وضعت حدا للشائعات، صفحة الشرطة الوطنية.. بوابة المواطن على قطاع الأمن(خاص)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 03 كانون2/يناير 2022 12:56
تلعب شبكات التواصل الاجتماعي دورا مهما في تثقيف المجتمع ونشر وتداول المعلومات، وتشكيل رأي عام حول قضية ما، وتعاني معظم القطاعات الحكومية من غياب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وإن وُجدت لا يتم تحديثها بشكل مستمر، ما يجعل المواطنين متعطشين لمعرفة ما يجري.
قطاع الشرطة الوطنية أدرك هذه الحقيقة، واستشعر أهمية دور الصحافة ومرتادي هذه المواقع، فصمم وأطلق صفحة على فيسبوك حصدت إعجاب آلاف المواطنين في وقت وجيز، وباتت المصدر الأبرز للصحفيين يرجعون إليها للحصول على الأخبار الأمنية من مصدر رسمي موثوق، وتتميز صفحة الشرطة الوطنية الموريتانية على فيسبوك بمواكبتها الآنية لكل المستجدات، وتوفر الصفحة للمواطنين والمقيمين الخدمات التالية:
الأخبار الدقيقة المتعلقة بالأحداث الأمنية على عموم التراب الوطني
تغطية شاملة لجميع أنشطة الشرطة الوطنية بالنص والصورة وبجودة عالية
توفير الإرشادات والنصائح الأمنية التي تساعد المواطنين والمقيمين على تشكيل ثقافة أمنية ضرورية لتفادي الأخطاء الأمنية، وتعزيز الأمن الذاتي
توفير أرقام وعناوين المصالح الأمنية المختلفة، لتمكين المواطنين من الاتصال بها عند الحاجة
التفاعل مع الجمهور ومعرفة آراء المواطنين وتقييمهم لأداء الشرطة الوطنية، من خلال التعليقات المفتوحة على ما تنشره الصفحة وتحظى تلك التعليقات والآراء بالمتابعة والعناية من القائمين على الصفحة.
وقد ساهمت صفحة الشرطة الوطنية على فيسبوك في وضع حد لتداول الشائعات والأخبار الكاذبة ذات الطابع الأمني، وباتت أي جهة (أفرادا، أو مؤسسات) تريد معرفة الحقيقة تعود إلى الصفحة التي تنشر الأخبار بشكل مستمر وآني، تسبق فيه أحيانا الصحافة الوطنية.
الوسط ينشر نتائج مسابقات مهرجان عين فربة(أسماء الفائزين بالجوائز)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 31 كانون1/ديسمبر 2021 11:52
اختُتمت مؤخرا بمدينة عين فربه فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان عين فربه للثقافة والفنون، وتضمن برنامج هذه النسخة أنشطة مختلفة شملت مسابقات في القرآن الكريم، وسباقا للفروسية، والمطبخ التقليدي، فضلا عن جوائز تشجيعية، وفي ما يلي نتائح المسابقات وأسماء الفائزين:
مسابقة القرآن الكريم
الفائز الأول: يحي ولد سيدي
الفائز الثاني: سيدي يحي ولد محمد المصطفى
الفائز الثالث: الشيخ المهدي ولد محم
جائزة القارئات: صباح بنت محمدن
الجوائز التشجيعية:
سيديا ولد محمد
ابراهيم ولد سيدي
الحسن ولد امبارك
مسابقة الفروسية
الفائز الأول: سيدي احمد انكي ولد سيدي
الفائز الثاني: موسى ولد محمد المهدي
الفائز الثالث: المهدي ولد الشيخ احمد
مسابقة الأطباق الغذائية
الجائزة الأولى فازت بها وجبة آدلنكو من إعداد الغاية بنت عبد الله
الجائزة الثانية فازت بها وجبة باسي وآدلكان، من إعداد زينت بنت محمد محمود
الجائزة الثالثة فازت بها وجبة تكسراريت، من إعداد خديجة بنت الحسين
مسابقة كرة القدم
الفريق الفائز بالمرتبة الأولى: فريق جدة
المرتبة الثانية: فريق مدينة السلام
بعد الفيضان والدمار..الطينطان مدينة تنتظر الإعمار(تقرير مصور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 25 كانون1/ديسمبر 2021 00:15
بينما كان سكان مدينة الطينطان ينعمون بموسم خريف جيد، إذ فاجأتهم أمطار طوفانية شهر أغشت 2007 لم تشهد المنطقة لها مثيلا منذ أمد بعيد، فُتحت أبواب السماء بماء مُنهمر، وتفجرت الأرض عيونا فالتقى الماء على أرض الطينطان، وأقلعت السماء عن واقع مأساوي بكل المقاييس، لم تكن الخسائر البشرية بحجم الكارثة، فقد سُجلت حالات وفاة قليلة، لكن الخسائر المادية والاقتصادية والاجتماعية كبيرة، وكبيرة جدا.
