الساموري: سنطالب بحماية دولية للحراطين، والسلاح لن يخيفنا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 04 كانون2/يناير 2019 19:28
قال الساموري ولد بي النقابي، والسياسي المعارض: إنه سيطالب بحماية دولية لمكونة شعب لحراطين، ضد التمييز العنصري الذي يتعرضون له من قبل الأقلية الحاكمة في موريتانيا، وأضاف الساموري خلال مقابلة مع قناة الساحل مساء اليوم الجمعة أنه غير نادم على تدوينته التي توقع فيها حربا أهلية في البلد على غرار ما حصل في رواندا، مضيفا أنه في رواندا كانت هناك أقلية تمتلك السلطة والسلاح، وتمارس البطش، والتنكيل بالأكثرية، وهذا بالضبط هو الحاصل في موريتانيا - حسب قوله-، واستشهد ولد بي بما قال إنها نماذج على الفصل العنصري في موريتانيا، حيث هناك مدارس خاصة بالبيض، وجميع الجنرالات من البيض، وحذر الساموري من المسيرة التي تعتزم الحكومة، ومعظم الأحزاب السياسية تنظيمها ضد خطاب الكراهية والتمييز، قائلا إن هذه المسيرة تهدف لإقصاء لحراطين، وتهميشهم، وأنهم سيقفون في وجه ذلك، مضيفا أن البعض في النظام يعتقد أن لديهم السلاح، لكن هذا السلاح كان بيد القذافي، وصدام حسين، ومع ذلك لم يحميهما من المصير الذي حل بهما، لأن الحماية تكون فقط بمنح لحراطين كامل حقوقهم -على حد تعبيره، ومن يعتقدون أن السلاح سيحميهم واهمون.
وكان معظم الطيف السياسي، معارضة، وموالاة قد ندد بتصريحات الساموري المستفزة، وطالب الجميع بالحفاظ على أواصر الأخوة التي ظلت تربط جميع مكونات الشعب الموريتاني، قبل أن تظهر شخصيات تتاجر ببعض القضايا، مهددة السلم الأهلي لتحقيق مكاسب شخصية.
أي دور لرجال الأعمال في المسيرة الوطنية الكبرى المـُنتظرة ؟
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 04 كانون2/يناير 2019 13:24
أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قبل أيام عن مسيرة وطنية جامعة ضد خطاب العنصرية، وللدعوة للتمسك بالوحدة الوطنية، ولفت انتباه الشعب إلى خطر خطابات الفرقة، والعنصرية، وهي فكرة رائدة تلقفها الجميع، ووجه الحزب الحاكم دعوات لأحزاب المعارضة للمشاركة في المسيرة باعتبارها تسعى لهدف يتفق الجميع على أهميته، وكانت ردود الفعل إيجابية في المجمل، وشكل الحزب الحاكم لجانا للتحضير للمسيرة الكبرى، والأولى من نوعها في البلد، ومساء أمس أعلنت الوزارة الأولى أن المسيرة ستكون بحضور، وإشراف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وحددت الحكومة موعدها، ومكانها.
هذا، وكان لافتا أن اللجان الفرعية التي تم تشكيلها للتحضيرة للمسيرة كل لجنة منها تضم عضوا في اتحاد أرباب العمل الموريتانيينن وهو ما يطرح السؤال حول الدور الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال في نشاط سياسي من هذا القبيل، فرجال الأعمال يديرون شركات، ويتعاملون بمنطق الربح، والخسارة، وليسوا متطوعين في جمعيات خيرية، وهو ما يجعل البعض يطالب بترك رجال الأعمال - على الأقل اتحاد أرباب العمال الموريتانييين كهيئة رسمية- بعيدا عن الساحة السياسية، باعتبارها هيئة وطنية تضم أبرز رجال أعمال موريتانيا، بمعارضيهم، ومواليهم، مع منح الحرية لرجال الأعمال للتصرف بشكل شخصي، وباعتبار أن العلاقة بين رجال الأعمال، والسلطة دائما هي محل جدل، فرجال الأعمال يمولون عادة حملات السياسيين، ويدعمون النظام الحاكم أيا كانت طبيعته حفاظا على مصالحهم في الدولة، وليس دفاعا عن قيم، ومـُثل وطنية جامعة، فتفكير رجل الأعمال يختلف جذريا عن تفكير الفقير.
