ولد محم: لم نحدد موعدا لعقد المؤتمر العام للحزب (تصريح)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 08 كانون1/ديسمبر 2018 13:59
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الأستاذ سيدي محمد ولد محم: إن الحزب لم يحدد بعد موعدا لعقد مؤتمر الحزب العام، الذي ستنبثق عنه قيادة جديدة، وهيئات حزبية منتخبة، وأضاف ولد محم - الذي كان يتحدث في كلمة أمام المؤتمر الشبابي لحزبه اليوم بانواكشوط- أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية راكم خلال السنوات الأخيرة إنجازات على الأرض، وتجربة ثرية يمكن البناء عليها، ومواصلة المشوار الناجح، وطالب رئيس الحزب الحاكم شباب الحزب بالإيثار، وتغليب المصلحة الحزبية، مجددا حياد قيادة الحزب في انتخابات شباب الحزب، لكن القيادة ستدافع عن من يتم انتخابه، وعلى الجميع دعمه.
وكانت بعض المصادر قد حددت شهر فبراير المقبل موعدا لمؤتمر الحزب الحاكم، وهو ما نفاه ولد محم.
ولد محم: حزبنا، ورئيسنا أنجزا الكثير، والتوقف غير مقبول(صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 08 كانون1/ديسمبر 2018 12:38
انطلقت زوال اليوم السبت 8 دجمبر 2018 بقصر المؤتمرات القديم بانواكشوط أعمال المؤتمر الوطني العادي الأول لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وفي كلمة افتتح بها المؤتمر، قال رئيس الحزبن الأستاذ سيدي محمد ولد محم: إنه يشكر جميع مناضلي الحزب على اندفاعهم، ونضالهم في هذا المشروع الذي قاده الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ عشر سنوات، وحيا ولد محم شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، واعتبرهم وقود النهضة، والصعود، وأكد ولد محم أن شعار هذا المؤتمر يعكس تطلعات الحزب، وأكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن توقف المشروع الذي أطلقه الرئيس ولد عبد العزيز غير مقبول إطلاقا، فمسيرة البناء مستمرة، وأضاف أن الحزب احتل الصدارة خلال العقد الأخير، بعمل جاد على الأرض، ويقع على الشباب مسؤولية مواصلة الإنجاز.
واستعرض رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم ما حققه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا خلال عشر سنوات، منوها بضبط الحالة المدنية، وتطوير الجيش، وقوات الأمن، وتكريس الحريات الفردية، والجماعية، مؤكدا أن موريتانيا باتت بلدا رائدا في المنطقة، والدليل على ذلك فكرة مجموعة دول الساحل، وهي فكرة أطلقها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأصبحت مثالا يحتذى، وأكد رئيس الحزب الحاكم أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حزب ديمقراطي، ويعمل على بناء مؤسسة ديمقراطية، لكل فرد دوره فيها، لكن الكلمة النهائية للمؤسسة، وأضاف أن التوجيهات القادمة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تقضي بالتنافس الإيجابي بين شباب الحزب، وأن قيادة الحزب على الحياد بين الجميع، لكن على الجميع أن يتفقوا في النهاية على دعم من سيتم انتخابه، والمنتصر الأول والأخير هو شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية - يضيف ولد محم-.
بدوره، قدم رئيس اللجنة الوطنية للشباب بمب ولد درمان تقريرا مفصلا عن عمل اللجنة، وما قامت به من خطوات، ونفذت من خطط، وبرامج طوال السنوات الأخيرة، واستعرض إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في كافة المجالات، مؤكدا سعي الحزب، ورئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز إلى إشراك الشباب في صناعة القرار، وأكد ولد درمان أن شباب الحزب الحاكم تمكن من الرد على المحاولات البائسة لإسقاط الربيع العربي على موريتانيا، والوقوف في وجه الخطاب التأزيمي للمعارضة، والمشاركة الفعالة في الحملات الرئاسية، والنيابية، والإسهام المتميز في حملة إنجاح التعديلات الدستورية 2017، والمساهمة في إنجاح الحوارات الوطنية بين الأغلبية، والمعارضة.
شباب "الاتحاد" يتوافدون على قصر المؤتمرات، وانتظار لكلمة رئيس الحزب(صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 08 كانون1/ديسمبر 2018 09:27
تجري في هذه اللحظات بقصر المؤتمرات القديم بانواكشوط التحضيرات الأخيرة لانطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تحت شعار"شباب الاتحاد، جيل رائد، لحزب قائد"، لانتخاب هيئات شبابية جديدة للحزب، وأفاد موفد (الوسط) أن افتتاح المؤتمر تأخر عن وقته المحدد مسبقا لأسباب تنظيمية، تتعلق بإدخال جميع المدعوين، وسيلقي رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم كلمة في افتتاح المؤتمر، ينتظرها شباب الحزب لرسم معالم مرحلة بالغة الحساسية من تاريخ الحزب السياسي، وسيتم في ختام أعمال المؤتمر مساء اليوم الإعلان عن الرئيس المنتخب لشباب الحزب الحاكم، على أن ينعقد غدا بنفس المكان مؤتمر النساء.
