابي، وهل يمكن فعلا حصر جميع الأشخاص الذين خالطوا المصاب، بعد أن أمضى أكثر من عشرة أيام دون حجر صحي، ولماذا أصلا لم يخضع للحجر وقد دخل من فرنسا الموبودءة يوم 15 مارس الجاري، والسؤال الأهم.. أي مرحلة ستدخلها البلاد لجهة الإجراءات الاحترازية، بعد ظهور الفيروسرسميا في مواطنيها وعلى أرضها ؟؟؟.
إجماع سياسي وشعبي على التنويه بأهم خطاب لرئيس موريتاني (نص الخطاب)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 26 آذار/مارس 2020 17:51
تلقى الشعب الموريتاني بارتياح واضح خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء أمس، والذي أعلن فيه حزمة مساعدات هي الأكبر لصالح الشعب، وكان لافتا مستوى الإجماع السياسي والشعبي على الإشادة بهذا الخطاب، حتى من قبل الأحزاب المعارضة والشخصيات السياسية المعروفة بمناهضة النظام، بينما كان الارتياح أكثر لدى المواطنين البسطاء.
وفي ما يلي نص الخطاب:
"بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على النبي الكريم
أيها المواطنون،
أيتها المواطنات،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
إن بلدنا يمر بفترة عصيبة، يواجه فيها على غرار بقية دول العالم داء الكورونا الذي أصبح يشكل وباء عالميا بكل المقاييس.
وفي مثل هذه الفترات، فترات الخطر المحدق يبرز بقوة ترابط مصائر أفراد الشعب الواحد، فالوباء يداهم دون تمييز، والقدرة على الصمود تكون على قدر الوعي وتضافر جهود الجميع في إطار من الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي.
إن الأضرار البالغة التي ألحقها هذا الوباء بدول متطورة على الرغم من قوة منظوماتها الصحية وجودة بناها التحتية من مخابر حديثة ومستشفيات عملاقة، لدليل واضح على أن طوق نجاتنا الأول، هو العمل على منع انتشار الفيروس وتفشي العدوى.
وإدراكا منا لذلك، اتخذنا منذ الوهلة الأولى جملة من الإجراءات الصحية والأمنية الاحترازية الهادفة إلى تحصين البلاد من تسرب الوباء إليها وإلى تقليص الممارسات التي قد تسهم في انتشاره، بالحد من الاختلاط والحجر الذاتي والكف عن الحركة والتنقل إلا بقدر ما تمليه الضرورة القصوى.
وإنني بهذه المناسبة، لأتوجه بالتحية والشكر الجزيل لجميع المواطنين على وعيهم ومسؤوليتهم وحسن استجابتهم لكافة الإجراءات التي تم اتخاذها. كما أتوجه بالتحية إلى الطواقم الطبية والقوات المسلحة وقوات الأمن، على ما يؤدونه من عمل جبار في سبيل التنفيذ المحكم والفعال للخطة الوطنية لمواجهة هذا الوباء.
وكذلك أشكر أشقاءنا في الدول المجاورة لسلاسة التنسيق فيما يخص ضبط الممرات الحدودية المشتركة.
إن هذه الإجراءات وتلك التي قد تتخذ لاحقا عند الاقتضاء، إجراءات ضرورية لا غنى عنها في السعي إلى حفظ بلدنا من هذا الوباء.
وفي هذا السياق، أود التأكيد للجميع، أن كسب هذه المعركة يتطلب منا جميعا التعبئة الدائمة والعمل المستمر على تضافر جهود كافة قوانا الحية من إدارة عمومية وأحزاب سياسية وقادة رأي وفاعلين اقتصاديين وهيئات مجتمعية ونقابية ومواطنين عاديين. ولذا فإنني أهيب بالجميع، الانخراط في هذه المعركة والمساهمة كل من موقعه في التصدي لهذا الوباء الذي يشكل تهديدا حقيقيا لشعبنا ووطننا.
إن الوضعية الحالية، قد أضفت تعقيدات جديدة على حياتنا اليومية وقد تفرز انعكاسات أخرى أكثر تأثيرا بحسب ما تؤول إليه الأمور على المستويين الداخلي والخارجي.
فمن التأثيرات المحتملة، ما قد يحدث من اضطراب في تموين السوق الوطنية نتيجة ارتباك حركة التجارة العالمية ومن نقص في قدرة المواطنين على الكسب وتأمين حاجياتهم المختلفة.