منذ وصول زين العابدين الشيخ احمد لرئاسة اتحاد ارباب العمل الموريتانيين تنامى الحضور السياسي لهذه الهيئة بشكل غير مسبوق، فلا يكاد ينظم نشاط سياسي مهم للنظام إلا وكان اتحاد أرباب العمل في طليعته، وتجلى ذلك أكثر في مهرجان الحملة الختامي في انواكشوط، ومعركة عرفات التي خسرها الحزب الحاكم، واليوم يتم الزج بهذا الاتحاد بقوة في المسيرة الوطنية الكبرى المنتظرة بعد أيام، وعندما يتم الحديث عن رجال الأعمال يتم الحديث - بالضرورة- عن التمويل، والعديد من رجال الأعمال يعزفون عن تمويل أنشطة سياسية، بدعوى أن زين العابدين وحده هو المستفيد الأبرز من صفقات النظام، ومشاريعه، وعليه أن يتحمل الجزء الأهم من تمويل الأنشطة السياسية، وتدور نقاشات ساخنة داخل رجال الأعمال حول هذا الموضوع، بينما يحرص زين العابدين على محاولة الجمع بين النقيضين: الحضور السياسي في المشهد، والتقشف في الإنفاق السياسي، واليوم وضعت الحكومة، والحزب الحاكم اتحاد أرباب العمل الموريتانيين أمام تحد حقيقي، بإشراكهم فعليا في تنظيم هذه المسيرة الوطنية، والتي جاءت في توقيت مناسب، واعتبرها المراقبون خطوة ذكية من الحزب الحاكم، والنظام عموما، فهل سينجح رجال الأعمال في رفع هذا التحدي، أم أن خلافاتهم، وحسابات الربح، والخسارة ستطغى على تفكيرهم، ويحجمون عن توميل هذا الحدث الوطني غير المسبوق، خاصة وأن نظام الرئيس ولد عبد العزيز، وحزبه معروفون بعدم استغلال المال العام في أنشطة سياسية مهما كانت طبيعتها، وهو ما يجعل عبء التمويل يقع على عاتق الخصوصيين من رجال الأعمال ؟؟!!.
الحكومة تعلن عن مسيرة كبرى بحضور رئيس الجمهورية(الموعد)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 03 كانون2/يناير 2019 20:14
أعلنت الوزارة الأولى مساء اليوم الخميس أنه تقرر تنظيم مسيرة وطنية كبرى، برعاية، وحضور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح يوم الأربعاء المقبل 9 يناير 2018 الساعة الثامنة صباحا، عبر شارع جمال عبد الناصر، وانتهاء بساحة المطار القديم، وأضافت الوزارة الأولى أن هذه المسيرة تأتي للتعبير عن رفض دعوات العنصرية، والكراهية، والفرقة، ورفضا لأي خطاب يهدد الوحدة الوطنية للشعب، وأكدت الحكومة في هذا البيان أن المشاركة في هذه المسيرة تعتبر أمرا ضروريا، وواجبا وطنيا، وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد أعلن قبل أيام عن هذه المسيرة، وشكل لجنة للتحضير لها.
معطيات هامة حول لقاء رئيس الجمهورية ببيرام ولد اعبيد (خاص)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 03 كانون2/يناير 2019 16:06
خلال لقائه يوم أمس بمنزله، بعد ساعات من الإفراج عنه، قال النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد إنه التقى برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مرتين سابقا، ووصف اللقاءين بالسريين، مضيفا أنه لن يلتقي بالرئيس مرة أخرى إلا بشكل علني، واعتبر البعض هذا الإعلان من بيرام كشفا عظيما، وفسره آخرون تفسيرات موغلة في الخيالية، لكن الجميع تجاهل حقائق بالغة الأهمية في هذا السياق.