وكان الحزب قد أجل مؤتمره العام لانتخاب رئيس جديد له، وهيئات قيادية، إلى وقت لاحق من السنة المقبلة، بعد أن كان مقررا منتصف الشهر الجاري، للتذكير فإن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حصد في الانتخابات التشريعية، والجهوية، والبلدية الخيرة نتائج كبيرة، هي الأعلى منذ تأسيس الحزب.
وسنعود للموضوع لاحقا - بحول الله-.
صحيفة Le Monbe:الرئيس الموريتاني بسط الأمن في بلده، وتحول إلى رمز(مقابلة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 07 كانون1/ديسمبر 2018 08:21
قالت يومية Le Monde الدولية، إن فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يعتبر رئيسا رمزا في عدة مجالات؛ فهو الرئيس الذي أحل الأمن ببلاده، في وقت يجد نظراؤه في مالي والنيجر وبوركينافاسو صعوبة بالغة في السيطرة على بلدانهم.
وأضافت الصحيفة الصادرة في باريس، أن فخامة الرئيس الموريتاني، الذي أكمل للتو عقده السادس، يجسد كذلك رمزا للقائد المتشبث باحترام الشرعية، في حين يواصل آخرون تمسكهم بمسارات غير دستورية.
وكانت موفدة يومية Le Monde إلى الحوض الشرقي Morgane Le Cam قد أجرت مقابلة صحفية مع فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، تم نشرها في نسختها الصادرة فجر الخميس 06 دجمبر 2018، تناول خلالها صاحب الفخامة استحقاقات 2019، إضافة إلى بعض المواضيع الداخلية الحساسة، وكذلك تحصين موريتانيا ضد الهجمات الإرهابية منذ العام 2011، وهو الموضوع الذي سيستحوذ على اهتمام الاجتماع الرفيع المستوى المنعقد في نواكشوط في السادس من دجمبر الجاري، بمناسبة القمة الطارئة لمجموعة الخمس في الساحل.
صحيفة Le Monde: كيف تفسرون، غياب أي حل لحد الساعة لضمان تمويل دائم للقوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: فعلا، يعتبر الأمر محل تساؤل وارد؛ فالقوات الأممية المتواجدة في مالي Minusma، تكلف المجتمع الدولي سنويا مليار دولار، ومهامها ليست مفصلة، ولا وجود لأي تأثير لها على الأوضاع في مالي، في حين نحتاج على مستوى مجموعة الخمس في الساحل دعما محدودا، يقدر بأكثر من 400 مليون يورو لإطلاق قواتنا وتجهيزها، إضافة إلى أقل من 120 مليون يورو كتكلفة لتسييرها السنوي. في حالة الالتزام بالوعود، وإطلاق القوة المشتركة وتجهيزها، سيكون باستطاعتنا مكافحة الإرهاب بفعالية. يحدونا أمل كبير في أن الأوضاع ستتغير، وسنتمكن من تحقيق ذلك.
صحيفة Le Monde: بعد الهجوم الإرهابي ضد مقر قيادة القوات المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل خلال شهر يونيو الماضي، تحدثتم عن وجود ثغرات ينبغي سدها من طرف الدول الأعضاء، هل تمكنتم من ذلك؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: ماحدث، ترتب عن إهمال كبير وعدم اكتراث، خصوصا أن الأمر يتعلق بإقامة مركز قيادة قوة ذات أهمية بالغة لمحاربة الإرهاب دون تأمينها بصفة نهائية.
لقد تم على إثر ذلك إحداث تغيير على مستوى قيادة القوة، حيث يعمل حاليا قائدها الجديد على إحكام السيطرة على الأمور.
صحيفة Le Monde: كثيرا ما اتٌهمت مالي التي تزامن الهجوم مع فترة قيادتها للقوة المشتركة بالتباطؤ في مجال محاربة الإرهاب. هل تعتبرون مالي الحلقة الضعيفة في الساحل؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: لا يمكنني اتهام الماليين، لأن مصلحتهم تكمن في محاربة الإرهاب، الذي يعاني منه بلدهم وشعبهم واقتصادهم. لكن لا ينبغي لهم البقاء مكتوفي الأيدي في انتظار حل يأتي من الخارج، فوضعيتهم يمكن تجاوزها، أولا بمجهودهم الذاتي، وفي مرحلة لا حقة بمساعدة الشركاء والدول الصديقة.
