هل خسرت " إيرا" المعركة، أم خسرت الحرب؟
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 12 تشرين2/نوفمبر 2014 16:03
بعد مرور أكثر من 24 ساعة على اعتقال زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي، وما تلا ذلك من أعمال عنف قام بها أنصار الحركة، واعتقال رموزها لاحقا، وحالة الاستنفار في أسواق العاصمة... بعد كل هذه التطورات لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي من المعارضة الموريتانية بمختلف تشكيلاتها من هذه التطورات، واكتفت بمراقبة الوضع، وحتى شركاء بيرام على الأقل في شعار الدفاع عن الأرقاء السابقين لم يحركوا ساكنا.
ويرى المراقبون في هذا الصمت مؤشرا على رفع الغطاء عن حركة إيرا، بعد ما تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأمعنت في سب العلماء، وأخيرا بدأت في تخريب الممتلكات العامة، والخاصة، تحت شعار: " الفوضى الشاملة" لقلب الطاولة على الجميع، وإرباك النظام، وخلط أوراقه، وحساباته.
وفي خضم الصمت، والتجاهل من الداخل – حتى الآن- جاء الرد سريعا، بل ومتسرعا من منظمتين أمريكيتين، مرتبطتين باللوبي الصهيوني، ونددت المنظمتان بما أسمته قمع السلطات في موريتانيا للمطالبين بإنهاء الاسترقاق، لكن المنظمتين لم تستطيعا الدفاع عن أفعال بيرام، وأنصاره، ولا تبريرها، بل أبدت المنظمتان إدانتهما لأعمال العنف، والتفريق بين فئات الشعب.
فهل هو إذا إمساك للعصا من الوسط، أم هي بداية تعرية إيرا، وزعيمها بيرام خارجيا، بعد أن انفض عنها داعموها من الداخل؟ يرى المراقبون أن المنظمات الأمريكية، غير قادرة بالمرة على الدفاع عن العنف، والشغب، لأن الشرطة الأمريكية قمعت بشكل وحشي محتجين خرجوا دون ترخيص في بعض المدن الأمريكية، فالقاعدة تقول: "إن من ينتهك القانون في سعيه للحرية، لا يستحق لا الحرية، ولا القانون" فالغاية هنا لا تبرر الوسيلة.
فهمت حركة إيرا، وزعيمها مهادنة النظام الموريتاني فهما خاطئا – يقول البعض- ومشهد بيرام وهو يتنقل بين العواصم الغربية، ويحصد الجوائز أغرى الإيراويين، وأسال لعابهم لمزيد من النضال – يقولون- والتطرف – يقول البعض- حتى أصبح البعض يقول متندرا: إذا أردت أن يسمح لك بتنظيم المظاهرات دون ترخيص، ويطلق لسانك في سب العلماء، وانتهاك الأعراض، ونهب الممتلكات ما عليك سوى الانضمام لحركة " إيرا" لتتمكن من كل ذلك دون حساب، أو عقاب.
فعلى ما تعتمد إيرا في تهديداتها بإطلاق حرب شاملة ضد دولة البيظان العنصرية ؟وهل يخيل للإيراويين أن السلطات الموريتانية أغلقت جمعية المستقبل، لتسمح لحركة إيرا غير المرخصة بالعبث بالأمن، والاستقرار؟ هذا طبعا مع فارق القياس الكبير بين جمعية المستقبل، وحركة إيرا، سواء من حيث الأهداف، أو الوسائل المتبعة لتحقيقها.
هو إذا فصل جديد، وربما حاسم من العلاقة بين السلطات، وإيرا، فصل لا شك سيكون له ما بعده، فالرسائل الخشنة المتبادلة بين الطرفين، تجاوزت جس النبض للدخول في معركة حقيقية ربما لم تحسب لها حركة إيرا حسابها، ولم يتصور بيرام – الذي كان يخطط للسفر إلى داكار، ومنه إلى أوربا بعد مهرجان في روصو-، لم يتوقع أن يجد نفسه أمام المحققين بتهمة طالما تبجح بها، وافتخر، تهمة تهديد السلم، والسكينة، والوحدة الوطنية.