أولا: رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هو رئيس لكل الموريتانيين، ومن الوارد جدا أن يلتقي رئيس الجمهورية بأي مواطن موريتاني مهما كانت صفته، فقد يستقبل الرئيس كبار العلماء في القصر الرئاسي، وقد يزور السجن للاطلاع على أوضاع النزلاء، فيتحدث مع عـُتات المجرمين، وحتى لو حظي بيرام ولد اعبيد بفرصة لقاء رئيس الجمهورية فلا غرابة في ذلك، وليس في الكشف عنه ما يـُحرج الرئيس.
ثانيا: لقد ظل بيرام ولد اعبيد طوال مسيرته يؤكد أمام أنصاره أنه معارض شرس للنظام، ولا يقبل أي مفاوضات مع السلطة، ولا علاقة له بها، وباعترافه بلقاء رئيس الجمهورية سرا، يفضح بيرام نفسه بنفسه، ويكون عليه أن يـُبرر لأتبعاه مسألتين، الأولى لماذا يلتقي رئيسا ظل يصفه بأقبح الأوصاف، وثانيا لماذا يكون اللقاء سرا، هل كان بيرام يسعى للحصول على منافع شخصية من مثل هذا اللقاء، ثم ما دام التقى رئيس الجمهورية مرتين، فكم مرة التقى ضباط الشرطة، والمخابرات يا تـُرى ؟؟؟!!.
وما غاب عن البعض حول هذا اللقاء "المزعوم" هو أنه إذا صحت ادعاءات بيرام هذه، فهي دليل واضح على انفتاح رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ونهجه الديمقراطي المسالم، فمن يطلقون تصريحات، ومواقف كتلك التي يعبر عنها بيرام في العديد من الدول يكون مصيرهم الاختفاء القسري، أو السجن المؤبد، أو يـُنفوا من الأرض، أما أن يلتقيهم رئيس الجمهورية مرتين، فذلك يـُحسب للرئيس، لا لهم.
من صفحة الأستاذ: سعدبوه الشيخ محمد.
الحقيقة فقط لبقاء عزيز تحتفي بعشر سنوات من الإنجازات(صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 03 كانون2/يناير 2019 10:40
نظمت مجموعة الحقيقة فقط لبقاء عزيز مساء أول أمس ندوة بفندق الخاطر، لتكريم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تحت عنوان " إنجازات استحقت التكريم، وفرضت الاستمرار"، وتحدث في الندوة رئيس هذه المجموعة علي ولد اماهن، مبينا الإنجازات الوطنية الكبيرة، والتي حرصت هذه المجموعة على الإشادة بها، وتكريمها، والتأكيد على ضرورة استمرار هذا النهج، كما تعاقب على الحديث أعضاء في مجموعة الحقيقة فقط لبقاء عزيز، وبعض الشخصيات البارزة من المدعوين، الذين غصت بهم القاعة، ومن بينهم برلمانيون، وأطر، وموظفون سامون،وصحفيون.
وكانت مجموعة الحقيقة فقط لبقاء عزيز قد كرمت رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مدينة النعمه خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى 58 لعيد الاستقلال الوطني.
المزيد من المقالات...
- مدير الإذاعة: سنعمل على تجسيد رؤية رئيس الجمهورية في جعل الإعلام رافعة للتنمية
- الجزيرة تتحدث عن حرب أهلية في موريتانيا، وولد حنن يعتبرها واردة
- صحيفة الرياض السعودية تجري مقابلة شاملة مع د/الشيخ ولد الزين (نص المقابلة)
- بلاغ هام من وزارة التجهيز و النقل خاص بأصحاب السيارات(وثيقة )
- ولد محم: الدولة لن تسمح لأي كان بتهديد السلم الأهلي، ودور الصحافة حاسم في ذلك (تقرير مصور)
- زين العابدين، وولد بوعماتو..أوجه الشبه، ونقاط الاختلاف ح1