ولد عبد العزيز، عندما تـُخلد الإنجازات اسم صانعها !
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 15 تشرين1/أكتوير 2019 10:55
بعد فشلها في حجز مكان محترم في الخارطة السياسية الوطنية عبر صناديق الاقتراع، وتحالفات السياسة، تحاول شخصيات تدير أحزابا "مجهرية" اليوم التسلل إلى الواجهة عبر التهجم على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، رغم أن الهجوم من الخلف ليس من شيم الأشراف، فولد عبد العزيز ترك السلطة طوعا لا كرها، وخرج من البلد مؤقتا فاسحا المجال لرفيق دربه، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليمارس كامل صلاحياته رئيسا للجمهورية، بعد أن دعمه، وأكد أنه سلم قيادة موريتانيا ليد أمينة، لتواصل سفينة الوطن الإبحار نحو بر الأمان بقبطان جديد يعرف أدق تفاصيل الرحلة، كونه كان شريكا فيها من نقطة البداية.
لم يقبل محمد ولد عبد العزيز أن يتسمى مطار، أو جامعة، أو حتى شارع باسمه، ومع ذلك فقد أصر الشعب على ربط مشاريع وإنجازات تحققت في ظل حكمه بشخصه، فبات الناس يقولون "حوانيت عزيز" كناية عن دكاكين أمل لصالح الفقراء، وشارع عزيز، كناية عن شارع معبد يشق أحياء فقيرة في العاصمة ليخفف الضغط عن طريق الأمل، ويقولون "فظة عزيز" للتعبير عن الأوراق والقطع النقدية في شكلها الجديد والحديث غير القابل للتزوير، ويقولو "كردانديت عزيز" أي بطاقة التعريف البيوميترية الحديثة والتي أنشأها ولد عبد العزيز... إلخ، لكن الرجل لم يكن مهوسا بحب الشهرة، ولا باحثا عن احترام مزيف في نفوس شعبه، بل كان يرفع شعار تحقيق الإنجاز الذي يتحدث بنفسه عن نفسه، ويبقى للشعب الموريتاني بعد رحيل الرئيس.. فشيد المطار الحديث أم التونسي، وخطط أحياء الصفيح "الكزرات"، وشيد شبكة طرق حديثة بالعاصمة، وسقى الشرق من مشروع اظهر، وأمن حدود الوطن بتطوير جيش الشعب، وبنى الجامعات، والمستشفيات، والمدارس، وحارب الفساد، وزاد الرواتب، واكتتب أئمة المساجد، فباتت تلك منجزات ناطقة بنفسها عن نفسها، رغم جحود المكابرين والانتهازيين الذين يحاولون اليوم أن يقنعوا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأن محمد ولد عبد العزيز هو سبب كل البلاء، وكأن محمدا لا يعرف محمدا !!.
مخاوف من مفاجآت عاصفة في اجتماع نواب الحزب الحاكم اليوم (خاص)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 15 تشرين1/أكتوير 2019 08:37
يعقد الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء اجتماعا هاما على هامش حفل عشاء دعا له رئيس لجنة تسيير الحزب سيدنا عالي ولد محمد خونه، وحسب مصادر (الوسط) فإن برلمانيي الحزب الحاكم سيناقشون الليلة تجديد تشكيلة مكتب الجمعية الوطنية، إثر خلافات برزت للعلن داخل صفوف الحزب بشأن المرشحين لتقلد مناصب في مكتب الجمعية، كما سيتباحث نواب الاتحاد من اجل الجمهورية حول مستجدات الساحة السياسية، في ظل سجال داخل الحزب وسط تحرك البعض لإعادة ترتيب الحزب، او إنشاء إطار جديد يكون مظلة لداعمي نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي الدعوات التي قوبلت برفض واسع من قيادات بارزة في الحزب، أعلنت تمسكها بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز باعتباره مرجعية الحزب.
هذا، ويخشى بعض المراقبين من مداخلات "خارج النص" قد تعصف باجتماع الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الليلة، وتبقى نتائج هذا الاجتماع حاسمة في تحديد بوصلة الحزب، ومدى تماسكه.
وفاة السياسي البارز مولاي الحسن (لمشعشع)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 14 تشرين1/أكتوير 2019 10:32
أُعلن صباح اليوم الإثنين 14 اكتوبر 2019 عن وفاة السياسي البارز مولاي الحسن ولد لمام اشريف، المعروف ب "لمشعشع" إثر وعكة صحية ألمت به مؤخرا، وكان الراحل أحد أبر الشخصيات السياسية التي ذاع صيتها خلال السنوات الأخيرة في العديد من مناطق الوطن، هذا ويرفع طاقم (الوسط) أحر التعازي إلى أسرة الفقيد سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولد حمزه يتحدث عن عودة ولد بوعماتو، والعلاقة مع الرئيس، وواقع المعارضة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 14 تشرين1/أكتوير 2019 09:56
خرج السياسي البارز، ورئيس مجموعة انواكشوط الحضرية السابق أحمد ولد حمزه عن صمته، وتحدث في مقابلة صحفية عن العديد من القضايا الهامة، من بينها عودة رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، والعلاقة مع الرئيس ولد الشيخ الغزواني، وواقع ومستقبل المعارضة في البلد.