سارعت الحكومة إلى إطلاق نداء استغاثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مدينة يبلغ عدد سكانها حينها ستين ألف نسمة، وتُعتبر العاصمة الاقتصادية لولاية الحوض الغربي، لم تتأخر استجابة الدول الصديقة لموريتانيا والمنظمات الإنسانية الدولية، وتم تأسيس مؤسسة عمومية تُدعى "مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد الطينطان"، واستقبلت الحكومة أموالا طائلة من دول خليجية وغيرها، فضلا عن مساعدات عينية مباشرة، كما رصدت الدولة مبالغ كبيرة لتحقيق الهدف ذاته(إعمار مدينة الطينطان)، وتوقع كثيرون أن تتحول المحنة التي واجهت الطينطان إلى منحة، والكارثة إلى فرصة، وتتحول الطينطان بعد أشهر أو سنتين على الأكثر إلى مدينة عصرية حديثة تنبض بالحياة، تماما مثل مدن في دول أخرى تعرضت لحروب أو كوارث طبيعية وتمت إعادة إعمارها فبدت أجمل مما كانت.
في هذا التقرير الخاص، يتتبع موفد (موقع الوسط) خيوط حُلم إعمار مدينة الطينطان، ليرصد ما الذي تحقق فعليا على الأرض، كما يتتبع آثار ذلك الفيضان المدمر، والذي لا زالت آثاره ومخلفاته ماثلة في أحياء المدينة، كما يتحدث الموفد مع بعض السكان المحليين الذين عايشوا الكارثة وواكبوا جهود الإعمار لرصد انطباعاتهم وأخذ شهاداتهم.
للوقوف على حقيقة الصورة كاملة دون رتوش، ورصد الحاضر، والوقوقف على الماضي، قمنا بجولة في أطلال مدينة الطينطان القديمة (قبل الفيضان) والمدينة الجديدة التي شُيدت جميع المباني فيها بعد الفيضان، وتظهر الصور بقايا أسواق كانت تعج بالحركة والنشاط التجاري، وأطلال مبان هجرها ساكنوها فجأة مُرغمين لا تزال ماثلة وشاهدة على حجم الكارثة من جهة، وحجم الإعمار الذي كان قائما قبلها من جهة ثانية، ولم تستطع كل الجهود الرسمية حتى الآن -رغم ضخامة التمويلات- إعادة المدينة إلى سابق عهدها.
وفي المقابل، تبدو على كثيب رملي فسيح معالم مدينة حديثة قيد التشكل تحاول أن تقاوم الرمال مثلما تقاوم رفض المواطنين ترك مناطقهم الأصلية المهددة بالغرق، وبجولة في المدينة الجديدة يلاحظ الزائر تشييد مبان حكومية حديثة، هي مقرات الدوائر الحكومية في المقاطعة، ومباني ممثليات البنوك التجارية وشركات الاتصال، وإنجاز شبكة طرق حديثة تمتد لعشرات الكيلمترات بملتقيات طرق متعددة، وتفوق هذه الشبكة الطرقية ما هو موجود في معظم عواصم الولايات الأخرى، وجميع عواصم المقاطعات (باستثناء انواكشوط) وعلى امتداد الكثيب الرملي تصادفك منازل حديثة وعمارات وشقق متناثرة، بل وفنادق، تتجاور جنبا إلى جنب مع الأعرشة التقليدية التي يتخذها المواطنون هنا سكنا رئيسا لهم، لكن هذه المدينة الحديثة تنمو ببطء شديد، فرغم ما وفرت الدولة من قطع أرضية مُستصلحة وطرق معبدة وكهرباء وإنارة عمونية وغيرها من الخدمات، فإن الكثير من السكان يرفضون مغادرة منازلهم في الأحياء القديمة المهددة بالغرق، وبالتالي أحجمت الدولة عن توفير الخدمات العمومية بالمستوى الموجود في المدينة الجديدة، وباتت تلك الأحياء تعيش واقعا مزريا أبعدما يكون من الإعمار، ومن أبرز هذه الأحياء حي البونية.