وعملا على احتمال ارتباك حركة التجارة العالمية، أمرنا القطاعات الحكومية المعنية، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استمرارية تموين البلاد بكافة احتياجاتها من المواد الغذائية والطبية والمحروقات.
أما فيما يتعلق بمواجهة ما قد يحصل من نقص في قدرة المواطنين على الكسب أو تأمين حاجياتهم المختلفة، فقد تقرر إنشاء صندوق خاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، يهدف إلى تعبئة كافة الموارد المتاحة وتوجيهها نحو الأنشطة ذات الصلة بانعكاسات الوضعية الحالية على المواطنين خصوصا الطبقات الهشة وذوي الدخل المحدود.
وسيكون هذا الصندوق مفتوحا أمام كل من يرغب في المساهمة في هذا المجهود الوطني، من فاعلين اقتصاديين وطنيين وشركاء دوليين.
وقد خصصت الدولة مساهمة في الصندوق تبلغ 25 مليار أوقية قديمة موجهة نحو الإجراءات التالية:
1 ـ اقتناء كافة حاجيات البلد من الأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية المرتبطة بالوباء.
2 ـ تخصيص 5 مليارات أوقية قديمة لدعم 30 ألف أسرة من الأسر المعالة من طرف النساء والعجزة وذوي الإعاقة أغلبها في نواكشوط بإعانة مالية شهرية طيلة ثلاثة أشهر.
3 ـ تحمل الدولة لكافة الضرائب والرسوم الجمركية على القمح والزيوت والحليب المجفف والخضروات والفواكه طيلة ما تبقى من السنة وهو ما سيساهم في تخفيض هذه المواد الأساسية.
4 ـ تحمل الدولة لفواتير الماء والكهرباء عن الأسر الفقيرة لمدة شهرين.
5 ـ تحمل الدولة عن المواطنين في القرى كافة، تكاليف المياه القروية طيلة بقية السنة.
6 ـ تحمل الدولة عن أصحاب المهن والأنشطة الصغيرة ولمدة شهرين، كافة الضرائب البلدية.
7 ـ تحمل الدولة عن أرباب الأسر العاملين في قطاع الصيد التقليدي، كافة الضرائب والأتاوات المترتبة على هذا النشاط طيلة بقية السنة.
وتجدر الإشارة إلى أن رصد الموارد المخصصة لهذا الصندوق، لن يؤثر على المشاريع الاجتماعية والتنموية المبرمجة هذه السنة والتي سيتم العمل بشكل مكثف على تسريع وتيرة تنفيذها لتواكب بشكل فعال تحديات الظرفية الراهنة.
أيها المواطنون أيتها المواطنات،
إن جسامة الخطر المحدق، وما يستحقه الحفاظ على صحة مواطنينا من تضحيات، يحملني على تجديد الدعوة للجميع، مواطنين ومقيمين، إلى الحرص على الاحترام الصارم لما تقرر من إجراءات وقائية والبقاء في المنازل قدر المستطاع، وقصر التنقل بين المدن على ما تمليه حالات الضرورة القصوى والتحلي بأعلى درجات الحيطة واليقظة.
وإنني لعلى يقين من أننا، بذلك، سنتمكن، بإذن الله تعالى، من تجاوز هذه المرحلة الصعبة والمضي قدما في مسيرتنا الإنمائية.
أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
كيفه/ داعية مشهور: الوافد على موريتانيا دون المرور بالحجر الصحي "قاتل"(مقابلة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 25 آذار/مارس 2020 13:41
بسم الله الرحمن الرحيم
استضاف "منبر تنمية لعصابه" مساء أمس الثلاثاء 24 مارس 2020 الداعية و الفقيه الشيخ عبدي ولد عبدي، للحديث حول موقف الشرع من الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من مرض كورونا، و الذي يسببه فيروس " كوفيد 19"، و ذلك في إطار جهود التحسيس و التعبئة التي يبذلها منبر تنمية لعصابه، للوقاية من هذا المرض الوبائي الخطير.