نص المقابل:
القلم: بعض الموريتانيين يتسالون لماذا حزب التكتل الذي كنتم غادرتموه قبل استحقاقات يونيو الرئاسية والتي لم يكن باستطاعة الرئيس أحمد ولد داداه دستوريا الترشح لها، لماذا لم يستدعيكم لتمثيله في الاستحقاقات الرئاسية 2014 فضلا عن تلك التي جرت 2019؟ هل يعود لعدم ابداء رغبتكم في ذلك؟ ام ماذا؟
أحمد حمزة: بطبيعة الحال لا بد من التاكيد ان الاستحقاقات الرئاسية تكتسي بالنسبة لكل فاعل سياسي اهمية قصوي باعتبارها محطة بالغة الاهمية للمترشح للقاء مع مواطنيه لعرض برنامجه.
بعد هذا التوضيح اعود للإجابة على سؤالكم . وهنا فالنكن صريح معكم لابد من الإشارة إلى أنني في سنة 2014 لم أكن قط قد فكرت في الأمر لسبب بسيط وهو أن الرئيس أحمد ولد داداه الذي بالمناسبة أكن له كل التقدير والاحترام كان من حقه الدستوري الترشح باسم الحزب لهذه الرئاسيات. أما في استحقاق 2019 فإنني بالفعل قد فكرت في الأمر وكنت أتمنى أن ينظم الحزب انتخابات أولية داخلية بالنظر لما فيه من رجال ونساء ذوي قيمة حالية كلهم قادر على الاضطلاع بهذه المسؤولية، لنناقش مع الأطراف الأخرى مرشحا وحيدا إذا اقتضى الأمر. وهذا لم يتم للأسف. أما كون التكتل أحد أوائل الأحزاب المعارضة الذي ساهم في إغناء الديمقراطية الموريتانية لم يتمكن من تقديم مرشح ليجد نفسه في وضعية داعم لمرشح آخر حتى ولو كان من المعارضة لم تكن تسعدني. وهو ما بقى غصة في حلقي، لكوني أحب التكتل ويحتل مكانة قوية في قلبي لكوني عملت فيه والتقيت وعاشرت رجال ونساء مسؤولين ومحترمين وسأستمر على الرغم من كل ما حصل أكن الاحترام والمحبة لهذا الحزب.
القلم: في الاستحقاقات الرئاسية الأخيرة التزمت بالحياد اتجاه كل المترشحين الستة. لم تدعم أي من المترشحين مما كان قد سيعطي نكهة للحملة التي اتسمت بالبرودة وقلة الحماس؟ هل لنا أن نعرف لماذا؟ أهي استقالة؟
أحمد حمزة: كما قلت لكم في الحين إن غياب حزب التكتل كان له الأثر الكبير في نفسي وجعلني مضطربا.
مع أنني احتفظ بعلاقات قوية وحميمية مع 5 من المترشحين في السباق لما كان لي من علاقات نضالية مع بعضهم. إنني احتفظ وبالتحديد بعلاقات حميمية تكاد تكون عائلية مع كان حاميدو بابا، وقد أثر في كثيرا كوني لم أتمكن من أخذ مكاني خلال مهرجان إعلان ترشحه لكوني كنت قد أخذت قراري بعدم ظهوري مع أي طرف.
القلم: مع العلم أنه ذكر عن بعض زملائكم من أرباب العمل أنكم التزمتم لهم بأن تدعموا معهم المرشح غزواني؟
أحمد: بالفعل بدأت خطوات في ذلك الاتجاه لكن بعض من الترتيبات الأولية المفروض لها أن تتم لم تحصل حالت دون المشروع، وعليه بقيت أنا مرتاح على موقفي الحيادي.
القلم: الموريتانيون انتخبوا محمد ولد الغزواني رئيسا للجمهورية في 22 يونيو الأخير، ما هي الدروس التي تستخلصون من ذلك؟ ما رأيكم في رفض بعض المترشحين للنتائج وما هو رأيكم للخطوات الأولى لهذا الرئيس الجديد؟
أحمد حمزة: إن نجاح السيد المترشح في الشوط الأول لم يكن عندي فيه أي شك لقد كان لديه سبق كبير على منافسيه لعدة أسباب منها: الرجل كان عمليا بصورة غير مباشرة الشخصية الثانية في الدولة لمدة 12 سنة تقريبا مع ما يتميز به من دهاء أسطوري وأخلاق رفيعة. وهو من ناحية مع سلفه كان صانع عملية تحديث قواتنا المسلحة في محيط إقليمي أمني في غاية الصعوبة. وهنا يمكننا القول دون مجازفة أننا أمام استمرار للنظام هذه المرة بقائد آخر.