والخلاصة التي يستنتجها المتجول في الطينطان هي أن هناك "طينطانان"-إذا جاز التعبير- مدينة محطمة بفعل كارثة الفيضان، وتحتاج إلى "إعمار" ومدينة حديثة آخذة في التشكل تحتاج إلى "تعمير" بالسكان، لكن الأكيد أن كلا الأمرين لم يحدث بعد، فلا الإعمار حصل بالحجم المطلوب والمفترض، ولا تعمير المدينة الجديدة بالساكنة حصل كذلك، لكن الأمل لا يزال قائما طالما أن "مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان" لا تزال موجودة وتستقبل التمويلات، فأي واقع تعيشه هذه المؤسسة، وماذا أنجزت فعلا، وما خططها المستقبلية، وكيف ترد على من يتهمها بالتقصير والفشل، بل وحتى بالاختلاس؟؟.
أسئلة حملناها إلى مقر المؤسسة الذي اختير له مكان يتوسط المدينتين، (المدمرة، والجديدة) لكن مع وصولنا مقر المؤسسة تفاجأنا بأن الإعمار الذي ينتظره سكان الطينطان لا يزال داخل المؤسسة، فهي أكثر احتياجا إليه، فالأبواب والنوافذ مخلوعة، والبلاط قيد الإنجاز، والمقاعد والمكاتب متناثرة ومبعثرة، والمدير غائب، فقط وحدهم عمال "الإعمار" هم الموجودون بالمكان، يسابقون الزمن لتأهيل وتجهيز وتجديد مقر المؤسسة، بعد أن عزَ حصول ذلك لمدينة انتظرته خمس عشرة سنة.
سألنا عن المسؤول أو المدير، فحاول العمال في البداية القيام بدوره، لكن عندما واجهناهم بأسئلة لا قِبل لهم بالإجابة عنها اضطروا للاتصال بالمدير الذي أخبرنا عبر الهاتف أنه سيرسل لنا كل المعلومات والإجابات عن الأسئلة التي طرحنا، حددنا معه مهلة لاستلام ردوده لأننا لا نريد تغييب وجهة نظر أي طرف معني، إلا أن السيد المدير لم يزودنا بما لديه من معلومات في الوقت المحدد.
..............
في الأول من شهر ديسمبر سنة 2007 صادق مجلس الوزراء الموريتاني على إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تدعى"مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان"، وحسب بيان حكومي فإن المؤسسة الوليدة ستكون مسؤولة عن جمع التمويلات من الممولين الخارجيين، وتنسيق جهود الحكومة الخاصة بإعادة إعمار مدينة الطينطان، وفي يوم إنشاء هذه المؤسسة، نشرت وكالة الأنباء السعودية برقية ذكرت فيها أن العاهل السعودي الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز كان قد أمر بمنح موريتانيا مبلغ عشرين مليون دولار لإعادة إعمار مدينة الطينطان وقد تم ذلك بالفعل.
وفي يوم الثلاثاء 10 اكتوبر سنة 2010 وقع في انواكشوط مدير مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان موسى كي مع نائب مدير عام الإدارة الفنية بالصندوق السعودي للتنمية على اتفاق يقضي بإشراف الصندوق السعودي على إعادة إعمار مدينة الطينطان، وعلى مدى سنين عمرها ال15 ظلت هذه المؤسسة مثار جدل لا ينتهي، كانت قُبة البرلمان، وصفحات الصحافة والمدونين ساحات له، قبل أن يظهر نهاية شهر فبراير 2021 تسجيل صوتي منسوب لمهندس سعودي يتحدث عن أساليب الغش والتدليس وسوء الإدارة الذي طبع عمل هذه المؤسسة التي تعاقب على رئاستها عديد الأشخاص، بعضهم تقلد لاحقا منصب الوزير الأول.
نشير في الأخير إلى أننا قابلنا العديد من سكان مدينة الطينطان، وأجمعوا على أن واقع مدينتهم أبعدما يكون عن المأمول والمتوقع، فخدمات الماء والكهرباء، والصحة، والتعليم في تدن مستمر، أما الحديث عن الإعمار فبات مُتجاوزا هنا، نريد فقط أن تتوفر لنا مقومات الحياة الأساسية في حدها الأدنى- يقول مَن تحدثنا معهم بعد أن فضلوا عدم التصوير-، وتبقى هذه المدينة وواقعها الحالي لغزا محيرا، فما تم جمعه من تمويلات خارجية، وما رصدته الدولة على مدى سنوات من أموال عمومية لإعادة إعمار المدينة كفيل بتحويلها إلى مدينة عصرية لا مثيل لها في البلد -كما يقول بعض من تحدثوا إلينا-، لكن البحث عن مصير تلك التمويلات واقتفاء أثرها قد يبدو مهمة أصعب من إعمار المدينة.