لا أشك في إرادتهم، لأن الأمر يتعلق بمصلحتهم واستمرارية الدولة.
صحيفة Le Monde: أعلنت السلطات المالية والفرنسية مقتل القيادي الإرهابي الذي زعزع أمن وسط مالي على مدى سنوات، آمادو كوفا المقرب من إياد آغ غالي، ما هو تأثير موته على المنطقة؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: قد يخفف موته نسبيا من حدة ظاهرة الإرهاب، لكنه لن ينهي نشاط الإرهابيين في المنطقة، فآمادو كوفا كان يقود فصيلا محدودا من الحركات الإرهابية في مالي ومن المتوقع استخلافه قريبا. من الضروري اعتماد نشاط يكون موضع تشاور بين دول المنطقة ضد الإرهاب، ولذلك تنبغي محاربته ودعوة الدول التي تدفع الفدية مقابل إطلاق الرهائن التوقف عن ذلك، لتفادي تمويل الإرهاب.
صحيفة Le Monde: هل ينبغي الدخول في حوار مع رجال آمادو كوفا؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: من واجب الماليين الحديث مع مواطنيهم، كما قمنا به في بلدنا؛ فلا يمكن تسوية المشاكل بالسلاح فقط. ينبغي اعتماد سياسة أساسية في هذا الصدد؛ لنأخذ مثال " جبهة تحرير ماسينا"، فهناك مشاكل يعاني منها بعض المواطنين الماليين من "الفلان"، والتي ينبغي تحديدها ومحاولة معالجتها. يوجد كذلك إرهابيون لا علاقة لهم بمالي، ينشطون باسم دين حرفوه بصفة كلية، فهؤلاء لا ينبغي الحوار معهم.
صحيفة Le Monde: تعتبر موريتانيا منذ عدة سنوات من بين الدول الأكثر استقرارا في المنطقة على المستوى الأمني، كيف تمكنتم من احتواء الخطر الإرهابي، في وقت يشهد تفاقما في بعض بلدان الساحل؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: عند وصولنا للسلطة، في العام 2008، كان البلد يعاني من غياب دائم للأمن، وفي تدهور مستمر. كان جيشنا في وضعية ركود، وكان من الضروري إعادة تصور نظامنا الدفاعي والأمني.
لقد تمكنا من تنظيم وملائمة وحداتنا مع التهديدات الحالية: الإرهاب، تهريب المخدرات؛ والتي لا تحتاج لجيش تقليدي، لأنها حرب ضد عصابات.
موازاة مع المجهود الأمني، تحركنا على المستوى الثقافي، من خلال إقامة حوار مفتوح مع الشباب، خصوصا أن أكثرية المنخرطين في الإرهاب من فئة الشباب، وقد تمت إدارة الحوار من طرف رجال الدين من علماء وفقهاء، و تمكنا من انتشال 35 شابا، تم استقطابهم، ولم يعاود منهم لعالم الإرهاب إلا اثنين فقط.
صحيفة Le Monde: لا تنتمي الجزائر لمجموعة الخمس في الساحل، رغم الدور المرجعي الذي تلعبه في مجال الأمن بشبه المنطقة، هل تعتقدون بضرورة إشراك أكثر للجزائر؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: لقد تم إنشاء مجموعة الخمس من طرف دول الساحل الخمس التي كانت تشكل ساعتها مركز وبؤرة غياب الأمن والفقر والتصحر في المنطقة، حيث تشترك في هذه المشاكل مجتمعة. وقد قررنا في مرحلة أولى البقاء متحدين فيما بيننا، وفور تمكننا من تخفيف حدة الوضعية أو تسويتها، يمكننا التفكير في توسيع مجموعة الخمس على دول الشمال، وحتى الجنوب والجنوب الغربي، فهناك بعض دول غرب إفريقيا، التي لن أذكر أسمائها، تهتم بالالتحاق بمنظمتنا.
صحيفة Le Monde: ماهو الدور الذي تنوون القيام به على مستوى المشهد السياسي الموريتاني؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: لدينا في موريتانيا دستور أحترمه، والذي لا يمنعني من الاستمرار في قيادة حزبي وتنظيم الأغلبية الرئاسية، لتبقى مسيطرة على السلطة.