لكن رفيق درب بيرام السعد ولد لوليد خاطب أنصاره بحماسة عنترة بن شداد، قائلا لهم:"إن المشانق للعلا سلما" قبل أن يجد ولد لوليد نفسه رهن التوقيف،.. أحرقت إيرا الكتب الدينية، وانتهى الأمر بمكاسب سياسية حققتها، وتمادى زعماؤها في سب العلماء، من الإمام مالك، إلى العلامة ولد حبيب الرحمن، فاعتبر ذلك جراءة، وشجاعة لا تقدر عليها غير إيرا، وبالأمس حاولت إيرا إشعال أكبر أسواق العاصمة، علها بذلك تشعل حربها الموعودة، فهل سينتهي هذا الفصل من معركة إيرا بمكاسب تحققها الحركة؟ أم سيكون بداية نهاية الحركة، بعد أن اكتشفت أن لكل شيء حدودا.. حتى الحرية ؟!
سعدبوه ولد الشيخ محمد
في ليبيا.. أربع دول قائمة والدولة الخامسة في الطريق
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2014 17:49
عبث حقيقي بليبيا من عصائب دينية وسياسية واجرامية كعبث الوحوش بالفرائس كل وحش يريد ان يقطع هذه الفريسة بأنيابه المسمومة وشهوته المحمومة على ما رسم لهم من تقطيع لليبيا ، التى ينظرون اليها فريسة الفرائس ،وحوشا كاسرة ناهشة ، شهوتها الاساسية أكل ليبيا أكلا وتقطيعها قطعا .. فجر ليبيا .. جيش الكرامة .. حكومة الثني .. حكومة الحاسي .. المؤتمر الوطني العام .. مجلس النواب .. عصابة الحكم الذاتي (الفيدرالية ) ..الجماعات الدينية المتطرفة .. الجماعات الدينية الدعوية المنحرفة .. المجلس الاعلى لامازيغ ليبيا
كاتب موريتاني يشبه الإخوان المسلمون باليهود!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 03 تشرين2/نوفمبر 2014 08:13
يتهافت البعض هذه الأيام على استخلاص دروسهم من سقوط النهضة في انتخابات تونس التشريعية، وسقوط نظام بليز في بوركينا فاسو، فينتقون الدروس التي يريدون استخلاصها بعناية لا تهتم كثيرا بواقع الحال وسياقاته، فيقلب بعضهم هزيمة النهضة انتصارا متغافلا عن الأسباب الحقيقية لسقوطها!
يعلم كاتب "الدرس الثاني" أن النهضة سقطت حين بدلت جلدها الذي ناضلت به طوال أيام وجودها في المعارضة لنظامي بورقيبة وبن علي. فقد تخلت النهضة، حين مكن لها الله في الأرض، عن كل شعاراتها الإسلامية فأصبحت من أكثر المدافعين عن شعارات العلمانية حماسة، فكان زعيمها منظر "التعايش السلمي بين الإسلام والعلمانية" اقتداءً بمنظري الديمقراطيات المسيحية. فلم تعد النهضة (مثلها مثل جميع حركات الإسلام السياسي) تهدف إلى إقامة دولة إسلامية، وإنما اكتفت بالبحث عن دور لحزب سياسي ذي خلفية إسلامية، في نظام علماني. ألم يفتخر الغنوشي بأن نهضته فتحت الجامع إلى جانب الخمارة فمن شاء أن يدخل الجامع دخله، ومن شاء الذهاب إلى الخمارة ذهب! وفي ذلك تحقيق لمبدأ العلمانية وهو المساواة، في عرف الدولة المدنية بين الجامع والخمارة؛ فكما أن على الدولة المدنية تمكين المؤمنين من إقامة شعائرهم، عليها أيضا حماية حقوق السكارى في ارتياد الخمارات! وهذا بالذات ما عرضه المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة: تعبد آلهتنا ونعبد إلهك، نقاسمك المال والملك... وقد رفض صلى الله عليه وسلم تلك العروض السخية، وقبلتها حركة النهضة من أجل المشاركة في الحكم، وفي ذلك فيصل بينها وبين دعوة محمد صلى الله عليه وسلم. فتلك الدعوة تجمع لأتباعها الدنيا والآخرة خالصتين من أي مساومة على العقيدة والشريعة.