والذين يظنون أنهم سيتمكنون من خلق سوء تفاهم بين الرجلين مخطئون جدا. أما بالنسبة للاعتراضات على نتائج الانتخابات ففي اعتقادي أنها عملية خاسرة. الانتخابات الآن أصبحت وراء ظهورنا وعليه فيجب علينا جميعا في هذا الطرف أو ذاك انتهاز فرصة التشاور التي انطلقت وإرادة الحوار المعلنة لصالح تقدم دولتنا. فيما يخص الفريق الحكومي، يعتبر مجيء بعض التكنوقراطيين للحكومة مطمئن بالنسبة لي. ثم إن التوازن بين القدماء والجدد يمكن أن يعتبر مؤشر انفتاح.
أضيف هنا انني لست من الذين استبطئوا عمل الرئيس أو استكثروا الوقت الذي اخذه في وضع الاجراءات المطلوبة في تنظيم وتنفيذ برنامجه حيث يجب عليه ان يأخذ الوقت المطلوب حتي يضمن انطلاقة متقنة وجيدة . الناس دائما يستعجلون وهاذا ليس محمودا . لكن معرفتي بالرجل وبسلوكه وبطبيعته واخلاقه فانني اعتقد انه يتقدم ببطء لكن بحكمة وثقة. من حظه انه يتمتع باحترام وثقة مسبقا . والذين التقوه اعلنوا انهم معجبون وأعربوا كلهم عن إعجابهم باستعداده وقدرته علي الاستماع . فلنعطيه الوقت أملا في انه بعد سنينه الاثني عشر في النظام ودون حس او سوء سيتمكن من ان يوصل دولتنا الي بر الامان ذاك ما نتمني له ولموريتانيا. مرة اخري دعونا نعطيه الوقت .
ـ ماذا تعني لكم اللقاءات المختلفة للرئيس مع الفاعلين السياسيين سواء في الاغلبية او في المعارضة والتي قد تكون كانت حول ارادته في ايجاد مناخ تشاوري بغية تهدئة الساحة السياسية الموروثة عن النظام السابق والاحداث والصدامات التي اعقبت 22 يونيو ؟ من ناحية اخري ما هي المواضيع بالنسبة لكم التي يجب بحثها في الحوار اذا ما تم ؟
انا من حيث المبدأ من المؤمنين والمتحمسين دوما للحوار كوسيلة مفضلة لحل كل الخلافات. فبالحوار والاستماع لبعضنا فقط يمكننا الوصول الي الحلول التوافقية ومن ثم التقدم لما فيه خير لنا جميعا . من هذا المنطلق تعتبر المشاورات التي انطلقت ستخلق ديناميكية جيدة وفي هذا المجال قد لاحظت ان كل الذين التقوا بالرئيس كانو جدا مرتاحين حتى لا نقول مطمئنين .وبالفعل نحن بحاجة لان نكون مطمئنين لقد خرجنا من رئاسيات 2019 يونيو الاخيرة والجروح التي شاهدنا جميعا ليست مريحة ولا تبعث للاطمئنان . ان وحدتنا الوطنية اهتزت ويجب امتلاك الشجاعة للاعتراف بذالك حتي نتمكن من البحث عن حلول باسرع وقت. لقد احسسنا بالحقد والبغضاء تم التعبير عنها للاسف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا امر غريب علنيا وعلى مجتمعنا.
ولد الزين: ليس هناك من هو أكثر ولاء منا للرئيس ولد الشيخ الغزواني
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 14 تشرين1/أكتوير 2019 09:11
في خضم الجدل السياسي الدائر هذه الأيام بشأن مستقبل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وعلاقته بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وتحركات البعض لإعادة هيكلة الحزب، أو إنشاء حزب على أنقاضه، علق فدرالي الحزب بولاية انواكشوط الشمالية المهندس أحمد جدو ولد الزين عبر صفحته على فيسبوك قائلا:
"نحن فى حزب الاتحاد ليس هناك من هو أكثر ولاء منا لفخامة الرئيس غزوانى ولا افصح لسانا ولا اقوى ذراعا ولا أكثر قاعدة شعبية .
ومرحبا بالاغلبية الداعمة فى مؤتمر دجمبر لكم حقكم غير منقوص .ذاك عهد وللعهد عندنا معنى."
المهندس احمد جدو ولد الزين.
المزيد من المقالات...
- ولد التباخ يكشف طريقة إعادته وزملاءه للعمل في الموريتانية بقرار من المدير العام (تفاصيل)
- ولد الرايس: اجتماعنا تم تحريفه، وولد الطيب: لم نناقش وضع ولد عبد العزيز
- هوية الشاب الذي انتحر بإطلاق النار على نفسه بتوجنين(تفاصيل خاصة)
- مصدر: ولد الشيخ الغزواني يرفض المساس بالحزب الحاكم، ومحاولات تقويضه ذات أهداف شخصية
- تمديد فترة ايداع ملفات المترشحين لاختبار انتقاء مقدمي خدمة التعليم
- المجلس الأعلي للشباب يساهم بقوة في ترسيخ الوحدة المغاربية(صور)