كامرا الوسط ترصد آثار حريق شرد عدة أسر بتوجنين(صور خاصة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 18 تشرين2/نوفمبر 2021 11:13
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشره قبيل منتصف ليل الأربعاء- الخميس، عندما تصاعدت ألسنة اللهب فجأة من الحي الشعبي "كزرة امبود" بمقاطعة توجنين، ودوت أصوات انفجارات سُمعت من على بعد كيلومترات من مكان الحريق، مُبددة سكون ليل هادئ في حي يعتبر من أفقر الأحياء الشعبية في العاصمة..
كامرا (الوسط) زارت مكان الحريق صباح اليوم، وتحدث موفدنا مع المتضررين، ورصد آثار الحريق، وبينما كان البعض يحاول العثور على بقايا أغراض مشتعلة، وقف آخرون مذهولين وهم ينظرون إلى أعرشة كانوا يتخذونها سكنا وقد أصبحت ركاما ورمادا، وحسب شهادات المتضررين فإن سبب الحريق تماس كهربائي داخل حانوت أغلقه صاحبه قبل دقائق من نشوب الحريق، وساهم وجود قنينات غاز داخل الحانوت في حدوث انفجارات، وامتد الحريق ليأتي على أكثر من عشرة أعرشة وحانوتين ومسمكة، قبل أن ينجح السكان والحماية المدنية في إخماده.
وينتظر المتضررون وصول أي جهة حكومية أو أهلية لإحصاء الأضرار وتقديم مساعدة للمتضررين، لكن حتى العاشرة من صباح اليوم لم يصل أي مسؤول حسب ما أفاد به السكان.
باستثاء موريتانيا، دول المغرب العربي على صفيح ساخن(تقرير)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 04 تشرين2/نوفمبر 2021 19:31
تعيش دول اتحاد المغرب العربي على صفيح ساخن هذه الأيام، وسط غياب تام لمؤسسة اتحاد المغرب العربي، حيث لم يسجل أي دور لهذا الإطار في حل خلافات أعضائه، فباستثناء موريتانيا، تعيش الدول الأعضاء الأخرى على وقع أزمات خطيرة، توشك أن تهدد كيان تلك الدول، فأكبر عضوين على شفير حرب عسكرية، بعد أن وصلت الحرب الدبلوماسية، والإعلامية ذروتها، ويحبس شعبا الجزائر والمغرب، ومن ورائهم شعوب المنطقة أنفاسهم في انتظار ردة فعل توعدت بها الرئاسة الجزائرية جارتها المغرب، بعد أن اتهمتها بالهجوم على شاحنات تجارية خلف ثلاثة قتلى جزائريين، وهو ما تنفيه المغرب بشدة، ويسود اعتقاد واسع بين المراقبين بأن مرحلة التسخين هذه بين المغرب والجزائر ستُتوج بصدام عسكري، والسؤال المطروح هو فقط عن توقيت الصدام وحجمه.
في تونس، لا يبدو الوضع الداخلي بأحسن حال، فالبلد الذي يعتبر مهد ثورة الربيع العربي يعيش انتكاسة ديمقراطية، بعد إقدام الرئيس قيس اسعيد على تجميد عمل البرلمان، واستحواذه على جميع السلطات، وسط حراك سياسي رافض، ووضع اقتصادي خانق، وضغوط خارجية متزايدة، لتبقى تونس في انتظار المجهول، ولا تغيب التهديدات الإرهابية التي تطل برأسها من حين لآخر.
وفي ليبيا، يحاول الليبيون تلمس طريقهم للخروج من بين ركام أحداث عصفت بكيان هذا البلد، وحرب أهلية طاحنة، تخللتها محاولات توافق تنجح وتفشل، ويسود الغموض مصير الانتخابات التي كانت مقررة نهاية العام، وسط حديث عن تأجيلها، ورغم ما عاشته ليبيا خلال السنوات الأخيرة من أحداث دموية وغياب للدولة، إلا أنها تبدو اليوم في وضع ليس أكثر سوءا من نظيراتها بالمغرب العربي باستثناء موريتانيا، التي لا يمكن إلا أن تتأثر بما يجري في محيطها الإقليمي، وما يجمع عليه المراقبون هو أن الشهرين المقبلين سيكونان حاسمين بالنسبة لمستقبل هذه الدول، ومعرفة ما إن كان صوت العقل والحكمة سيسود، لتجنيب المنطقة حربا بين الإخوة الأعداء، وإيجاد تسوية سياسية تعيد تطبيع المشهد السياسي في تونس وليبيا، أم أن رياح المغرب العربي-لا قدر الله- ستجري بما لا تشتهيه سفن شعوبه؟.
