عـاجل/ ولد امخيطير يجدد توبته، ومشادات عنيفة بين المحامين

شهدت جلسة محاكمة الكاتب المسيء ولد امخيطير اليوم الأربعاء 8 نوفمبر 2017 بانواذيبو، شهدت مشادات عنيفة بين محامي الدفاع، وبعض المحامين الممثلين للطرف المدني، قبل أن يسمح القاضي لمحامي الطرف المدني بالمشاركة في الجلسة رغم احتجاج فريق الدفاع، إلى ذلك بدا ولد امخيطير في صحة جيدة، وقد جدد توبته أمام المحكمة، بينما كان المئات يتظاهرون أمام المحكمة مطالبين بإعدامه، وفي انواكشوط فرقت قوات الدرك المئات من المحتجين، ومنعتهم من الوصول إلى ساحة ابن عباس.

هذا ما على السلطات القيام به لتجاوز أزمة المسيء ولد امخيطير

يجمع كل الموريتانيين على أن الكاتب المسيء ولد امخيطير ارتكب منكرا من القول وزرا، وتطاول على خير البرية، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو طبعا أحب إلينا من أنفسنا، وأهلينا، والناس أجمعين، ولعل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان من أوائل من شجب ما أقدم عليه ولد امخطير، في تصريحاته المشهورة أمام القصر الرئاسي، خلال استقباله للآلاف من سكان العاصمة الذين هبوا للدفاع عن النبي الكريم.

اِقرأ المزيد...

قبل ساعات من مثوله أمام المحكمة، علماء بارزون يصدرون بيانا حاسما بشأن ولد امخيطير

بسم الله الرحمن لرحيم

الحمد لله القائل : {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]أما بعد فإن العلماء هم وحدهم هم من يحق له البتُّ في الأحكام  الشرعية.

هم وحدهم فرسان ميادين الشريعة.

اِقرأ المزيد...

رئيس الجمهورية عاد إلى انواكشوط، على وقع ترقب أمني في العاصمتين

عاد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العيز ليلة البارحة إلى انواكشوط، في ختام زيارة قادته إلى كل من مصر، والسودان، وتأتي عودة رئيس الجمهورية إلى انواكشوط على وقع ترقب أمني كبير في العاصمتين: انواكشوط، وانواذيبو، تحسبا لمظاهرات شعبية كبيرة للمطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحق ولد امخطير، الكاتب المسيء، الذي يمثل اليوم الأربعاء أمام المحكمة في انواذيبو.

 هذا واتخذت السلطات تدابير أمنية مشددة، ونشرت عناصر أمنية من الشرطة، والدرك في محيط ساحة ابن عباس بانواكشوط، وقصر العدل في انواذيبو، في انتظار أن تقول المحكمة كلمتها في هذا الملف الشائك.

إقحام الجيش في السياسة.. فشل في الخطاب، أم خطأ في الحساب ؟!

مرة أخرى، تعود أطراف سياسية معارضة لتقحم المؤسسة العسكرية في سجالها السياسي العقيم، متخذة من الجيش الوطني شماعة تعلق عليها فشل مشروعها السياسي، وأكثر من ذلك تستجدي هذه الأطراف الجيش الوطني للقيام بانقلاب في البلد، وكأن الجيش ينتظر رأيا من ولد بتاح، أو تعليمات من ولد داداه ليقرر ما يفعل..!!.

اِقرأ المزيد...