و في بداية اللقاء قدم الشيخ عرضا وافيا عن ما يميز المسلمين عن غيرهم من الأمم من قوة الإيمان بقضاء الله و قدره، و التوكل علىه سبحانه و تعالى في كل زمان و مكان، و أن بعض ما يصيب البشرية من البلاء هو نتيجة لما كسبت أيديهم، مبرزا أن قصص كثيرة في القرآن هي للعبرة و ليست للتسلية، وأن الأدلة في القرآن الكريم و الحديث الشريف تحث على اتخاذ الأسباب و التدابير، مع التوكل على الخالق مسبب الأسباب، و أكد الشيخ أن الاحتياطات الصحية كغسل اليدين بالصابون، و تعقيمهما من العبادة المطالب بها شرعا في هذا الظرف.
و وجه الشيخ عبدي رسالة إلى أهل لعصابه خاصة، حيث قال: بلغني أن هناك من أهل لعصابه من جاؤوا من خارج البلد، و لم يعرضوا أنفسهم للحجر الصحي ، لهؤلاء أقول صراحة أن أي إنسان كان خارج البلد، و دخل دون أن يعزل نفسه مدة أربعة عشر يوما، أو يعرضها للحجر لدى السلطات، و أصيب بالمرض فمات فهو قاتل للنفس،و إذا أصاب غيره فهو قاتل لغيره، حكمه كحكم من أصاب دما مسلم يأتي يوم القيامة مكتوب على جبينه " آيس من رحمة الله".
و أضاف أن من يتستر على القادمين من الخارج سواء كانوا من عائلته، أو من أقاربه فهو عاص، و ربما مشارك في جريمة قتل.
و أكد الشيخ أن التدابير والأوامر التي صدرت عن السلطات الرسمية كتباعد المصلين، أو تعطيل صلاة الجماعة في المساجد، يلزم التقيد بها لأن صادرة عن لجنة تضم أهل التخصص من علماء و فقهاء، و أطباء و غيرهم، وقال الشيخ: " لو عطلنا صلاة الجماعة في المسجد مدة شهرين ولم نصب بمرض كورونا أحب ألينا من أن نصلي مدة أسبوعين و نصاب بهذا الوباء" و أضاف أننا في مرحلة و ظرف يتطلبان درجة كبيرة من الوعي، و الأخذ بجميع الاحتياطات، و تجاوز جميع أنواع الخلافات، و تضافر الجهود لمواجهة هذا المرض الخطير.
بعد هذا العرض تناول الشيخ أسئلة الأعضاء حيث قال في ردوده: إن التجمع في المناسبات الاجتماعية و التجول في الأسواق و تبادل الزيارات في هذا الظرف من الأمور المنهي عنها.
و أضاف أن هناك العديد من الأسباب التي تبيح التخلف عن صلاة الجماعة كنزول المطر و أنه إذا كانت الجهات الرسمية قد أمرت بالصلاة في البيوت فإن من صلى في بيته له أجر صلاة الجماعة.
و في رده على سؤال حول يجوز القنوت لصرف هذا المرض في كل الصلوات المكتوبات، قال الشيخ: إن ذلك يرجع إلى حالة تصنيف المرض، فإذا كان المرض صنف كجائحة عامة فيقع التقنيت في جميع الصلوات للدعاء بصرف هذا الوباء.
و في رده على سؤال أخر حول هل يجوز للرجل أن يمنع أهل بيته في هذا الظرف من الخروج، و خاصة الزوجة إذا كانت هناك مظنة لانتشار العدوى في الأسواق و المستشفيات، حتى ولو كان ذلك لجلب منفعة خاصة لها أو عيادة أحد أقاربها، أجاب الشيخ أن ذلك واجب عليه ، أي يجب عليه منع الزوجة و الأطفال و جميع أهل بيته.
أجرى اللقاء المشرف العام على منبر تنمية لعصابه المفتش عال ولد يعقوب.
المزيد من المقالات...
- وضع عشرين مواطنا في الحجر الصحي في فصاله ( خاص)
- عشرات المواطنين العالقون بمعبر "اجويكارة" يطلقون نداء استغاثة لرئيس الجمهورية (خاص)
- تسجيل أول حالة شفاء من فيروس كورونا في موريتانيا
- طاقم (الوسط) يعزي في وفاة الوالد الفاضل أحمد ولد الطايع(تعزية)
- سلطة النقل تتخذ إجراءات قاسية تنتقدها شركات النقل (وثيقة)
- مواطنون موريتانيون عالقون بالمغرب يطالبون بالسماح لهم بدخول الوطن (رسالة)