خاص بموقع الوسط الإخباري.
أربعة أحداث بارزة ينتظرها الموريتانيون قبل نهاية هذا العام(تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 04 تشرين2/نوفمبر 2021 12:53
أقل من ستين يوما هي ما تبقى من سنة 2021، سنة يمكن اعتبارها سنة هادئة في موريتانيا، لم تحمل أحداثا بارزة أو استثنائية، لكن يتوقع الموريتانيون حصول أحداث هامة في ما تبقى من السنة، لعل من أبرزها:
الحوار، أو التشاور المرتقب..
تتجه الأنظار إلى التشاور السياسي الوطني بين مختلف الفرقاء السياسيين، وما يمكن أن يتمخض عن ذلك التشاور من نتائج، ستطال منظومة الحُكم برمتها، وأبرز ما يدور حوله النقاش انتخابات برلمانية وجهوية وبلدية سابقة لأوانها، فضلا عن حسم الجدل حول قضايا حقوقية، وسياسية، ومجتمعية شغلت الرأي العام لسنوات، ويبقى احتمال فشل الفرقاء السياسيين في التوافق حول هذه القضايا قائما، مع ما يفتحه ذلك من احتمالات متعددة.
تشاور تعليمي..
قبل أن يطوي العام أوراقه وينقضي، من المتوقع أن يصادق البرلمان على قانون توجيهي هو الأول من نوعه، يتعلق بالتعليم، في ختام مشاورات وطنية موسعة، ستحدد نتائجها معالم المدرسة التي يريد الموريتانيون أن تكون بوتقة ينصهر فيها كل الأطفال لتكون شخصياتهم تكوينا يستجيب لمتطلبات التنمية، ومقتضيات الوحدة الوطنية، وضرورات الخصوصية الثقافية والمجتمعية للبلد، ويعد هذا التشاور التعليمي حلقة بارزة في خطة نظام الرئيس ولد الشيخ الغزواني للنهوض بالتعليم كما تعهد بذلك في برنامجه الانتخابي.
مهرجان "المدائن"..
من الأحداث البارزة في الربع الأخير من العام، تنظيم النسخة الأولى من مهرجان المدن القديمة في حُلته الجديدة، بعد إعادة تأسيسه وتغيير عنوانه، وتتجه الأنظار إلى مدينة وادان في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل لمعرفة الجديد الذي سيحمله المهرجان هذه المرة، مع توقعات بحضور رئيس الجمهورية شخصيا، واستعادة المهرجان لزخمه الجماهيري بعد انحسار وباء كورونا في البلد.
تخليد ذكرى الاستقلال الوطني..
صحيح أنها مناسبة ثابتة تتجدد كل سنة في توقيت محدد، لكن أهمية هذا الحدث تكمن في كونه مناسبة لأهم خطاب سنوي يلقيه رئيس الجمهورية، وتشرئب أعناق المواطنين نحو ذلك الخطاب، أملا في سماع أخبار سارة، من قبيل زيادة الرواتب، أو صرف مساعدات للفئات الهشة، أو إنشاء مؤسسات خدمية جديدة، كما يتوقع أن يحدد رئيس الجمهورية في خطاب ذكرى الاستقلال أبرز التوجهات العامة للنظام في مختلف القضايا.
المزيد من المقالات...
- كامرا الوسط ترصد أحوال مئات الأسر المُرحلة من تفرغ زينه( تقرير خاص)
- وزارة الإسكان تُحطم ما بنته من "ساحة الترحيل"، وخيبة أمل بين السكان( صور خاصة)
- أنجبت ثلاثة رؤساء، كيفه..مدينة أنصفتها الجغرافيا، وانحاز لها التاريخ، فظلمها الحاضر(تقرير خاص)
- كامرا (الوسط) ترصد ساحة "الترحيل" بعد أنباء عن عن تراجع السلطات عن تشييدها (صور خاصة)
- جدل حول ولوج المرأة لقطاعات العسكر والقضاء في موريتانيا
- تعيينات مثيرة في صندوق الضمان الاجتماعي وسط تحقيق مع إدارته(وثيق+أسماء)