صحيفة Le Monde: هل يمكن الحديث عن مساندتكم لترشيح القائد السابق للجيوش محمد ولد الغزواني؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: في الوقت الراهن يعتبر وزيرا للدفاع، لم أقرر أي شيء بهذا الخصوص. مع ذلك يعتبر من رفاقي الأوفياء؛
صحيفة Le Monde: مصير محمد الشيخ ولد امخيطير الذي تم الحكم عليه بالإعدام بتهمة الزندقة، يقلق المدافعين عن حقوق الإنسان، ويطالبون بإطلاق سراحه. أين يوجد هو الآن؟
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز: وضعيته معقدة بالفعل، فقد تمت محاكمته، وكان من المنتظر إطلاق سراحه، لكن جزءا كبيرا من الشعب الموريتاني يعارض ذلك، وإطلاق سراحه يشكل خطرا أمنيا على بلادنا، لذلك نواصل الاحتفاظ به في انتظار إيجاد حل للمعضل، فهناك خيار تمليه علينا قناعتنا، فالأمر يتعلق بمصير شخص واحد في مواجهة مئات آلاف المتظاهرين الذين يشكل تحركهم خطرا على أمن البلد، فالوضعية تستدعي ضمان حقوقه وتجنيب بلدنا الفوضى.
قمة انواكشوط، عندما تنجح موريتانيا، وتفشل مجموعة الساحل (خاص)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 07 كانون1/ديسمبر 2018 07:30
استضافت موريتانيا خلال السنوات القليلة الأخيرة العديد من القمم، واللقاءات، من بينها قمة عربية، وقمة إفريقية، وقمم إقليمية عديدة، وقد اكتسبت موريتانيا خبرة في مجال تنظيم مثل هذه اللقاءات، وهو ما انعكس على الجوانب الأمنية، والإشراف العام على قمة مجموعة دول الساحل يوم أمس الخميس بقصر المؤتمرات القديم بانواكشوط، لكن هذه القمة شابها فشل واضح في جوانب أخرى، فرغم المبالغ المالية الضخمة التي قاربت ملياري أورو، والتي تعهد بها المانحون في لقاء انواكشوط لدعم دول الساحل، إلا أن المنظمين فشلوا في تنظيم اللقاء، ويكفي هنا أن نذكر أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الدوري للمنظمة، ورئيس النيجر محمدو أوسوفو غابت عنه الترجمة، وهو ما جعل أوسوفو يرد على بعض الصحفيين الذين سألوه باللغة العربية بالقول"لم أفهم شيئا" بينما توفير الترجمة لا يكلف أي جهد، كما أن منظمي لقاء انواكشوط منعوا كل الإعلاميين، حتى من دول أوربية، وإفريقية من ولوج خيمة الغداء، وبينما ذهب الصحفيون الموريتانيون إلى منازلهم، كان على زملائهم الأجانب، والذين جاؤوا خصيصا لتغطية هذه القمة، أن يبحثوا عن فنادق، أو يبقوا متجمهرين أمام الخيمة الكبيرة، في مشهد مقزز، في حين تقف عجوز بملامح أوربية عند باب الخيمة لتطرد كل من يحمل بطاقة صحفي، بغض النظر عن جنسيته (انظر الصورة الثانية).
مدير تشريفات الدولة الحسن ولد احمد قال لبعض الصحفيين إن موريتانيا لا علاقة لها بالجوانب التنظيمية لهذه القمة، فهي تخص منظمة مجموعة الساحل، وموريتانيا مجرد عضو بها، وبالتالي غير مسؤولة عن أخطاء الترجمة، ولا طرد الضيوف الأجانب المدعوين من الخارج، ولا عن صياغة البيان الختامي، هذا العذر لم يقنع بعض من استمع لمدير التشريفات، وقد بدا الإرباك واضحا في بعض الجوانب الأخرى، منها دعوة جميع الرؤساء الحاضرين - بمن فيهم الرئيس الموريتاني- للحديث في المؤتمر الصحفي، ووضع أعلام بلدانهم في القاعة، قبل أن يأتي مدير التشريفات الحسن ولد احمد مسرعا، ويسحب الأعلام، ليترك علم النيجر وحده، ويدخل رئيس النيجر، ولاحقا تم وضع علم مجموعة الساحل إلى جانبه قبيل انتهاء المؤتمر بطريقة مرتجلة، وهو ما عكس تخبطا وقعت فيه منظمة مجموعة الساحل، التي فشلت فشلا ذريعا في ضبط وتنظيم لقائها مع المانحين، رغم أنهم كانوا أسخياء معها، أقله في مرحلة التعهدات.
المزيد من المقالات...
- بعد شائعة بن سلمان، بيان غير مبشر لدائني الشيخ الرضا
- أخطاء فادحة، ولقطات مـُحرجة من قمة الساحل بانواكشوط (كواليس مصورة)
- هـام/ قمة انواكشوط تحصد تمويلات ضخمة لدول الساحل (تغطية مصورة)
- رؤساء أفارقة يصلون انواكشوط، وتمثيل مغربي رفيع في قمة الساحل غدا(صور)
- ولد محم:المنتدى غير مخول للترحيب بالضيوف، وبيانه "مشين"
- الناطق باسم الحكومة يتحدث عن سجن بيرام، وينصح سياسيي فرنسا