المفصولون من وزارة الشؤون الإسلامية قضية رأى عام
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 30 تشرين1/أكتوير 2014 12:34
خلال زيارتى لرؤساء المصالح والأقسام الفصولين من وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلى المعتصمين أمام القصر الرئاسى لاحظت أن هنالك إصرارا على مواصلة النضال من أجل رفع الظلم عنهم وإعادة الامورإلى نصابها ، فهم يعتبرون أن فصلهم من الوظائف التى خدموا من خلالها هذا الوطن كان مجحفا وإهانة فى الوقت الذى كانوا ينتظرون فيه المكافأة والتشجيع على عطائهم المخضرم فهم خدموا فى التعليم أولا، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى وزارة الشؤون الإسلامية عبر الطرق القانونية ،وباشروا أعمالها اليومية وخططوا لمستقبلها وبنوها بسواعدهم التى وهن عظمها الآن بسبب كثرة العمل ، لكن حبهم لبلدهم والأهتمام بمصالحه والتفانى فى خدمته ، مع مايرافق ذلك من التطلع إلى إنصاف المظلومين ، جعلنا نتأكد أن هؤلاء المعتصمون صامدون إلى أن تتحقق مطالبهم ، فما وهنوا لما أصابهم وماضعفوا وما استكانوا، فهم صابرون رغم أن(.. ظلم ذوى القربى أشد مضاضة ++ على المرء من وقع الحسام المهندى)
الجنرال مسغارو.. اسم ارتبط بالاخلاص والأمانة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 27 تشرين1/أكتوير 2014 16:11
بزغ نجم الجنرال مسغارو ولد اغويزي إبان حركة التصحيح 2008 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله حين احتقن الشارع السياسي وتوقف تنفس المؤسسات الدستورية والتشريعية وأراد حينها وزير الداخلية بإشارة من الرئيس تكليفه بقيادة الحرس الوطني لينقل نفس الأزمة والانقسام إلى المؤسسة العسكرية، وغلب مصلحة الوطن ووحدة الجيش على مصلحته الشخصية ومن الطبيعي أن يبلغ قادة الجيش وخاصة الجنرال محمد ولد عبد العزيز ـ كضابط ملتزم ووفي لقادته كما تملي ذلك عليه قواعد المؤسسة العسكرية وروح الوطنية السامية.
اللواء الذهبي..!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 23 تشرين1/أكتوير 2014 22:09
رغم ابتعاده عنها، تأبى الأضواء إلا أن تلاحق اللواء الأكثر شبابا في الحرس الوطني والجنرال المؤسس للتجمع العام لأمن الطرق مسغارو ولد أغويزي.
فليست العسكرية بالنسبة لهذا اللواء الشاب نزهة أو صكّ أمان، ولا هي أيضا لوحة تجميلية تعلق عليها الأوسمة والنياشين.
المزيد من المقالات...
- لهذه الأسباب يتعرض الوزير الأول للاستهداف من جديد..
- المعارضة الموريتانية 3 مقابل 3
- (خاص): لهذه الأسباب تم تعيين الجنرال ولد لقويزي قائدا للأمن الرئاسي
- ماذا لَوْ...؟؟؟ / باباه سيد عبد الله (تدوينة)
- "الصحافة الحمراء" في موريتانيا.. المفهوم، والمميزات/سعدبوه ولد الشيخ محمد
- قليل من الفساد يكفينا/ غالي بن الصغير
انتخابات 2023